أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن البيان الختامي للاجتماع الأول للآلية الوزارية بشأن دول جوار السودان، جاء مؤكدًا على المبادء التي صدرت عن القمة الأولى التي عقدت لدول جوار السودان في القاهرة.

بلورة خطة التحرك

وفي تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش مؤتمر الآلية الوزارية لدول جوار السودان، المنعقدة حاليًا فى العاصمة التشادية أنجامينا، قال سامح شكري، إن خطة التحرك هي ما استغرق وقتًا في بلورتها، حيث جرى التشاور بين الدول الحاضرة لهذا الاجتماع، وجميعها دول جوار السودان.

 

خطة شاملة

وأضاف وزير الخارجية، أنه تم توزيع خطة المهام بشأن السودان على الوزراء، للاضطلاع بالمسؤولية في تنفيذ هذه الخطة، مؤكدًا أنها خطة متكاملة، تشمل المكون العسكري والأمني والسياسي والإنساني أيضًا وبكل تفصيلاتها. 

بث مباشر.. الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان سامح شكري: اللجوء لمجلس الأمن في ملف سد النهضة غير مطروح الآن

 

اعتماد خارطة الطريق

وأوضح الوزير سامح شكري، أنه لم ترفق خارطة الطريق مع البيان، لافتًا إلى أن الوزراء سيعرضونها على قادة الدول بعد بلورتها من أجل اعتمادها، ويبدأ تنفيذها فور اعتمادها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري السودان خطة شاملة اعتماد خارطة الطريق جوار السودان سامح شکری

إقرأ أيضاً:

NYT: غباء ترامب في إدارته يقوم على 6 مبادئ

استعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا تناول سلوك الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب ووصفته بـ"الغبي"، وذلك بسبب القرارات غير المدروسة التي اتخذتها مثل تجميد الإنفاق الفيدرالي التي تسببت في الفوضى.

وأوضحت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، أن هذا الأسبوع حقق فيه الصينيون مكاسب مذهلة في الذكاء الاصطناعي وحقق الأمريكيون مكاسب مذهلة في الغباء البشري؛ حيث اتسم سلوك إدارة ترامب على مدار الأسبوع الماضي "بالغباء".

وأضافت الصحيفة أن إدارة ترامب تتضمن أشخاصًا يتمتعون بذكاء عالٍ ولكنهم يتصرفون بطريقة غبية. فقد قامت الإدارة هذا الأسبوع بإصدار سلسلة من التصرفات الغبية، حيث جددت التهديدات بفرض تعريفات جمركية مدمرة على كندا والمكسيك، مما كان سيؤدي إلى زيادة التضخم في أمريكا. كما حاولت إجراء تطهير واسع وعام في القوى العاملة الفيدرالية، دون أن تسأل كيف سيؤثر هذا التطهير على سير العمل الحكومي. لكن يجب التركيز على حلقة أخرى: محاولة تجميد الإنفاق الفيدرالي على برامج المساعدة، وقرار ترامب لاحقًا التراجع عن هذا التجميد وإلغاءه.

وأضافت الصحيفة أنه عند إعلان التجميد، حددت الإدارة هدفها وهو تقليص تمويل برامج التنوع والمساواة التي يعارضها ترامب. وبدلاً من ذلك، فرضت الإدارة تجميدًا عامًا على أكثر من 3 تريليونات دولار من الإنفاق الفيدرالي، مما ترك مرضى السرطان غير متأكدين من استمرار علاجاتهم، والمسؤولين عن برامج مثل "رأس البداية" في حيرة بشأن التمويل، والمدن والولايات غير متأكدة من قدرة توفير الخدمات الأساسية.



وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة ترامب كانت تشبه محاولة علاج حب الشباب بالقطع، دون التفكير في العواقب مثل تجميد الإنفاق على المنح. وعندما ظهرت نتائج تلك الحماقة، تراجع عن قراره. ومن المتوقع أن تواصل إدارته إصدار سياسات غبية، وسيتراجع عنها أو يقلل من تأثيرها عند تأثيرها على شعبيته، لأنه يفضل الشعبية على أي فكرة.

