سودانايل:
2025-02-06@07:31:06 GMT

حالة إدراك!!

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
حالة إدراك!!
طيف أول :
ويقرأ كل من يفك صمت السؤال
لغزك المخبوء في ظلام عزلتك
إياك أن يخدعك أحد في وطنيتك.
وبالرغم من الأسباب الرئيسة المتمثلة في تزايد الخلافات بين المقاومة الشعبية بولاية نهر النيل ووالي الولاية د.محمد البدوي عبد الماجد، على خلفية إصداره قرارا بتشكيل هياكل جديدة للمقاومة الشعبية التي كان يترأسها الفريق شرطة م محجوب حسن سعد، إلا أن هذه هي ليست الأسباب الرئيسة التي تهدد هذا الجسم بالزوال
فقررات الوالي ليست لهيكلة المقاومة الشعبية ولكنها تحركات لرغبة المؤسسة العسكرية في سحب قرار المقاومة من يد الإسلاميين وتقنين الإستنفار على ان يتم الدخول اليه عبر البوابة العسكرية باشراف الوالي وليست نافذة التنظيم، ويعود ذلك الي تباعد المسافات بين الجيش والحركة الاسلامية القابضة على عمليات الاستنفار، وقبله رغبة الجيش في الحد من هذه الظاهرة
وأي كانت الأسباب التي دفعت الفريق شرطة (م) محجوب حسن سعد للإستقالة من منصبه رئيسا للمقاومة الشعبية بولاية نهر النيل
في هذا التوقيت
فالمستنفرون هناك يعيشون حالة ادراك تلفظهم على شواطي اليابسة ، بعد ان ابتلعهم حوت الخدعة الذي جعلهم يغرقون في لج ظلمات فوق ظلمات، ففي ظنهم كانوا انهم يخوضون حربا ضد قوات تمردت على الجيش السوداني يجب حسمها ودحرها حتى ساعة النصر، لايقبلون خيار التفاوض مع الدعم السريع لتخرج لهم سناء حمد دون سابق شرح ، وتحدثهم بأن لامانع في التفاوض مع حميدتي
ولأن سناء افتت في أمر ماكان يعنيها لو لم تكن الحركة الاسلامية صاحبة قرار الحرب
فالمستنفرون هناك ادركوا الحقيقة الصادمة ان الجيش نفسه ليس له علاقة بالمؤسسة العسكرية !! التي يموتون من أجلها فقرار الحرب الذي لم يملكه البرهان شابهه قرار التفاوض الذي اكد انه ليس بيده ايضا، فمثلما كانت الطلقة الاولى لهيئة العمليات كانت الطلقة الاولى لمخاض رغبة التفاوض لسناء حمد
اذن انهيار معبد الإيمان بالإستنفار هُدّته امرأة فضربت اقوى أواصر الصىلات بين المسنفرين والجيش فكان قرار البعد الذي ماتت قبله الرغبة هو سيد موقف التراجع الي الوراء الذي كان نتيجة إدراك خلّفَ عزوفا وسط الشباب عن عمليات الاستنفار، لاسيما في نهر النيل تحديدا باعتبارها مهبط الفكرة، والأرض التي اول من انجبت مستنفر وخلفت بعده مستنفرة
لكن السحب التي كانت تغطي شمس الحقيقة تكشفت للمواطن هناك الذي كان رهينا مقيدا لإنتمائه المناطقي الذي شكل مزاجه وسيطر على ام افكاره وعقليته الذكورية التي ترفض تقدم إمراة للصفوف
أليس هو المجتمع الذي حشد مسيرات كبرى ضد والي نهر النيل الدكتورة آمنة مكي ليس لأي سبب يطعن في شرعيتها او كفاءتها لكنه قال إنه لايسمح أن تحكمه إمرأة !!
إذن ان كان هذا مامضى فكيف له أن تقرر في حربه ضد الدعم السريع اوسلامه معه إمرأة كسناء حمد!! لتقرر في مصير الجيش وتتحدث بإسم قواته المسلحة
فهو يخشى أن يكمش وجهه الحياء ان نده ساخر من الحرب او نعته ، بأن كيف له أن يزهق روحه ويسيل دمه.

.. ولأجل من (جيش سناء) !!
لذلك فإن تصريحاتها كان لها وقعا سيئا ومحبطا على نفوس المستنفرين الذين عاد منهم العشرات الي ديارهم في الوقت الذي قررت فيه كل الاجهزة النظامية استعدادها لحماية المدنية تحسبا لأي طارئ
وهنا يبقى السؤال هل مايحدث هناك إستقالة مستنفر ام إستقالة محجوب حسن سعد!!
طيف أخير :
#لاللحرب
ما ارتكبته قوات الدعم السريع ضد المدنين في شمال كردفان هي جرائم جديدة في سجلها الأسود تستحق ادانة المبعوث الامريكي توم بيرييلو... لا قلقه.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: نهر النیل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في واشنطن بين دعم الحلفاء وضغوط التفاوض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في زيارة تهدف إلى تعزيز الدعم الأمريكي لإسرائيل في ظل الحرب المستمرة في غزة، وصل نتنياهو إلى هناك وهو أول مسؤول رفيع المستوى يزور البيت الأبيض بعد تنصيب دونالد ترامب، المعلن عن الزيارة هو أنها تأتي من أجل مناقشة المرحلة المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

الزيارة التي تتم في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب على عكس رغبة نتنياهو الذي يسعى للحفاظ على موقفه السياسي داخليًا ودوليًا، والمتابع المدقق لتصريحات ترامب ونتنياهو على السواء يعرف دون جهد أن هدف الزيارة الرئيس هو الحصول على أكبر دعم سياسي وعسكري، ويمكن أيضا أن نحدد عدة أهداف أساسية يسعى نتنياهو لتحقيقها خلال لقاءاته في واشنطن، ومن تلك الأهداف استمرار الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل، خاصة مع ازدياد الانتقادات الدولية بسبب العمليات العسكرية التي تمت في غزة وتتفاعل الآن في الضفة الغربية.

ولأن أمريكا وإسرائيل لا يتعاملان بالقطعة وإنما حساباتهما دائما تأتي بالجملة، نستطيع أن نرى إلى جانب الملف الفلسطيني تصاعد الجدل داخل الولايات المتحدة حول سياسات إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه مواجهة ما يطلقون عليه "محور الإرهاب الإيراني" حيث مازالت إيران وحلفاؤها في المنطقة  مثل حزب الله في لبنان وحركة حماس في فلسطين والحوثيين في اليمن، يراهم تيار ليس قليل الشأن في أمريكا أنهم  من أكبر التحديات التي تواجه إسرائيل، لذلك من الممكن أن تضم زيارة نتنياهو مناقشة سبل الحد من نفوذ إيران في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر.

وهناك هدف آخر يمكننا رصده وهو ملف التفاوض بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار تزامنا مع استمرار الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق دائم، هنا يسعى نتنياهو للحصول على موقف أمريكي داعم لرؤيته حول أي اتفاق مستقبلي، مع التأكيد على ضرورة تحقيق "انتصار حاسم" على حماس قبل التوصل إلى أي تسوية نهائية.

الزيارة كما اسلفنا تأتي في توقيت تنفيذ صفقة  التفاوض مع حماس وتتزامن مع انطلاق مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تتضمن الإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين، ووقفًا مستدامًا للأعمال العسكرية، وانسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية من القطاع.

إلا إننا نرى موقف نتنياهو من المفاوضات لا يزال غامضًا، حيث يواجه ضغوطًا متزايدة داخل حكومته من جناح اليمين المتشدد، الذي يعارض أي اتفاق قد يمنح حماس شرعية سياسية أو عسكرية، وفي الوقت نفسه، تتزايد الضغوط الأمريكية والدولية لإنهاء الحرب، مما يضع نتنياهو أمام خيار صعب: إما المضي قدمًا في اتفاق قد يُنظر إليه على أنه "تنازل" لحماس، أو المخاطرة بفقدان الدعم الدولي مع استمرار العمليات العسكرية، ومن هنا يأتي التوافق الأمريكي الإسرائيلي كضرورة ملزمة في هذه الزيارة.

