وزير الخارجية للإمام الأكبر: جولاتكم الخارجية تعكس الصورة المشرفة لمكانة الأزهر عالميًا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج؛ للتَّهنئة بنتائج جولة فضيلته الخارجية إلى جنوب شرق آسيا.
أعرب وزير الخارجية المصري عن خالص تهنئته لشيخ الأزهر لما حقَّقته زيارة فضيلته لدول جنوب شرق آسيا ودولة الإمارات من نجاحاتٍ مميزة، مشيرًا إلى أهمية جولات فضيلة الإمام الأكبر الخارجية؛ التي تعكس الصورة المميزة والمشرفة لمكانة الأزهر وإمامه الأكبر عالميًّا، والتي نتفاخر ونتباهى بها.
وأكد ضرورة تكثيف هذه الزيارات؛ لما تمثله من قوة ناعمة للدولة المصرية، مصرِّحًا "الأزهر هو الممثل الحقيقي للقوى المصرية الشاملة في الخارج، والعالم كله يعلم تاريخ الأزهر ويقدر مواقفه التي تتسم بالاعتدال والتسامح والتعايش، والبعد عن الأجندات والأيديولوجيات؛ ولذا فهو محلُّ تقدير وترحاب كبيرين من مختلف دول العالم، فالأزهر هو وجه التسامح والاعتدال ووسطيَّة الإسلام".
وأكَّد وزير الخارجية سعي الوزارة إلى إبراز صوت الأزهر عالميًّا في مختلف القضايا التي تمثل تحدِّيًا كبيرًا خاصة في المجتمعات الغربية؛ كحوار الأديان ودور المرأة في المجتمع وكيفية مكافحة التطرف والتشدد، واعتماد الوزارة على التَّقارير التي يصدرها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، لبيان دور مصر في هذه المجالات المهمة.
مشيرًا إلى أهمية "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرنسيس في نشر قيم التعايش والاحترام المتبادل بين الجميع، مؤكِّدًا أن سفارات مصر في الخارج مُسخَّرة لخدمة الأزهر وبيان رسالته للعالم كله.
من جانبه هنأ شيخ الأزهر وزير الخارجية بمناسبة تولِّيه وزارة الخارجية والهجرة المصرية، معربًا عن تقدير فضيلته للتَّعاون والتنسيق المستمر بين الأزهر والوزارة، وما بذلته الوزارة من جهودٍ كبيرةٍ خلال زيارة فضيلته لجنوب شرق آسيا مشيرا الة ان هذا ليس جديد علي الدبلوماسية المصرية التي تقدر الأزهر حق قدره، وأن فضيلته لازال يتذكر الزيارة المهمة التي نظمها وزير الخارجية حين كان سفيرا لمصر لدى ألمانيا، وكيف كان لهذه الزيارة أثرها في تصحيح المفاهيم المغلوطه عن الإسلام، آملا فضيلته بالمزيد من التنسيق والتعاون بين الأزهر ووزارة الخارجية.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى مشروع "التعريف بالإسلام" الذي يقوم الأزهر على تصميمه حاليًا، مشيرًا إلى أنَّ بعض محاوره تستهدف خلق تصور لدى الدبلوماسيين من مختلف دول العالم حول فحوى الإسلام ووسطيته ورسالته السمحة، ما يسهم في التصدي لظاهرة تنامي العداء للإسلام والمسلمين، وإزاحة السِّتار للتعرف على مقوماته ومبادئه التي تدعو إلى التسامح والتعايش والحوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الإمام الأكبر وزير الخارجية فضیلة الإمام الأکبر وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
خاشعون لله.. الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر
في أجواء رمضانية روحانية، اصطفَّ آلاف المصلين في رحاب الجامع الأزهر، اليوم السبت، في الليلة التاسعة من شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، يؤدّون صلاتي العشاء والتراويح، يرجون رحمة الله ويبتغون فضله ورضوانه، وقد توافدوا من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين من دول عدة، ليلتقوا في بيت من بيوت الله، تحفّهم الملائكة، وتغمرهم نفحات الشهر الكريم.
وتقدَّم المصلين الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر.
ورفع أذان العشاء الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ والإمام بالجامع الأزهر، وأقيمت صلاة العشاء من سورة الأعراف، بإمامة الشيخ رضا رمضان عبد الموجود، مدرس القراءات بمنطقة المنيا الأزهرية، الذي قرأ برواية الإمام حفص عن الإمام عاصم.
وتقام صلاة التراويح من سورة الأعراف، ويؤم المصلين فيها الشيخ محمد سالم عامر، القارئ والإمام بالجامع الأزهر، قارئًا برواية الإمام الدوري عن الإمام أبي عمرو البصري، والشيخ رضا رمضان عبد الموجود، قارئًا برواية الإمام قنبل عن الإمام ابن كثير المكي، والشيخ محمد فوزي البربري، قارئًا برواية الإمام إدريس عن الإمام خلف العاشر.
أما صلاة الشفع والوتر، فيتقدم لإمامة المصلين الدكتور محمد إسماعيل عطية، المدرس بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالشرقية.
فيما يؤم المصلين في صلاة الفجر الشيخ محمد سالم عامر.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، قناة الناس، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.