سودانايل:
2025-02-23@01:59:50 GMT

السودان يحتضر وجدة تنتظر !

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
عام مضى على الحرب العبثية المدمرة في السودان ودخلنا النصف الأول من العام الثاني والشعب السوداني واجه خلال هذه الفترة ما لم يكن في الحسبان والمواطن السوداني أصبح تفكيره ليلا ً ونهاراً هو إيقاف الحرب وشهدنا النزوح الكبير للسكان وتدمير البنية التحتية وتفكك البنية الاقتصادية (بمفكات) فكي جبريل (وزير القروش والإغاثة) من قيادات حركات الإرتزاق المصلح.


الحرب العبثية المدمرة شردت ملايين السودانيين في إقليم دارفور وولاية الجزيرة فروا من منازلهم بحثاً عن الأمان مما أدى إلى نقص حاد في الأيدي العاملة وتدمير البنى التحتية والمؤسسات الاقتصادية في مشروع الجزيرة شريان إقتصاد السودان والمخزون الإستراتيجي للسودان الشعب السوداني فقد كل شيء فقدان الروح الأغلى فطريا الآباء الأبناء الأبرياء والبنات وربما العائلة برمتها وبعض الأطفال الأبرياء بترت أطرافهم من القصف المتبادل بين طرفي الصراع.
المذابح الجماعية من قبل الطرفين أصبحت الخط الأول لعمليات القتل وإهانة وإذلال المواطنين من مليشيا الدعم السريع وكتائب الإسلاميين المتطرفة والدواعش و(حركات الإرتزاق المصلح ) التي تقاتل بجانب الجيش وأصبحت الميديا مسرح العرض للجنرال ياسر العطا مساعد قائد الجيش والناطق الرسمي للمجموعة التي ينتمي إليها والجيش يشهد حالة من الإنقسام بسبب المليشيات الإسلامية التي أصبحت خارج سيطرة قائد الجيش الذي ما زال في غيبوبة حلم والده وأصبح لا يعي ما يقول وكلامه كلام الطير في الباقير .
لا نريد أن نخوض في من أشعل الحرب فهذا الأمر لا يحتاج إلى سبر أغوار ب(إتفاق الشيخين ) الإسلاميين هم من أشعل الحرب وما شاهدناه من تحريض للحرب في إفطارات الإسلاميين الرمضانية نبيح المجاهدين والدبابين وأنس عمر والداعشي الجزولي وغيرهم وقعوا في أسر الجنجويد ولا أحد يعلم عن مصيرهم حتى الآن.
إذا لم يتفق طرفا الأزمة على إيقاف الحرب فالانفجار بات قريباً ولا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه جملة باتت تتردد كل يوم وكل اسبوع وكل شهر ، دون أن يعرف أحد أين ومتى وكيف يمكن أن يحدث هذا الانفجار ولكن ما يعرفه الجميع هو أنه قادم لا محال ولن يكون لطيفاً ورومانسياً كما يحلو للبعض ويتخيله البلابسة والأرزقية واللايفاتية وناس بل وجغم و( الفارات) المغيبين كما أنه لن يكون مشابهاً لما كانت عليه الحال قبل وبعد الثورة الديسمبرية سيكون انفجاراً عنيفاً لا تحمد عقباه ولن يكون أحد قادراً على استيعابه أو التعامل معه بالشكل الصحيح سيكون كرة من نار تحرق كل ما حولها وتستمر بالتدحرج لتحرق أكبر مساحة ممكنة وسنصل معه إلى نقطة لا عودة منها ولا مهرب من نتائجها الكارثية على الأصعدة كلها وفي فترة وجيزة نقول للجنرال (المبسوط) دائماً الحرب تستمر مائة سنة.. يا ضابط الجيش (خمسة سنين كتيرة) رحم الله الفنان الراحل عبدالرحمن عبدالله بلوم الغرب يا مان خمسة أيام كتيرة ..الآن السودانيين يرزحون تحت وطأة المعاناة منذ اندلاع الحرب فالمواطن أصبح هلكان ومدروش من الفقر والجوع والمرض ويصارع من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف معيشية بائسة بشكل متزايد منذ اندلاع.
نقول للأرزقية الخونة والعملاء الذين يرفعون شعارات الحرب ويتهمون الشرفاء بالخيانة والعمالة .. طالعوا ما نشره لصحفي الاستقصائي عبدالرحمن الامين في صحيفة مداميك الإلكترونية قال بدلا من التفاوض لإطفاء حريق الاسلاميين وإنهاء الحرب لإنقاذ 12 مليون لاجئ بالخارج من الاذلال، و25 مليون بالداخل من الحرب الجوع والموت وفي نفس الوقت السلطة الإنقلابية دفعت سبعين مليون دولار لشركة كونيلا لاستقدام مرتزقة ويخصص ثلث المبلغ للسماسرة واللصوص لحرق ما تبقي من السودان الذي يحتضر وكل من عليها فان.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ترياق ضد الكوزنة و( الموزنة) حاضنة الموز .. (سيد الرايحة بفتش خشم البقرة ) ما يسمى بمسار الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم يا أرزقية وهل يعقل أن يقود أعمى بصير ؟ ما يسمى مؤتمر الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم ؟ *التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
* كانت لنا دار وكان لنا وطن ألقت به أيدي الخيانة للمحن .. نقول للخونة الذين خانوا أهل الجزيرة عندما تضع الحرب أوزارها لن ننسى ولن نسامح ولن نغفر.
* ستعود مدني حاضرة الولاية ومدنها آمنة مطمئنة بإذن الله وستعود ايامنا الجميلة ومعاناة اليوم ستصبح جزء من الماضي .
*جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر.
* سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
*لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب. .
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟

كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث  أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.

وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".

ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".

وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .

فيما  ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.

ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.

وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".

واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 227 سلة غذائية في محلية الحاج عبدالله بولاية الجزيرة في السودان
  • نهاية روسية للحرب الأوكرانية .. هل نفذ ترامب شروط بوتين ؟
  • نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • حماس تنتظر الالتزام ببنود البروتوكول الإنساني وتبدي مرونة حول إدارة غزة.. اتهامات لنتنياهو بالمماطلة
  • رئيس التحرير يكتب: حسام أبو صفية.. غزة إذ تنتظر أحد جبالها الراسخات
  • حسام أبو صفية.. غزة إذ تنتظر أحد جبالها الراسخات!
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
  • نھج أمریكي أكثر جرأة لإنھاء الحرب في السودان: معالجة التھدیدات الرئیسیة وتحدید المصالح
  • غزة وسوريا محور التقرير السنوي لمركز الجزيرة للدراسات