في مشهد مرعب، “قامت امرأة إسرائيلية بقتل ابنها البالغ من العمر 6 سنوات في شقتهما في “هرتسليا”، ثم توجهت إلى مركز تجاري في المدينة مسلحة بفأس وهي تضحك، كما هاجمت أحد حراس الأمن”.

وفي مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، “امرأة تسير نحو مدخل المركز التجاري وهي تحمل فأسا وتبتسم بشكل متقطع، وبينما تقترب من المركز التجاري تبدأ في مهاجمته بالفأس، لكنه تمكن من انتزاع الفأس منها”.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها “عثرت على جثة الطفل في المنزل في هرتسليا، وتم استدعاء عدد كبير من الضباط إلى موقع الجريمة”.

وأشارت إلى أن “اكتشاف الجثة جاء بعد اعتقال المشتبه بها خارج مركز تجاري في أعقاب مشادة مع حارس أمن”.

وقالت الشرطة إنها “وصلت بسرعة إلى مكان الحادث واعتقلت المرأة، التي تقيم في “هرتسليا” وتبلغ من العمر 33 عاما، ثم توجهت الشرطة بعد اعتقالها إلى عنوان منزل المرأة، حيث عثرت على جثة الصبي الصغير، الذي قيل إنه ابنها”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وصف القاضي “رويت بيليج بار دايان”، القضية بأنها “مروعة وخطيرة، حيث قامت المشتبه بها بقتل ابنها القاصر بوحشية، وبعد ذلك، خرجت من منزلها، واتجهت نحو مول سفن ستارز، حيث هاجمت المارة وحارس أمن المركز بالفأس”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيلية تقتل ابنها حراس الأمن هرتسليا

إقرأ أيضاً:

لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً

كتب قاسم يوسف في" نداء الوطن": استكمل السنّة في لبنان تأكيد المؤكد بعد عقدَين كاملين من التجارب والكبوات والمنزلقات القاتلة، اختبروا فيهما كل أنواع القهر والمظلوميات والضغوط القصوى، من الداخل ومن الخارج، لكنهم لم ينجرفوا، ولم يسلكوا درب المغامرات. وظلت أكثريتهم الكاثرة في صلب المعادلة الوطنية التي حسمت نهائية الكيان اللبناني وأولويته، باعتباره حصنهم الحصين، بعد أن كان في أدبياتهم جزءاً لا يتجزّأ من بحر سنّي هادر يمتد من سواحل الهند إلى شواطئ المغرب.

قبل غزة، كان جرحهم المفتوح في سوريا. تعاطفوا مع ثورتها الهائلة كما لم يتعاطفوا مع قضية في تاريخهم، لكنهم لم ينجرفوا. وظلت حركتهم السياسية والاجتماعية تحت سقف الممكن والمتاح، قبل أن يعودوا ويلفظوا كل أولئك الذين سلكوا درب السلاح أو حرّضوا عليه. السنّة في لبنان، بأكثريتهم الكاثرة، هم أهل دولة، وأبناء الانتظام العام، يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية وهادئة، في دولة سيدة وحرة ومستقلة ومزدهرة وعادلة ومحايدة ومتفاهمة مع محيطها، يريدون دولة حقيقية يأخذون فيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم كمواطنين طبيعيين، ويرفضون أن تتحول بلادهم إلى ساحة لحروب الآخرين تحت أي عنوان من العناوين، قد يتعاطفون مع هذا أو ذاك، وقد يعبّرون عن تعاطفهم كما تُعبّر كل الشعوب في العالم، لكنهم يرفضون الانجراف إلى الهاوية، ويرفضون أخذ بلادهم إلى الجحيم.

وكتب طارق أبو زينب في" نداء الوطن": حاول المحور الإيراني الالتفاف على الطائفة السنية لاستقطاب المسلمين السنة ودعم بعض الأحزاب والحركات بالمال والسلاح تم تشكيلها في عدة مناطق لبنانية، وعلى رغم أنه أسس "سرايا المقاومة" من الشبّان السنة، فإن الكثيرين لم يتجاوبوا مع دعوته في الشارع السني. وكما تفرد بقرار الحرب عام2006، تفرد بقرار المشاركة في حرب طوفان الأقصى وأسماها حرب الإسناد والمشاغلة. تأثر جزء من الشارع السني بهذه الحرب وفتحت شهية بعض شبان السنة من خلال العمل على التطوع والقتال إلى جانب "حزب الله".
تقول أوساط سنية إن معظم المنتمين للطائفة السنية العروبية لم ينزلقوا إلى المحور الإيراني وينبذون السلاح غير الشرعي، والطائفة السنية مرجعيتها دار الفتوى التي أثبتت أنها جامعة لكل اللبنانيين، أما العمل على عسكرة جزء من الشارع السني في لبنان للقتال إلى جانب "حزب الله"، فإن هذا الأمر يصب في مصلحة الحزب السياسية.

مقالات مشابهة

  • القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
  • في البقاع.. إسرائيل تقتلُ مدير مستشفى!
  • بيع المخدرات وسط الشارع.. قرار النيابة ضد إمبراطور الكيف في السلام
  • لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً
  • المخابرات التركية تقتل قياديًّا بتنظيم”بي كي كي”
  • عاطف عبدالغني يطالب برفع وعي المواطن ضد الأكاذيب: المعلومات الصحيحة تقتل الشائعات
  • غارة إسرائيلية تقتل حلم اللاعبة اللبنانية سيلين حيدر
  • تقرير للشرطة الأمريكية يكشف تفاصيل جديدة حول اتهامات الاعتداء ضد مرشح ترامب للدفاع
  • بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في مجازر إسرائيلية جديدة في غزة وشمالها
  • غواتيمالا.. سيارة تقتل عاملاً بعد سقوطها في مركز تجاري