يديعوت: الوسطاء ينتظرون رد إسرائيل على تلك النقاط
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الخميس 18 يوليو 2024، مستجدات التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة .
وأكدت الصحيفة، أن "الوسطاء ينتظرون رد إسرائيل فيما يتعلق بنقطتين، الأولى عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة، والثانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا و معبر رفح على الحدود مع مصر".
وأشارت إلى ان "المفاوضات ستبدأ فور بعد تلقي الرد الإسرائيلي".
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي: هذا هو الحل الأفضل لوضع محور فيلادلفيا ومعبر رفح
وذكر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من فريق التفاوض أمام مجلس الوزراء المصغر "الكابينيت"، أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق لأن حركة حماس في وضع صعب، مع ضرورة اغتنام الفرصة لأن الاتفاق على التفاصيل سيستغرق أسابيع".
بدوره قال رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، خلال جلسة الكابينتـ ليلة أول أمس، "أنه لا وقت للمجندات للبقاء أكثر في الأسر".
وكشفت مراسلة قناة مكان الليلة الماضية أن برنياع قال ذلك على خلفية مطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقامة آلية رقابة تمنع انتقال مسلحين الى شمال قطاع غزة وذلك طريق مراقبة السكان خلال الانتقال.
واعتبر برنياع أن إصرار نتنياهو على نقاط جديدة خلال المفاوضات مع حركة حماس من شأنه أن يحبط الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وفي انحاء إسرائيل نظمت مساء أمس مظاهرات لمؤيدين لصفقة التبادل، دعت نتنياهو الى عدم السفر الى الولايات المتحدة قبل التوصل الى صفقة.
وكان زير الجيش يوآف غالانت قد حذر نتنياهو، من أن السيطرة على محور فيلادلفيا قد يتسبب في فشل صفقة التبادل، وفق ما ذكر موقع واللا.
يذكر أن نتنياهو لا يزال متشبثًا بموقفه بشأن مواصلة ابقاء محور فيلادلفيا تحت السيطرة الاسرائيلية رغم ان الاقتراح الذي طرحه الرئيس بايدن يقضي بانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من كافة الأراضي في قطاع غزة.
واكد مكتب رئيس الوزراء ان نتنياهو ملتزم بالطرح الذي اقترحه الرئيس بايدن واوضح مع ذلك ان رئيس الوزراء مصر على عدم السماح لعناصر حماس بالانتقال الى شمال غزة وحفاظ اسرائيل على حرية العمل في كافة انحاء قطاع غزة بعد الحرب.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تسعى جاهدة إلى تغيير البنية الديموغرافية للأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، أن التهجير القسري والتدمير المستمر للأراضي الفلسطينية والحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل، بالإضافة إلى الاستيطان المتسارع في الأراضي المحتلة، تشكل تهديدًا مباشرًا لمستقبل فلسطين.
إسرائيل تسعى جاهدة إلى تغيير البنية الديموغرافية
وأضاف رئيس الوزراء، خلال إحدى الجلسات بمنتدى أنطاليا، التي تنقلها قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تسعى جاهدة إلى تغيير البنية الديموغرافية للأراضي الفلسطينية من خلال توسيع المستوطنات، ما يعزز سياسة الفصل العنصري والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين.
تدمير المنازل وتهجير العائلات الفلسطينية
وأشار إلى أن تدمير المنازل وتهجير العائلات الفلسطينية قسريًا يهدفان إلى جعلهم غير قادرين على التمسك بأراضيهم، وبالتالي تهديد وجودهم في وطنهم.