سودانايل:
2024-12-23@19:47:05 GMT

العطا وتدمير الجنجويد

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

كتب د. محمد عبد الحميد

لو مُنح ياسر العطا عمر نوح وطُلب إليه أن يخطط لمستقبل أمة في 100سنة وأُعطي 100 فرصة لإختيار الطريق الصحيح بينها 99 طريقة صحيحة لما مكنته قدراته وملكاته إلا أن يختار الطريقة الخطأ.
ربما يصدق على وصف الحرب بأنها عبثية... لكن إدارتها ورسم أهدافها ليس عبث... فالحرب فعل يؤثر على حياة كل المجتمع، وقرار استمرارها ليس بيد من يحمل السلاح وحده.

. فحاملوا السلاح لم يفلحوا أن يجعلوا لهذه الحرب قيمة سوى تدمير الجنجويد واستئصال شأفتهم وهذا أيضا لم يعد قرارا عسكريا صرفا.. فتدمير الجنجويد رهين بما يفعله الجنجويد أنفسهم. فمع اشتداد وقع بأسها في ميدان القتال، انشأت في نفس من حاقت بهم أوضارها محاكمات أخلاقية، فعافوا إسم الجنجويد ورسمهم، فلم تسر سيرتهم بين الورى إلا بقبيح الفعل وناشز القول. فقد ادت الحرب من هذه الزاوية غرضها وصار اسم الجنجويد رديف لكل قميئ وقبيح ورذيل. فكيف يروم محارب أن يدمر كيانا مارس التدمير الذاتي على نفسه بوقع جنوني وبصورة فاقت ما تفعله أكثر أسحلة الحرب و الدمار فتكاً ومُضاءاً؟؟
د. محمد عبد الحميد

wadrajab222@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

جيش السودان تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية

وأفاد بيان للجيش بأن "القوة المشتركة" بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وقتلت العشرات من عناصر الدعم السريع. وتقع قاعدة الزُرق في منطقة تحمل الاسم ذاته على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.

وتتبع "القوة المشتركة" حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية عام 2020.

وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

إلقاء السلاح من جانب آخر، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرفي النزاع في السودان إلى "إلقاء السلاح" بعد عام ونصف عام من الحرب التي تعصف بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو "وقف إطلاق النار والتفاوض".

ويقوم ماكرون بزيارة إلى دول بالقرن الأفريقي، وقال عقب اجتماع أمس السبت مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا

مقالات مشابهة

  • مي عبد الحميد: الإقبال على حجز الوحدات السكنية بالمدن الجديدة أكبر من المحافظات
  • غارديان: أطفال غزة عاجزون عن النوم والكلام جراء صدمات الحرب
  • السلاح الفلسطيني ... سحب أم إعادة انتشار؟
  • 22 ديسمبر خلال 9 أعوام.. 18 شهيدًا وعشرات الجرحى وتدمير للمنشآت والبنى التحتية والأعيان المدنية بغارات العدوان على اليمن
  • مي عبد الحميد تكشف عن الفئات المستحقة لوحدات الإسكان سكن كل المصريين
  • رغم تشجيعها للفريق.. الصحفية فاطمة الصادق تسخر من هزيمة برشلونة أمام أتليتكو بلقطة ساخرة (ده حالكم ومافي فرق بينكم وبين الجنجويد)
  • تبيان توفيق: اخير يدقوني الكيزان بدل دق الجنجويد !!
  • جيش السودان تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية
  • لدى لقائه خالد الإعيسر: ياسر العطا يؤكد أهمية دور الإعلام في حرب الكرامة
  • السودان يطلب من أمريكا تصنيف المليشيا مجموعة إرهابية والضغط على الإمارات لوقف مدها بشحنات السلاح