انطلاق الدفعة الرابعة من البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم الدفعة الرابعة من «البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل»، الذي يأتي ضمن حزمة البرامج والمبادرات الاستراتيجية الهادفة لتطوير الإدارات الوسطى في الجهاز الإداري للدولة، وتعزيز مهاراتها القيادية بما يتواءم مع المستهدفات الوطنية لرؤية «عُمان 2040»، وإعدادها لمواجهة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وبالتعاون مع مركز إيلر لبرامج التعليم التنفيذي بجامعة أريزونا.
ويشارك في الدفعة الرابعة من البرنامج (30) مشاركا من شاغلي وظائف مدير عام مساعد، ومدير دائرة ومدير دائرة مساعد- ومن في حكمهم- بمختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة، وسيخوض المشاركون في البرنامج رحلة معرفية مكونة من 5 وحدات تعلمية على مدى ستة أشهر، وتتناول مختلف المهارات والمعارف القيادية، الأمر الذي سيسهم في صقل قدراتهم على مواجهة مختلف التحديات المهنية، ويعزز تطوير آلية عمل الإدارات الوسطى في الجهاز الإداري للدولة بما يُمكنهم من تعزيز الاقتصاد العُماني، وبناء الجسور بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مبدأ التنافسية على مستوى العالم.
وعن انطلاق الدفعة الرابعة من البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل، قالت الدكتورة فتحية بنت عبدالله الراشدية، مساعدة رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة لشؤون البرامج: إن البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل جاء بهدف الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي لتقديم خدمات أفضل تواكب التطورات وتحقق الصالح العام، موضحة أن البرنامج صمم لضمان إحداث تغيير جذري ومستدام في أسلوب التفكير والمهارات القيادية لدى المشاركين، وتغيير العقلية القيادية وزيادة وعي القادة بأنفسهم وسلوكهم وسلوك الأفراد، مما يعزز من إمكاناتهم وقدراتهم في قيادة فرق العمل بكفاءة أكبر.
وأضافت: تؤمن الأكاديمية بأن رأس المال البشري هو أعظم ثروة تملكها الدول، وهو المحرك الأساسي لتنمية الثروات الوطنية وتطويرها، ومن هذا المنطلق، تستثمر الأكاديمية في تنمية معارف ومهارات وخبرات الأفراد وفقًا للمتغيرات العالمية المتسارعة.
ويضم البرنامج وحدات تعلمية قائمة على تعلم متعدد الأساليب تجمع بين تجربة المُسرّعات، والتدريب الفردي والجماعي، والمقابلات الشخصية، والمشروعات البحثية، بالإضافة إلى الاستفادة من موجهين ومشرفين من القطاع الخاص، مما سيكسب المشاركين مجموعة من الكفاءات الأساسية مثل عقلية النمو والمرونة وأسلوب القيادة الرشيقة، والتفكير الإبداعي والإستراتيجي، ومهارات التعاون والتواصل والإقناع، وغيرها من الكفاءات.
كما سيُقدم وحدات البرنامج مدربون عُمانيون معتمدون من خريجي «برنامج تدريب مدرب معتمد في القيادة» الذي أطلقته الأكاديمية في وقت سابق، ويأتي هذا من منطلق حرص الأكاديمية على الاستثمار في مخرجات برامجها.
الجدير بالذكر أن مركز إيلر لبرامج التعليم التنفيذي بجامعة أريزونا الذي تتعاون معه الأكاديمية السلطانية للإدارة في تصميم البرنامج وتنفيذه يُعد من أفضل المراكز المتخصصة في مجالها، ووضعته الفايننشال تايمز في المرتبة الـ24 عالميا لعام 2020م في برامج التعليم التنفيذي المُخصصة، كما يعد من أبرز المؤسسات العالمية الرائدة في تقديم حلول التطوير التنظيمي للشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرنامج الوطنی لتطویر القیادات واستشراف المستقبل الدفعة الرابعة من
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشهد افتتاح دورة تدريبية لتطوير مهارات العاملين بديوان المحافظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، انطلاق فعاليات الدورة التدريبية للغة الإنجليزية، التي تستهدف تأهيل 20 موظفًا من إدارات التعاون الدولي، والاستثمار، والإعلام، ومديري مكاتب القيادات، ضمن المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي.
تُعقد الدورة بالتعاون مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، إلى جانب الدكتور محمد كمال، أخصائي بناء القدرات والتطوير المؤسسي بوحدة تنفيذ البرنامج.
من جانبه أكد محافظ قنا، أن التدريب يمثل أحد المحاور الرئيسية في تطوير الإدارة المحلية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار حرص المحافظة على تنمية مهارات العاملين في اللغة الإنجليزية، باعتبارها أداة رئيسية في التواصل الدولي، لا سيما أن العديد من المنظمات الدولية تعتمدها كلغة رسمية، ومن هذا المنطلق، استهدفت المرحلة الأولى الإدارات التي تتطلب طبيعة عملها إتقان اللغة الإنجليزية.
يأتي هذا البرنامج التدريبي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن بناء الإنسان المصري، وتعزيز الاستفادة من التحول الرقمي والإصلاح الإداري، فضلًا عن تطوير كفاءة الكوادر المحلية، بهدف إعداد جيل ثانٍ من القي