يواصل ملتقى توطين قطاع المشاريع والتشغيل والصيانة (سعي 2024) الذي تنظمه إمارة منطقة جازان و المكتب الإستراتيجي لتطوير المنطقة في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان، أعماله لليوم الثاني بمشاركة أكثر من 40 شركة ومؤسسة متواجدة في الملتقى، و114 شركة ومؤسسة طرحت فرصًا نوعية لتوطين الوظائف من خلال المنصة الإلكترونية للملتقى.

ويستهدف الملتقى ما يقارب الـ 10.000 وظيفة بمشاركة مؤسسات وشركات القطاع الخاص، حيث تتنافس الجهات المشاركة في تقديم الوظائف الإدارية والفنية والهندسية والميدانية، انطلاقاً من المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وبما يخدم أتمتة إيجاد الوظائف وشغلها بالكوادر البشرية المؤهلة، بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية والاجتماعية، وعدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة مع التركيز على التوطين وأثره على الاستقرار المهني، وأساليب النجاح في الحياة العملية، والالتحاق بفرص العمل المناسبة لقدرات الشباب من أبناء وبنات الوطن.

ويستقطب ملتقى "سعي 2024"، عددًا من الشركات الرائدة في قطاع المشاريع والتشغيل والصيانة في المنطقة؛ بهدف توطين وظائفها حصرًا من خلال منصة "سعي 2024" التي تمكن الباحثين عن فرص العمل من جميع الفئات، لسد احتياجات سوق العمل وشغله بالكفاءات الوطنية المؤهلة، عن طريق الرابط الإلكتروني المخصص للمنصة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية سعی 2024

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25 بأبوظبي
  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • اجتماع لجنة الموارد البشرية بمحافظة بني سويف
  • «الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25
  • الإمارات.. رصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • الفنار تطرح 100 وظيفة شاغرة
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على توطين التكنولوجيا والتكامل مع شركات القطاع الخاص
  • التنظيم والإدارة يُعلن عن 40 وظيفة بالهيئة العامة للطرق والكباري
  • بـ10 آلاف جنيه.. 90 فرصة عمل في هذه التخصصات| الشروط وطرق التقديم