«برلمانية الوفد بالشيوخ»: برنامج الحكومة يتميز بالمرونة في التعامل مع الأزمات المفاجئة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إنه حال منح الثقة لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى يلقي بمسئولية كبيرة على عاتق الحكومة أمام مجلس النواب والشعب المصري، ما يتطلب التعامل بجدية وإصرار من أجل الوفاء بآمال وطموحات الشعب، الذي تحمل نتائج الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية، وآن الآوان أن يحصد نتائج هذه الإصلاحات.
وأكد أن نجاح الحكومة في تنفيذ برنامجها يتطلب إزالة كل المعوقات، خاصة فيما يتعلق بتوفير التمويل اللازم، وإنتاج البيانات وإتاحتها، فضلا عن تحقيق التقدم التكنولوجي والابتكار وتعزيز التحول الرقمي، وخلق بيئة مؤسسية وتشريعية داعمة لتوجهات الدولة، بالإضافة إلى ضبط الزيادة السكانية باعتبارها العائق الأكبر أمام التنمية، لافتا إلى أن برنامج الحكومة حافظ على مجموعة من المرتكزات من بينها المواطنة وسيادة القانون، والحفاظ على الأمن والاستقرار وتحسين مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
إشادة بالبرنامجوأشاد بتوجهات البرنامج الخاصة بدعم التنمية المستدامة من خلال خلق اقتصاد تنافسي متنوع ومستدام، وتعزيز التكامل بيني الحكومة والقطاع الخاص، وضمان الحياد التنافسي لتشجيع الاستثمار الذي يُعد الداعم الأول للنمو الاقتصادي، فضلا عن تعزيز الكفاءة والفعالية عبر إجراء إصلاح مؤسسي يستهدف بناء دولة قوية، لافتا إلى أن برنامج الحكومة تميز بقدر كبير من المرونة التي تمكنه من التعامل مع الصدمات والأزمات المفاجئة.
وأشار إلى أن حكومة تسعى لتبني برامج وسياسات من شأنها توفير نظام صحي يشمل الجميع، بالإضافة إلى نظام تعليم أفضل يُسهم في توفير وظائف المستقبل، وتوفير فرص عمل لائقة، ورفع مهارات العمالة المصرية وتيسير عملية التوظيف باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي، بالإضافة إلى تحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهضيبي ياسر الهضيبي السيسي النواب الحكومة
إقرأ أيضاً:
علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
الثورة نت/..
اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.