قطر للطاقة تستحوذ على 20% من عقد استكشاف قبالة سواحل سورينام
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
استحوذت قطر للطاقة على 20% من عقد المشاركة بالإنتاج للمنطقة الخامسة الواقعة قبالة سواحل جمهورية سورينام، وفق اتفاق وقعته مع شركة شيفرون.
وتحتفظ شيفرون (المشغّل) بموجب الاتفاق بحصة 40%، في حين تمتلك شركة بارادايس أويل التابعة لشركة النفط الوطنية في سورينام (ستاتسولي) الحصة المتبقية البالغة 40%.
شراكة جديدةوبحسب بيان للشركة، قال المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة إن الاتفاق يؤكد التزام الشركة باستكشاف الأحواض الواعدة في سورينام، ويعكس بداية شراكة جديدة "مهمة" مع شركة شيفرون في قطاع التنقيب والاستكشاف الدولي.
وأضاف الكعبي "نحن سعيدون بإتمام عملية الاستحواذ هذه مع شركائنا، ونتطلع إلى العمل معهم في المنطقة رقم 5 قبالة سواحل سورينام".
وتقع المنطقة رقم 5 في مياه ضحلة يتراوح عمقها بين 30 و45 مترا، وقد دخل عقد المشاركة بالإنتاج في مرحلة الاستكشاف الثانية مع الالتزام بحفر بئر استكشافية.
قطر للطاقة توسّع مشاركتها في الاستكشاف البحري قبالة سواحل سورينام #قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/UNuADsGjHi
— QatarEnergy (@qatarenergy) July 18, 2024
وكانت قطر للطاقة وقّعت في مايو/أيار من العام الماضي على عقدي مشاركة بالإنتاج للمنطقتين السادسة والثامنة الواقعتين قبالة سواحل سورينام، وذلك في أعقاب فوز الشركة بحقوق الاستكشاف في هاتين المنطقتين، والذي جاء الإعلان عنه في يونيو/حزيران 2021.
وبموجب العقدين والاتفاقيات الملحقة، استحوذت قطر للطاقة على حصة 20% في كلتا المنطقتين بالشراكة مع كل من شركة "توتال إنرجيز" (المشغّل) وشركة "بارادايس أويل" التابعة لشركة "ستاتسولي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
بعد تعافيها من تجمد البرد.. إطلاق سلاحف بحرية بالمحيط الأطلسي قبالة فلوريدا
اذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.
وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.
ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة.
الحياة البحريةويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.