توزيع 2 طن لحوم بمركزين شمال قنا ضمن صكوك الأضاحي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، استلام 2 طن لحوم بلدية ضمن مشروع صكوك الأضاحى التابع لوزارة الأوقاف، بغرض توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بنطاق الوحدات الاجتماعية بمركزي " نجع حمادي – دشنا " طبقا للخطة الموضوعة والمعتمدة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة.
جاء ذلك بحضور الشيخ ماهر علي جبر وكيل وزارة الأوقاف بقنا، و حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا.
قال محافظ قنا، إن مشروع صكوك الأضاحي واحد من أهم المشروعات التي تقوم بها وزارة الأوقاف، كونه مشروعاً قومياً ووطنياً يساهم في تخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، مثمناً الجهود المبذولة من كافة مؤسسات الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، معرباً عن شكره و تقديره لكل من ساهم بجهد أو مال في المشروع.
وأضاف فضيلة الشيخ ماهر علي جبر وكيل وزارة الأوقاف، بأن المشروع يخضع لمتابعة من قبل وزارة الأوقاف بداية من عملية تلقي التبرعات وصولًا إلى توزيع اللحوم على مستحقيها، موضحاً أن توزيع اللحوم سواء من خلال مشروع صكوك الطعام أو صكوك الأضاحي مستمر بمحافظة قنا علي مدار العام بواقع 2 طن كل شهر.
وأشار حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، أنه تم تحديد الأسر التي سيتم توزيع اللحوم عليها من خلال قواعد البيانات المسجلة بالمديرية وسيتم البدء فى توزيع الكميات على إدارات ووحدات التضامن الإجتماعى بالمدن والقرى تمهيداً لتوزيعها على المستحقين.
وفي أول يوليو الحالي، تسلمت أوقاف قنا، 2 طن لحوم بلدية ضمن مشروع صكوك الأضاحي التابع لوزارة الأوقاف، بغرض توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بمراكز (قفط، نقادة ، قوص ) طبقا للخطة الموضوعة والمعتمدة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي.
ويعد مشروع صكوك الأضاحي والإطعام واحد من أهم المشروعات التي تقوم بها وزارة الأوقاف، كونه مشروعاً قومياً ووطنياً يساهم في تخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية
أسقف نجع حمادي يهنيء المحافظ:في سياق أخر، استقبل الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، نيافة الانبا بضابا أسقف نجع حمادى وتوابعها، والوفد المرافق له، للتهنئة بمنصبه الجديد وثقة القيادة السياسية في كفاءته، وخبرته البارزة، متمنين له التوفيق والسداد في أداء رسالته السامية وواجبه الوطني.
وثمن أسقف نجع حمادى جهود الدولة في تنمية محافظات الصعيد وخاصه محافظة قنا، وكافة المبادرات التى تخدم المواطنين تحت ظل القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ومن جانبه أعرب محافظ قنا عن شكره وتقديره لنيافة الانبا بضابا على هذه اللفتة الطيبة، وحرصه على تقديم التهنئة وهو ما يؤكد على عمق الروابط وأواصر المحبة والإخاء بين أبناء المحافظة مسلمين وأقباط، ويجسد نموذجًا متكاملاَ للوحدة الوطنية.
مؤكداً على أهمية دور الكنيسة في رفع الوعي والثقافة العامه حول القيم الإنسانية المشتركة بين كافة الأديان السماوية، ومن ثم الإهتمام بتشكيل وعي وثقافة المواطنين من خلال توعيتهم بأهمية العمل، واحترام سيادة القانون، وروح المحبه التى تجمعنا مسلمين وأقباط، والوقوف جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتقديم خدمات أفضل لكافة فئات المجتمع القنائي في القطاعات المختلفة.
والعمل خلال الفترة القادمة من أجل النهوض بالمحافظة واستكمال مسيرة التنمية التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع انطلاق الجمهورية الجديدة، و تحقيق أهداف برنامج عمل الحكومة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توزيع لحوم صكوك صكوك الأضاحي شمال قنا مركزين الأسر الأولى بالرعایة وزارة التضامن وزارة الأوقاف صکوک الأضاحی مشروع صکوک وکیل وزارة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال العام
كثفت وزارة الأوقاف المصرية جهودها في عام ٢٠٢٤ في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.
وزير الأوقاف: اللغة العربية منبع الفكر ومصدر الحضارة ومفتاح التقدم انعقاد برنامج البناء الثقافى لأئمة الأوقاف والواعظات بسوهاجاستهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام (٢٢١٢٤٠) مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.
وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم؛ فعقدت (٩٠٠) مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(١١) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.
كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (١٤) مركزًا، فعقدت (٧١٠) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد؛ ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (١١٥٢٧٤) حلقة، موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.
ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (١١٤٢٤) حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (١٠٨٠٠٠) جلسة تحفيظ في (٦٠١٤) مسجدًا.
وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (١٥٠٣) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (٣٦٠٧٢٠) جلسة في خلال العام.
وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير؛ ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (٢٣٨) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.
فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة (١٠٠) متسابق من (٦١) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (١١) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية، والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».
أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم؛ ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.
وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد (١٤٨) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (٢٨٧٢) محفِّظًا معتمدًا.
وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.
تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات؛ كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.
وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء؛ ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.
بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء.