كشفت الشرطة العمانية عن مفاجأة متعلقة بهوية منفذي الهجوم على مسجد للشيعة في العاصمة مسقط قبل أيام، والذي تبناه تنظيم الدولة "داعش".

وأعلنت الشرطة السلطانية في عُمان أن الثلاثة المتورطين في إطلاق النار هم إخوة من مواطنيها، وقد تمّت تصفيتهم، كاشفة أن التحقيقات دلّت على تأثرهم بأفكار "ضالة".

وقالت في بيان نشرته عبر منصة "إكس": "حرصًا من شرطة عُمان السلطانية على إطلاع الجمهور الكريم بمستجدات حادثة إطلاق النار في الوادي الكبير، فقد تأكد بأن الجناة الثلاثة المتورطين في الحادث عُمانيون وهم إخوة".



وأضافت أنهم "قد لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، وقد دلّت التحريات والتحقيقات بأنهم من المتأثرين بأفكار ضالة".

وكانت صفحات محلية ذكرت سابقا أن المهاجمين يحملون الجنسية الباكستانية، وهو ما نفاه بيان الشرطة.


والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء العمانية، بحدوث إطلاق نار في مسقط أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم شرطي و3 "جناة"، وإصابة 28 بعضهم أجانب، في واقعة نادرة في البلد الخليجي الهادئ.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، الثلاثاء، مقتل 4 من مواطنيها وإصابة آخرين في هجوم مسلح وقع في سلطنة عُمان صباح الثلاثاء في محيط مسجد بمنطقة الوادي الكبير بمدينة مسقط"، دون تفاصيل.



بيان حول مرتكبي حادثة إطلاق نار في منطقة الوادي الكبير..#شرطة_عمان_السلطانية pic.twitter.com/ycqsYTwBI2

— شرطة عُمان السلطانية (@RoyalOmanPolice) July 18, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العمانية مسقط داعش داعش عمان الشيعة مسقط الشرطة العمانية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرطة ع

إقرأ أيضاً:

نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!

أتابع عن كثب، وباهتمام كبير، الجهد المضني والعمل المتواصل الذي تقوم به قيادة الشرطة، لا سيما في ولاية الخرطوم، من أجل إعادة الحياة الأمنية إلى طبيعتها، عبر إعادة فتح أقسام الشرطة التي بلغ عددها حتى الآن 18 قسماً من أصل 22، بنسبة تجاوزت الـ80٪، وهي نسبة تُعد ممتازة، بل واستثنائية، إذا ما قارناها بالظروف الأمنية واللوجستية المعقدة التي تمر بها البلاد.

لا شك أن هذا الجهد يتم وفق خطة مدروسة تراعي مختلف الجوانب الأمنية والإنسانية، وتسير بخطى حثيثة لإعادة بناء الثقة بين المواطن وجهاز الشرطة. وهو مجهود مقدر ومستحق، يعكس حرص القيادة على بسط هيبة الدولة وتفعيل مؤسساتها.

لكن، من وجهة نظر صاحب المصلحة المواطن متلقي الخدمة، أعتقد أن المرحلة الحالية تتطلب أولوية واضحة لا تحتمل التأجيل: نريدها شرطة في الميدان، قبل الديوان!
المواطنين في الخرطوم يريدون أن يروا الشرطة رأي العين، في الشوارع، في الأحياء، في الأسواق، عبر دوريات راجلة وراكبة، ليلية ونهارية، وقوات ضاربة تبث الطمأنينة وتفرض هيبة الدولة. “الشرطة ليست مجرد قوة للحفاظ على النظام، بل هي أداة لبث الطمأنينة في نفوس الناس.” هذه الصورة وحدها كفيلة ببث الأمان في النفوس، وإيصال رسالة قاطعة بأن الخرطوم ليست سائبة، وأن يد الدولة ما زالت قوية وحاضرة.

أما العمل الديواني في الأقسام من فتح البلاغات والتحريات فهو ضرورة لا جدال فيها، لكنه ينبغي أن يأتي لاحقاً. فالمواطن البسيط لا يطلب تعقيداً في الإجراءات أو كثافة في التقارير، بل يطلب شرطياً في الشارع يردع الجريمة قبل أن تقع، ويطمئنه على يومه وغده. “الأمن العام هو صمام الأمان لأي مجتمع، ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا إذا كانت الأجهزة الأمنية قريبة من الناس، متواجدة في الشارع وفي قلب الحدث.”

إن الظهور العلني للشرطة في الميدان هو أول مؤشرات التعافي، وأقوى أدوات الردع، وهو ما يجعل الناس يشعرون بأن هناك من يحميهم ويرعى مصالحهم. فالثقة تُبنى بالأفعال، والميدان هو مسرح الأفعال الحقيقي. “إذا كانت الشرطة في الميدان، فالقلوب تطمئن، وإذا غابت فالتساؤلات تبدأ.” هذه العلاقة القوية بين الشرطة والمجتمع هي التي تضمن استقرار الوطن وطمأنينة المواطنين.

هذه رسالة لقيادات الشرطة: لقد عرفناكم في وقت الشدة، وراهنّا عليكم، وكنتم عند حسن الظن. فامضوا على هذا الدرب، وكونوا حيث يحتاج إليكم الناس، فالميدان ينتظر أبناءه، والقلوب تتوق إلى الأمان، والأمل معقود على شرطتنا السودانية التي لا تزال أحد أعمدة الدولة رغم كل التحديات.

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
7 أبريل 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تامر هجرس بالإسكوتر في جنازة حماة رامي صبري.. وشريهان ويسرا أبرز الحضور
  • الأحد.. "الشرطة" تحتفل بـ"أسبوع المرور الخليجي"
  • الأرصاد تكشف مفاجأة عن طقس الساعات المقبلة
  • رسالة دكتوراه بإعلام المنيا تكشف الدور المحوري للاتصالات التسويقية في بناء هوية العلامات التجارية الكبرى
  • الشرطة السودانية تصدر موجهات بشأن البحث عن السيارات المنهوبة في الحرب وتحركات تبعث الأمل
  • قتلى ومصابون في إطلاق نار بفرجينيا الأميركية
  • ألابا مفاجأة تشكيل ريال مدريد ضد أرسنال في دوري أبطال أوروبا
  • شرطة سلا تُوقِف شخصين بحوزتهما 3776 قرصًا مهلوسًا
  • الطيران العماني يُعلن عن تسيير رحلاته إلى موسكو على مدار العام مع إطلاق جدول الصيف الجديد
  • نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!