إقبال كبير.. ورش تمثيل وموسيقى وأدب للأطفال بمركز طنطا الثقافي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
شهد المركز الثقافي بطنطا، أمس الأربعاء، مجموعة متنوعة من الورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، المقدمة في إطار الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة، وسط إقبال كبير للرواد من الأطفال.
بدأت الفعاليات مع ورشة تعليم أساسيات التمثيل للأطفال، قام خلالها المخرج محمود فايد والممثل محمد محسن بإجراء اختبارات لأكثر من 120 طفلًا في مجالات الارتجال والتمثيل والرقص التعبيري.
أعقب ذلك لقاء للتعريف بكيفية إعداد شخصية ممثل، والوقوف بشكل سليم أمام الكاميرا مع استخدام تعبيرات الوجه وتوظيف المهارات الجسدية والصوتية دون خجل، وذلك لتأهيل الأطفال المشاركين سلوكيًا ونفسيًا ومعرفيًا، بما يمكنهم من التعبير عن ذاتهم.
كيفية التواصل الاجتماعي والرقمي
وشهدت أنشطة المركز المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، مع لقاء بعنوان "كيفية التواصل الاجتماعي والرقمي" خلال ورشة الإتيكيت التي تقدمها د. أميرة عناني خبير الإتيكيت وأخصائي تعديل السلوك، للمرة الأولى بالمركز.
وأوضحت "عناني" خلال اللقاء آداب التواصل الإلكتروني، مؤكدة أهميته الحياتية خاصة بعد تزايد أعداد المستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت وسيلة التواصل الأولى عالميا.
ورش أدبية وحكي
من ناحية أخرى، تواصلت فعاليات الورش الأدبية بالمركز، حيث تجدد اللقاء الأسبوعي للقاص هاني عطية، قدم خلاله تحليلًا لغويًا وبلاغيًا لبعض الأغاني التراثية، لتعليم أساسيات الكتابة.
وشهدت مكتبة الطفل ورشة حكي تضمنت مناقشة مجموعة من القصص بإشراف الشاعر محمد سامي استعدادًا للاشتراك بمسابقة "مصر تقرأ" المعنية باكتشاف المواهب من الأطفال والشباب في مجال القراءة.
يأتي ذلك ضمن أنشطة متنوعة يقدمها المركز للرواد خلال فترة الإجازة الصيفية ومنها الورش الخاصة بمهارات الفويس أوفر (التعليق الصوتي) والتنمية البشرية، وتعليم أساسيات الرسم والموسيقى وفنون الباليه بالتعاون مع مركز المواهب التابع لدار الأوبرا المصرية.
حفل فني لفرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية
ويواصل المركز الثقافي بطنطا فعالياته الفنية، غدًا الخميس مع حفل فني لفرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية بقيادة المايسترو عزت بسيوني، بالإضافة إلى عروض فنية متنوعة تقدمها فرقة أوبرا عربي بعد غد السبت بقيادة الفنان محمد مصطفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة مركز طنطا وسط الدلتا مكتبة الطفل
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إغاثية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
حذرت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، واصفةً إياها بأنها أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، مع وصول أعداد النازحين إلى 25 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، وسط أوضاع مأساوية تتفاقم بسبب الحرب ونقص الغذاء والمياه وانتشار الأوبئة.
الخرطوم: تسنيم الريدي
وقالت المؤسسة، التي أسسها عرب في الولايات المتحدة وتعمل في القرن الإفريقي منذ 20 عامًا، إن الحرب المستمرة دمرت 80% من البنية التحتية، ما أدى إلى جعل 60% من السكان تحت وطأة الجوع، بينهم 2.6 مليون طفل مهدد بالموت جوعًا.
وأوضح عمر ممدوح، مدير المشروعات التنفيذية بالمؤسسة، أن السودان يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يصرخ الأطفال جوعًا في الشوارع، بينما تعجز الأمهات عن إرضاع أطفالهن بسبب الجفاف وسوء التغذية. إلى جانب الحرب، أدى الجفاف والفيضانات إلى تدمير المحاصيل والمواشي، ما تسبب في انقطاع مصادر دخل الأسر.
كما تفشت أمراض خطيرة مثل الكوليرا والحصبة، في ظل انهيار القطاع الصحي، حيث توقفت 70% من المنشآت الصحية عن العمل.
وفيما يخص التعليم، أوضح التقرير أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 5 آلاف مدرسة، مما هدد مستقبل 19 مليون طالب، وهو ما دفع المؤسسة إلى الدعوة لإغاثة عاجلة طويلة الأمد لإنقاذ السودان.
جهود الإغاثة: النساء والأطفال أولًارغم المخاطر الأمنية، أكدت المؤسسة أنها كانت حاضرة في قلب السودان منذ بداية الحرب عام 2023، حيث ركزت على دعم النازحين داخليًا، إضافة إلى اللاجئين السودانيين في مصر، مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال الذين تعرضوا للنهب والترهيب، واضطروا إلى العيش في العراء بعد فقدان عوائلهم.
وأشار ممدوح إلى أن المؤسسة وفرت الغذاء والماء لـ3,598 عائلة، ووزعت مساعدات غذائية شاملة، إلى جانب مستلزمات الحليب والحفاضات للأطفال. كما قدمت فرق المؤسسة رعاية طبية مجانية لنحو 200 عائلة من الحوامل وكبار السن والأطفال، في ظل النقص الحاد في الخدمات الصحية.
رمضان والأعياد: بصيص أمل وسط المعاناةوفي إطار جهودها لدعم الأسر المتضررة، نفذت المؤسسة عدة مبادرات خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، تضمنت توزيع وجبات وسلال غذائية رمضانية، إضافة إلى ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على 4,250 أسرة.
كما شملت جهودها رعاية 130 يتيمًا، حيث نظمت لهم حفلات ترفيهية ووزعت الملابس والألعاب، في محاولة لإضفاء أجواء من الفرح وسط ظروفهم الصعبة.
تحديات مستمرة رغم الجهود الإنسانيةرغم تدخلها السريع، أكدت المؤسسة أن عدم الاستقرار الأمني وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة يشكلان عائقًا كبيرًا أمام تقديم المساعدات، مشيرةً إلى أنها تمكنت خلال حملتها الإغاثية الأخيرة من تقديم مساعدات طارئة لـ900 عائلة، إلا أن الحاجة لا تزال تفوق إمكانيات الجهات الإنسانية، ما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ الشعب السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال الأزمة الإنسانية في السودان