واستعرضت الصحيفة مبادئ غباء إدارة ترامب في ستة مبادئ رئيسية:

المبدأ الأول: الايديولوجيا تخلق الخلاف، لكن الغباء يسبب الحيرة. فقد أمضى كثيرون في المؤسسات الأمريكية أيامًا يحاولون فهم ما يحدث بعد تجميد 3 تريليونات دولار بمذكرة من صفحتين تبدو كأنها كتبها متدرب.

المبدأ الثاني: الغباء غالبًا ما يكون متجذرًا في المؤسسات، لا الأفراد. فعندما تُنشأ منظمة يحتكر فيها القرار شخص واحد ويضطر الآخرون لمسايرة أفكاره، فإن الغباء سيكون نتيجة حتمية.

المبدأ الثالث: الأشخاص الذين يتصرفون بغباء أكثر خطورة من أولئك الذين يتصرفون بخبث. فالأشرار يدركون مصالحهم الشخصية بدقة مما قد يحد من تصرفاتهم، أما الغباء فيتجرأ بلا حدود ويدّعي امتلاك جميع الإجابات.

المبدأ الرابع: الأشخاص الذين يتصرفون بغباء لا يدركون غباء أفعالهم. وينطبق عليهم تأثير دانينغ-كروجر، حيث يفتقر غير الأكفاء للقدرة على إدراك عدم كفاءتهم. ويمكن إضافة مبدأ هيغسيث غابارد: إدارة ترامب تحاول استبدال موظفين حكوميين ذوي خبرة بولاء كبير لمبادئ حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا"، رغم افتقارهم للمعرفة أو الخبرة، مما قد يؤدي لنتائج غير متوقعة.

المبدأ الخامس: من شبه المستحيل مواجهة الغباء؛ فالحُجج العقلانية تُقابل بآذان صماء، والأدلة المضادة تُهمَل، والحقائق تُعتبر غير مهمة، والشخص الغبي، على عكس الخبيث، راضٍ تمامًا عن نفسه، وسريع الانفعال، مما يجعله خطيرًا عند الهجوم.



المبدأ السادس: نقيض الغباء ليس الذكاء، بل العقلانية، والتي يعرفها عالم النفس كيث ستانوفيتش بأنها القدرة على اتخاذ قرارات تساعد في تحقيق الأهداف. يميل من يتبنون الفكر الشعبوي إلى ازدراء الخبرة والحكمة والتخصص، وهي عناصر أساسية للعقلانية. وهذا يجعل البعض مستعدًا لتصديق أي شيء: نظريات المؤامرة، والحكايات الشعبية، وأساطير الإنترنت، أو أن اللقاحات تضر الأطفال. فهم لا يعيشون ضمن إطار فكري منظم، بل في فوضى من الأحكام المسبقة.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن طبقة القيادة في أمريكا في الأجيال الأخيرة أمضت في استبعاد وتجاهل ورفض وإهانة جزء كبير من البلاد، ومن الفظيع أن تتعرض للهجوم بهذه الطريقة، والأمر أسوأ عندما تستولي على السلطة وتبدأ في مهاجمة نفسك ومن حولك. في الواقع، هذا غباء.

مقالات مشابهة

  • NYT: غباء ترامب في إدارته يقوم على 6 مبادئ
  • برلمانية: المكونات السياسية أكدت أهمية الوقوف بقوة خلف القيادة
  • مبادئ الغباء الستة!
  • «التربوي للغة العربية لدول الخليج» يعرّف بإصداراته في «القاهرة للكتاب»
  • وزير المالية السوداني يؤكد دعم تنفيذ الخطة الإسعافية لإنقاذ الموسم الزراعي بالولاية الشمالية
  • وزير المالية يؤكد إهتمامه بتنفيذ الخطة الإسعافية لإنقاذ الموسم الشتوي بالولاية الشمالية
  • معرض الكتاب يحتفي بمئوية شكري سرحان.. حكاية «فتى أول بحث عن مخرج»
  • فنان استثنائي .. معرض القاهرة الدولي للكتاب يحتفي بمئوية شكري سرحان
  • انطلاق ندوة مئوية شكري سرحان في معرض القاهرة للكتاب
  • معرض القاهرة للكتاب.. عندما ترك شكري سرحان المنزل ونام في السيدة زينب