سمير فرج: قناة السويس حطمت الحلم الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أوضح اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، أهمية قناة السويس بالنسبة للتجارة الدولية للعالم وموقعها الاستراتيجي.
أسامة ربيع يكشف مفاجأة عن حجم الإيرادات منذ افتتاح قناة السويس الجديدة (فيديو) برلماني: قناة السويس الجديدة عكست للعالم قدرة مصر على البناء.. وافتتاحها عزز الاقتصاد الوطني أهمية قناة السويسوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن المتحرك من اليابان في اتجاه أوروبا عن طريق رأس الرجاء الصالح، يقطع أكثر من 14 ألف ميل بحري، بينما يقطع عبر قناة السويس 11 ميلًا فقط.
وأضاف أن سير السفن التجارية عبر قناة السويس، يمنحها كذلك فرصة المرور بالعديد من الدول مثل الهند والخليج العربي سواء لنقل التجارة أو الحصول على الخدمات اللوجستية المختلفة خلال الرحلة، بعكس طريق الرجاء الصالح.
وأوضح أن الدوران حول قارة إفريقيا مليئًا بالمخاطر بينما توفر قناة السويس الأمان والسرعة، مؤكدًا أن هيئة الإذاعة البريطانية كشفت وجود وثائق توضح إجهاض محاولة لتطوير قناة السويس في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وهو ما حققته مصر في الوقت الحالي وبأموال مصرية دون تمويل أجنبي.
إجهاض حلم إسرائيلوأشار إلى أن قناة السويس حطمت الحلم الإسرائيلي، والتي كانت تخطط لعمل قناة من إيلات إلى عسقلان، لكن توسيع قناة السويس وتطويرها أجهض الحلم الإسرائيلي ومخططتهم.
ولفت إلى أن إسرائيل كانت تخطط لعمل خط غاز وبترول من إيلات إلى عسقلان لكن كل هذا تحطم بعد حفر قناة السويس الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة السويس جمال عبد الناصر قناة السويس الجديدة سمير فرج اللواء سمير فرج أحمد موسى افتتاح قناة السويس الإعلامي أحمد موسى حفر قناة حفر قناة السويس حفر قناة السويس الجديدة اهمية قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع: نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION عبر قناة السويس
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الاثنين، نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION بواسطة أربعة قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
ويبلغ طول السفينة التي ترفع علم اليونان 274 مترا، وعرضها 50 مترا، وغاطسها 31 قدم.
وأوضح رئيس الهيئة أن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر لتفريغ حمولة الناقلة البالغة ١٥٠ ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة وذلك لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر في أغسطس الماضي أسفر عن حريق هائل بغرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار.
وأضاف الفريق ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتي الإنقاذ AMBERY و MEGA TUGS المعينتين من قبل ملاك الناقلة، حيث عملتا من خلال خطة عمل مشتركة بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات تفريغ و حسابات دقيقة منعا لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.
وكشف رئيس الهيئة عن جهود اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة في متابعة أعمال تفريغ الحمولة والتأكد من الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل شركتي الإنقاذ لضمان عدم حدوث تسريب أو تلوث في المحيط الخارجي للناقلة، علاوة على رفع درجة الجاهزية في حالة تطلب الأمر تقديم الدعم والمساعدة خلال عملية قطر الناقلة بالمجرى الملاحي من خلال تواجد لنش مكافحة التلوث التابع للهيئة "كاشط ٢".
وأشار الفريق ربيع إلى أن الناقلة "SOUNION"عبرت القناة مقطورة بواسطة قاطرة الإنقاذ المصاحبة لها AIGAION PELAGOS، كما تم إرشادها بواسطة القاطرة "بركة" أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد 160 طن وتأمينها بواسطة ثلاث قاطرات أخرى تابعة للهيئة وهما القاطرتين محمد بشير وسويس 1 من الجانبين، والقاطرة سويس ٢ عملت كدفة من الخلف.
وأضاف بأن عملية القطر استغرقت ما يقرب من ٢٤ ساعة بمشاركة ١٣ مرشد في مناطق الغاطس والقناة وتمت على عدة مراحل تخللها فترات انتظار وتبديل للمرشدين، حيث تم قطر الناقلة من غاطس السويس مساء يوم السبت وصولا لمنطقة الانتظار بالبحيرات المرة الكبرى لانتظار عبور سفن قافلتي الشمال والجنوب وإتمام عملية تبديل المرشدين ثم استكمال عملية القطر حتى منطقة البلاح حيث تمت عملية تبديل المرشدين مرة أخرى ثم قطر الناقلة حتى بورسعيد وذلك بمتابعة دقيقة من مركز مراقبة الملاحة ومحطات الإرشاد المتواجدة على طول القناة.
وأكد رئيس الهيئة على جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية منها القيام بمحاكاة كاملة لهذه النوعية من عمليات العبور بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة وذلك لضمان نجاحها، علاوة على ما تتيحه الهيئة من حزمة متنوعة من الخدمات البحرية والملاحية التي تلائم متطلبات العملاء المختلفة في الظروف الاعتيادية والطارئة وفق الإجراءات والمعايير العالمية وباعتماد مبدأ السلامة أولا لضمان العبور الآمن والحفاظ على سلامة القناة.
من جانبه، أكد الربان Lars tesmar مستشار رئيسي بشركة Brand Marine consultant المتخصصة في أعمال الإنقاذ البحري بأن عملية تفريغ حمولة الناقلة كانت عملية معقدة تطلبت إجراء حسابات دقيقة بالتنسيق مع العديد من الأطراف، مشيدا بما لمسه من تعاون من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة وما يتمتعون به من خبرة كبيرة في هذا المجال مكنتهم من تيسير الأعمال وإتمام المتطلبات اللازمة لقطر الناقلة عبر القناة، موجها الشكر لهيئة قناة السويس وكل من شارك في هذه العملية الناجحة.