يبقى ملف التهجير حيث تشير زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال مناقشة سيناريوهات متعددة تتعلق بمستقبل قطاع غزة، بما في ذلك مقترحات حول التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، وهو موضوع يثير جدلًا واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي.

ومن المحتمل أن يحاول نتنياهو انتزاع تأييد أمريكي لفكرة إعادة توطين سكان غزة في دول مجاورة، وهو ما يتماشى مع بعض الطروحات الإسرائيلية التي تتحدث عن "حل دائم" عبر تقليص الوجود الفلسطيني في القطاع، وبالرغم من مبادرة ترامب في هذا الشأن إلا أن إدارة ترامب قد تضع شروطًا لهذا السيناريو مثل ضمان عدم التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تدخلات دولية أوسع.

وبينما نرى الرفض الإقليمي وقيود التنفيذ لأي محاولات لدفع ملف التهجير نرى أيضا رفضًا قاطعًا من الدول العربية، لا سيما مصر التي ترفض تمامًا أي خطط لتوطين الفلسطينيين في سيناء، والأردن التي تعتبر القضية الفلسطينية جزءًا أساسيًا من أمنها القومي أطلقت شعارا في بداية الأزمة وهو الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين.

هذا الرفض قد يحدّ من قدرة إسرائيل على تنفيذ أي مخططات ترحيل جماعي دون إثارة أزمة دبلوماسية أوسع، لذلك قد تنتقل إسرائيل وأمريكا إلى  مقترح "الهجرة الطوعية" بدعم اقتصادي كبير، مثل تسهيلات سفر وإقامة في دول أخرى، أو عبر مشاريع توطين في أماكن أخرى خارج القطاع،  لكن نجاح هذه الفكرة يعتمد على مدى استعداد المجتمع الدولي للتعامل معها كبديل مقبول، ولكن حتى هذا المقترح مستبعد بشكل نسبي في ظل المواقف الرافضة لأي تغيير ديمغرافي قسري.

أما الملف الصعب الذي لا نتمناه فهو التصعيد للضغط بهدف التهجير، إذا فشل نتنياهو في الحصول على دعم أمريكي علني للتهجير، فقد يلجأ إلى تكتيكات أخرى، مثل تصعيد العمليات العسكرية لجعل الحياة في غزة أكثر صعوبة، وبالتالي دفع السكان إلى الهجرة القسرية غير المعلنة، هذا الخيار يحمل مخاطر كبيرة، منها زيادة الضغوط الدولية وتهديد علاقة إسرائيل بحلفائها الغربيين.

يبقى أن نقول أنه من غير المرجح أن ينجح نتنياهو في الحصول على دعم أمريكي صريح لمشروع التهجير، لكنه قد يسعى إلى تفاهمات ضمنية حول سياسات تؤدي إلى النتيجة نفسها بطرق غير مباشرة. ومع ذلك، فإن رفض الدول العربية، والمخاوف الدولية من تداعيات أي تحرك في هذا الاتجاه، سيجعل تحقيق هذا السيناريو صعبًا للغاية، وقد يؤدي إلى مزيد من التصعيد بدلًا من الوصول إلى حل دائم للصراع.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يرد على زيلينسكي حول التفاوض مع بوتين
  • الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم
  • نتنياهو في واشنطن بين دعم الحلفاء وضغوط التفاوض
  • بالفيديو.. التقاء قوات درع السودان و الجيش والسيطرة على العيلفون وأم ضوابان وإقتراب دخول الحاج يوسف شرق النيل
  • بالفيديو.. مراسلة "إكسترا نيوز": معرض الكتاب يعكس إدراك المصريين والزوار لقيمة الثقافة
  • معرض الكتاب يعكس إدراك المصريين والزوار بقيمة الثقافة
  • العالم في حالة حرب.. هذه بؤر التوتر التي يتجاهلها الغرب
  • مراسلة «إكسترا نيوز»: معرض الكتاب يعكس إدراك المصريين بقيمة الثقافة
  • تفاصيل حالة إيكمو قصر العيني التي عادت للحياة بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة
  • بعد فشل تنفسي حاد و43 يومًا على الأجهزة.. تفاصيل حالة إيكمو قصر العيني التي عادت للحياة