ممثل النيابة في محاكمة سفاح التجمع: الشيطان كان حليفا له والمجتمع يطالب المحكمة بالقصاص لنا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
طالبت النيابة العامة خلال المرافعة في محاكمة سفاح التجمع بالقصاص من المتهم، حيث قال: المجتمع يناشد المحكمة بالقصاص لنا من المتهم والضرب بيد من حديد للحفاظ علي الدين وضبط النفس.
وأضاف أن المتهم عاشر القاصرات تحت تأثير المخدرات، ولم يجد الشهوة التي يبحث عنها، وخطط لقتل النساء حتى يتلذذ بجثثهن بعد الوفاة، ولم يفكر في الضرر الذي يلحق بهن.
واستكمل قائلا: الشيطان كان من حليفا له، اتخذ من مسكنه مسرحا لجريمته، استغل علاقته لمروجي المخدرات والساقطات للعثور على ضحاياه، فانتقى منهن الفقيرات واللا أهلية لهن، وأخذ من الخنق وسيلة لقتلهن.
بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، محاكمة المتهم كريم المعروف إعلاميًا بسفاح التجمع، المتهم بقتل 3 سيدات بعد معاشرتهن جنسيًا قبل وبعد الوفاة، والتقاط مقاطع فيديو لهن أثناء المعاشرة.
وصل منذ قليل، سفاح التجمع الخامس المتهم بقتل 3 سيدات بعد تعذيبهن وإلقاء جثتهن بمناطق صحراوية، إلى ساحة محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس.
شهد محيط محكمة جنايات محكمة القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، تشديدات أمنية مكثفة، قبل بدء جلسة محاكمة سفاح التجمع، لاتهامه بقتل 3 سيدات، وإحراز المواد المخدرة وتقديمها للتعاطى والاتجار بالبشر.
يواجه المتهم 3 اتهامات، الأولى قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد والإسماعيلية، والثانية حيازة مواد مخدرات واجبار ضحاياه على تعاطيها، والثالثة بالاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.
وأوضحت النيابة العامة تفاصيل جرائم سفاح التجمع حيث ورد إليها إخطار يوم 16 مايو الماضى بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة بطريق 30 يونيو بمحافظة بور سعيد، وقررت النيابة رفعِ البصمات والتصوير الجنائى لجثة المجنى عليها وصولًا لتحديد هويتها، ونجحت تحريات الشرطة فى تحديد شخصية المجنى عيلها من بصماتها وأنها متزوجة، كما توصلت التحريات إلى قاتلها ويدعى «كريم محمد سليم» الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطى المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليها، من خلال تتبع رقم هاتف المجنى عليها تبين اتصال المتهم بها أكثر من 15 مرة، وتم ضبط المتهم والسيارة المستخدمة فى نقل الجثة وكذا ضبط هاتفين محمولين له.
وقال المتهم إنه تعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفه، وبتفريغ هواتف المتهم كشفت عن قيامه بتصويره جريمة قتل لسيدة ثانية عثر على جثمانها يوم 13 إبريل الماضى على جانب طريق 30 يونيو فى اتجاه محافظة الإسماعيلية، وأمرت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التى جرت فى وقت معاصر للواقعتين، وفى محيط مسكن المتهم، ووقفت النيابة على وجود محضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- للعثور على جثة لسيدة ثالثة تتشابه معهما فى ذات ظروفهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة محاكمة سفاح التجمع سفاح التجمع التجمع الخامس سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
ممثل فلسطين في المحكمة يؤكد استخدام الاحتلال للتجويع كسلاح حرب.. و«الجهاد» تطالب بوقف إبادة غزة فورًا
الثورة / / متابعات
قال ممثل دولة فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، عمار حجازي، إن الشعب الفلسطيني يجوع ويقصف ويهجّر من قبل «إسرائيل»، مؤكدًا أن أعلى محكمة إسرائيلية سمحت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبدأت محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، أمس الاثنين، جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الإسرائيلي الإنسانية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجاه الشعب الفلسطيني، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وأضاف حجازي، في كلمته أمام محكمة العدل الدولية وفق وكالة «قدس برس»، أن «إسرائيل» تدمر بشكل ممنهج حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتتحدى قرار محكمة العدل الدولية باستخدام الغذاء كسلاح، وتمارس حملة إبادة جماعية بحق سكان غزة.
