شهد المركز الثقافي بطنطا، أمس الأربعاء، مجموعة متنوعة من الورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، المقدمة في إطار الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة، وسط إقبال كبير للرواد من الأطفال.

 

بدأت الفعاليات مع ورشة تعليم أساسيات التمثيل للأطفال، قام خلالها المخرج محمود فايد والممثل محمد محسن بإجراء اختبارات لأكثر من 120 طفلًا في مجالات الارتجال والتمثيل والرقص التعبيري.

 

أعقب ذلك لقاء للتعريف بكيفية إعداد شخصية ممثل، والوقوف بشكل سليم أمام الكاميرا مع استخدام تعبيرات الوجه وتوظيف المهارات الجسدية والصوتية دون خجل، وذلك لتأهيل الأطفال المشاركين سلوكيًا ونفسيًا ومعرفيًا، بما يمكنهم من التعبير عن ذاتهم.

كيفية التواصل الاجتماعي والرقمي

 

وشهدت أنشطة المركز المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، مع لقاء بعنوان "كيفية التواصل الاجتماعي والرقمي" خلال ورشة الإتيكيت التي تقدمها د. أميرة عناني خبير الإتيكيت وأخصائي تعديل السلوك، للمرة الأولى بالمركز.

 

وأوضحت "عناني" خلال اللقاء آداب التواصل الإلكتروني، مؤكدة أهميته الحياتية خاصة بعد تزايد أعداد المستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت وسيلة التواصل الأولى عالميا.

ورش أدبية وحكي

 

من ناحية أخرى، تواصلت فعاليات الورش الأدبية بالمركز، حيث تجدد اللقاء الأسبوعي للقاص هاني عطية، قدم خلاله تحليلًا لغويًا وبلاغيًا لبعض الأغاني التراثية، لتعليم أساسيات الكتابة.

 

وشهدت مكتبة الطفل ورشة حكي تضمنت مناقشة مجموعة من القصص بإشراف الشاعر محمد سامي استعدادًا للاشتراك بمسابقة "مصر تقرأ" المعنية باكتشاف المواهب من الأطفال والشباب في مجال القراءة.

 

يأتي ذلك ضمن أنشطة متنوعة يقدمها المركز للرواد خلال فترة الإجازة الصيفية ومنها الورش الخاصة بمهارات الفويس أوفر (التعليق الصوتي) والتنمية البشرية، وتعليم أساسيات الرسم والموسيقى وفنون الباليه بالتعاون مع مركز  المواهب التابع لدار الأوبرا المصرية.

حفل فني لفرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية

 

ويواصل المركز الثقافي بطنطا فعالياته الفنية، غدًا الخميس مع حفل فني لفرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية بقيادة المايسترو عزت بسيوني، بالإضافة إلى عروض فنية متنوعة تقدمها فرقة أوبرا عربي بعد غد السبت بقيادة الفنان محمد مصطفى.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة مركز طنطا وسط الدلتا مكتبة الطفل

إقرأ أيضاً:

أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي

قدم حزب الأغلبية في أستراليا مشروع قانون في البرلمان من شأنه حظر الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل الاجتماعي.

 يمكن أن يفرض التشريع، الذي من شأنه أن يضع العبء على المنصات الاجتماعية بدلاً من الأطفال أو الآباء، غرامة على الشركات المخالفة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32.2 مليون دولار).

ينطبق مشروع قانون حزب العمال على (من بين أمور أخرى) Snapchat و TikTok و Instagram و X. سيتطلب من المنصات تطويق وتدمير أي بيانات مستخدمين قاصرين تم جمعها. ومع ذلك، فإن التشريع سيتضمن استثناءات للخدمات الصحية والتعليمية، مثل Headspace و Google Classroom و YouTube.

قالت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند للبرلمان يوم الخميس: "بالنسبة للعديد من الشباب الأستراليين، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. لقد شاهد ما يقرب من ثلثي الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا محتوى ضارًا للغاية عبر الإنترنت، بما في ذلك تعاطي المخدرات أو الانتحار أو إيذاء النفس، بالإضافة إلى المواد العنيفة". "تعرض ربعهم لمحتوى يروج لعادات الأكل غير الآمنة".

وتشير رويترز إلى أن القانون سيكون أحد أكثر القوانين عدوانية على مستوى العالم في معالجة المشاكل المتعلقة باستخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي. ولن يشمل القانون استثناءات لموافقة الوالدين أو الحسابات الموجودة مسبقًا. وبشكل أساسي، سيتعين على المنصات الاجتماعية مراقبة منصاتها لضمان عدم تمكن أي طفل دون سن 16 عامًا من استخدام خدماتها.

يحظى مشروع القانون بدعم الأغلبية (يسار الوسط) من حزب العمال وحزب الليبراليين المعارض (يمين). وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "هذا إصلاح تاريخي". "نعلم أن بعض الأطفال سيجدون حلولاً بديلة، لكننا نرسل رسالة إلى شركات وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيف تصرفاتها".

انتقد حزب الخضر الأسترالي (يسار) التشريع، قائلين إنه يتجاهل الأدلة الخبيرة في "دفع" القانون عبر البرلمان دون تدقيق مناسب. قالت السناتور سارة هانسون يونج في بيان: "لقد سمعت لجنة التحقيق البرلمانية الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي مرارًا وتكرارًا أن الحظر العمري لن يجعل وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أمانًا لأي شخص". "[مشروع القانون] معقد التنفيذ وسيكون له عواقب غير مقصودة على الشباب".
في العام الماضي، دق الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي ناقوس الخطر بشأن مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القصر. وجاء في الاستشارة لعام 2023 من مكتب الجراح العام: "يواجه الأطفال والمراهقون الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي خطرًا مضاعفًا للإصابة بمشاكل الصحة العقلية بما في ذلك الإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق".

تتطلب الولايات المتحدة من شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، لكنها لا تفرض أي قيود على العمر. وتشير رويترز إلى أن فرنسا فرضت حظرًا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عامًا العام الماضي، لكنها تسمح للأطفال بالوصول إلى الخدمات بموافقة الوالدين.

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير من الأطفال للمشاركة في فعاليات البرنامج التثقيفي بمساجد شمال سيناء
  • في 3 خطوات.. طريقة تنمية الذكاء الاجتماعي للأطفال
  • ماسك يرفض مقترح أسترالي بحظر منصات التواصل الاجتماعي عن الأطفال
  • أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
  • محمد موسى: مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت بيئة خصبة لتداول الشائعات والمعلومات الكاذبة
  • أستراليا تقدم مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عامًا
  • أستراليا تقر قانوناً يمنع الأطفال من استخدام التواصل الاجتماعي
  • 300 فعالية ثقافية وفنية بأنحاء الجمهورية احتفاء بأعياد الطفولة 
  • محافظ الغربية يفاجئ المركز التكنولوجي بمركز ومدينة المحلة لمتابعة أعمال التصالح
  • المملكة المتحدة تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16