محكمة إيطالية تغرم صحفية 5 آلاف يورو لتهكمها على طول ميلوني
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) ووسائل إعلام محلية إن محكمة في ميلانو قضت بدفع صحفية لتعويض قدره خمسة آلاف يورو (5465 دولارا) لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني بسبب سخريتها منها في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما فرضت المحكمة غرامة إضافية قدرها 1200 يورو مع وقف التنفيذ على الصحفية جوليا كورتيزى بسبب سخريتها في أكتوبر 2021على منصة تويتر، التي تسمى الآن إكس، من طول ميلوني.
واتخذت ميلوني إجراءات قانونية ضد الصحفية بعد سجال بينهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
واعترضت ميلوني، التي كان حزبها إخوة إيطاليا اليميني المتطرف في المعارضة في ذلك الوقت، حين نشرت الصحفية صورة ساخرة تضعها مع الزعيم الفاشي الراحل بينيتو موسوليني في الخلفية.
وردت كورتيزى بتغريدات أخرى وقتها بما شمل تغريدة قالت فيها "أنت لا تخيفني يا جورجا ميلوني. فعلى كل الأحوال طولك 1.2 متر فقط. لا أستطيع حتى رؤيتك".
وتقدر مواقع إعلامية عدة أن طول ميلوني يتراوح بين 1.58 و1.63 متر.
وبوسع الصحفية الطعن على الحكم. وقال محامي ميلوني إن رئيسة الوزراء ستتبرع لجمعيات خيرية بأي تعويضات قد تتلقاها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تويتر إكس ميلوني إيطاليا ميلوني جورجيا ميلوني غرامة مالية تويتر إكس ميلوني إيطاليا منوعات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.