وأوضح أن «إسرائيل» ترتكب القتل المتعمد بحق المدنيين وطواقم الإغاثة في قطاع غزة، مشددًا على أن الجرائم البشعة التي ترتكبها تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.
وشدد حجازي على أن القانون الدولي لا يسمح لـ«إسرائيل» بحرمان سكان قطاع غزة من المساعدات الإنسانية لأي سبب كان، متهما إياها بانتهاك وحدة وسيادة الأراضي الفلسطينية، وفرض عراقيل كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية إلى كل من قطاع غزة.
وأكد حجازي، أن «إسرائيل» تتعمد تجويع مليوني فلسطيني في قطاع غزة، وتستخدم الغذاء والتجويع كسلاح حرب، وهو ما يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، لافتًا إلى تدميرها مخيمات للاجئين في الضفة الغربية ونزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني نتيجة لذلك.
كما اتهم حجازي، «إسرائيل» بالسعي لتحويل غزة إلى مقبرة جماعية، ومنع دخول الغذاء والماء والوقود والكهرباء والدواء إلى قطاع غزة منذ 57 يومًا، ما تسبب بتداعيات كارثية.
وأكد أن القانون الدولي يفرض على «إسرائيل» تزويد قطاع غزة بالغذاء والمساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية، وتجاهلت مطالب «مجلس الأمن» بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية الطارئة، وعمدت إلى عرقلة دخولها إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن «إسرائيل» تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي، وأن سلطات الاحتلال ملزمة بالتعاون الكامل لتطبيق الخطط الإغاثية.
وفي هذا السياق، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الاثنين، إنه كان الأجدى بمحكمة العدل الدولية في لاهاي أن تطالب العدو الصهيوني فوراً، في جلساتها أمس، باحترام قرارها السابق الذي يقضي بوقف الإبادة الجماعية بغزة، وبوقف فوري لسياسة الحصار والتجويع التي تستهدف إبادة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وحملت حركة «الجهاد»، جميع الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم العدو، وفي مقدمتها الحكومات العربية والإسلامية، مسؤولية تجويع سكان غزة، جراء استمرار هذا الصمت بعدما تنكر العدو لكل الاتفاقات وخرق كل التفاهمات، بدعم علني وسافر من الإدارة الأمريكية التي تشجعه على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم، وتمده بالسلاح والعتاد والغطاء السياسي.
وأضافت الحركة في بيان لها، أن فتح ملف قضايا جرائم العدو في جلسات استماع تستغرق خمسة أيام، يوحي وكأن ممارسات كيان الاحتلال محل نقاش قانوني.
وقالت، إن تعطيل إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة وفقاً للقانون الدولي، تحت كل الظروف، والعدو ذاته لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية.
وذكرت حركة الجهاد المحكمة بأن المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في نوفمبر 2024، مذكرة توقيف بحق رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير حربه يؤاف غالانت لاتهامهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية عبر تجويع السكان.
وأضافت الحركة إنه كان «حري بمحكمة العدل الدولية إصدار توصية تلزم الحكومات والدول بتنفيذ هذه المذكرات، وتجريم كل الحكومات التي تتنصل من تنفيذها».
وشددت على أن المماطلات القانونية لن تطعم جائعاً، ولن تنقذ طفلاً، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان.
وبحسب وكالة «وفا» الفلسطينية، سينطلق الماراثون القضائي على مدار خمسة أيام، حيث سيبدأ ممثلو الأمم المتحدة مرافعاتهم أمام هيئة المحكمة المؤلفة من 15 قاضيا، وستكون دولة فلسطين أول من يعرض مداخلته طوال معظم اليوم، بالإضافة إلى مصر وماليزيا.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة 28 أبريل – 2 مايو 2025، حيث أنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة. ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الإسرائيلي حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.