أكد الرياضيون الفلسطينيون الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، أنهم "قادمون للتعبير عن المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة" بسبب الحرب التي تدورها رحاها منذ نحو 9 أشهر.

وقالت السباحة الفلسطينية، فاليري ترزي، في حديثها إلى شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، إنها قدمت إلى باريس لـ"التحدث عن الأشخاص الذين يعجزون عن إيصال أصواتهم.

. ولرفع الآمال في غزة".

وأضافت السباحة التي ولدت في الولايات المتحدة وتحمل جنسيتها، أنها "جاءت إلى باريس لتحقق حلم كان يراودها منذ عام 2008، عندما كانت تشاهد دورة الألعاب الأولمبية في بكين".

لكن بالإضافة إلى تحقيق طموحها الشخصي، قالت ترزي إنها تأمل في أن تستغل وجودها في باريس، "للتحدث باسم شعب غزة"، حيث قُتل نحو 39 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

الأولمبياد على الأبواب.. ما حظوظ العرب في أكبر حدث رياضي عالمي؟ أسابيع قليلة تفصلنا عن أكبر حدث رياضي يشهده العالم كل أربعة أعوام، وذلك مع بدء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستنطلق قريبا في العاصمة الفرنسية باريس، وسط آمال بأن يحقق فيها العرب العديد من الميداليات الملونة بما يليق مع حجمهم السكاني والإمكانيات التي تملكها الكثير من دولهم.

وكانت حماس قد شنت في السابع من أكتوبر هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، غالبيتهم مدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز حوالي 250 رهينة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

وشددت ترزي، البالغة من العمر 24 عامًا، على أن البعثة الفلسطينية موجودة "ليس للتنافس وتمثيل وطنها فقط، بل لنقل آلام أهالي غزة"، على حد وصفها.

وقالت اللاعبة إن جذور عائلتها تعود إلى غزة، حيث يقيم العديد من أقاربها هناك، لافتة إلى أن عائلتها بمدينة شيكاغو الأميركية "تبذل قصارى جهدها لمساعدة سكان القطاع".

وتتألف البعثة الفلسطينية للأولمبياد من 8 رياضيين، إذ تضم إضافة إلى ترزي، السباح يزن البواب، ولاعب التايكوندو عمر إسماعيل، ولاعب الجودو فارس بدوي.

ويشارك في البعثة أيضا الملاكم وسيم أبو سل، والعداءة ليلى المصري، والعداء محمد دويدار، ولاعب رماية السكيت (الأطباق) خورخي أنطونيو صالحي.

"نموذج ملهم"

ويعتبر إسماعيل (18 عاما)، المنافس الوحيد الذي تأهل بشكل مباشر إلى الأولمبياد، فيما حصل السبعة الباقون على بطاقات دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية. 

وأوضح إسماعيل أنه "يأمل في إلهام الشباب الفلسطيني" عندما يشارك في منافسات التايكوندو، قائلا: "أفكر في الأطفال في فلسطين.. وفي غزة، وآمل أن ينظروا إليّ كنموذج يحتذى به".

في مباراة مع العراق.. 4 إسرائيليات في منتخب فلسطين للسيدات.. وتعليق إسرائيلي كشفت صحيفة "يدعوت أحرنوت"، الإسرائيلية، الأحد، أن الفريق الفلسطيني للسيدات، الذي فاز على منتخب العراق بثلاثية نظيفة، برسم بطولة غرب آسيا للسيدات، ضم أربعة لاعبات إسرائيليات.

وفي نفس السياق، قال السباح البواب (28 سنة)، الذي ولد في السعودية ونشأ في دبي، إنه "يأمل بأن يظهر للعالم كله أن الفلسطينيين في غزة وخارجها يريدون ببساطة نفس الحقوق التي يتمتع بها أي شخص آخر".

وتابع: "المنافسة في الألعاب الأولمبية ليست مجرد مسألة فخر شخصي، بل هي أيضاً أسلوبي في استخدام الرياضة كأداة إثبات للعالم أننا بشر أيضاً، ونريد حقوقنا وممارسة الرياضة".

من جانبه، أوضح المدير الفني للجنة الأولمبية الفلسطينية، نادر الجيوسي، أن مجرد حضور رياضيين من بلاده للمشاركة في الألعاب "له أهمية لا تصدق".

وزاد: "ليس فقط كوسيلة لإلهام الأجيال الشابة، لكن أيضًا لتعزيز الهوية الفلسطينية على المسرح العالمي".

وأضاف أن أولئك الذين يتنافسون في باريس "ستُسجل أسماؤهم في كتب التاريخ تحت اسم فلسطين"، مشددا في الوقت نفسه على أنهم "حضروا للمنافسة والفوز بالميداليات".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

القسام تعلن أسماء أسرى الاحتلال الذين ستفرج عنهم السبت

أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن أسماء الأسرى الإسرائيليين الستة الذين ستفرج عنهم غدا السبت ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام إن الكتائب ستفرج غدا عن كل من: إيليا كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، وتال شوهام، وأفيرا منغستو، وهشام السيد.

في المقابل، من المقرر أن تشمل الدفعة السابعة من تبادل الأسرى المقررة غدا السبت إطلاق سراح عدد من المحكومين الفلسطينيين بالمؤبدات والسجن مدى الحياة، وقد أمضى بعضهم أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/شباط الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم أحياء وأموات.

وحتى الآن، تسلمت إسرائيل 19 أسيرا حيا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.

إعلان

في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرا فلسطينيا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرا فلسطينيا.

مقالات مشابهة

  • من هم الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم غداً؟
  • القسام تعلن أسماء أسرى الاحتلال الذين ستفرج عنهم السبت
  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • أثناء التدريب.. وفاة مأساوية لرياضية هندية بسبب الأثقال
  • ممثل مزارعي كركوك يقاضي عناصر الجيش العراقي الذين اعتدوا عليه
  • من الأسرى الذين سيتحررون في دفعة السبت؟
  • حماس: المحتجزون الذين سيتم تسليم جثامينهم قُتلوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي
  • اندلاع حريق مروّع في متجر لبيع الألعاب النارية بسبب سيجارة .. فيديو
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية