وزير التعليم العالي يؤكد التزام الجامعات الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التزام الجامعات الراسخ بتعزيز التنمية المُستدامة والشاملة في كل ربوع الوطن، مشيدًا بجهود الجامعات الحكومية البالغ عددها 27 جامعة بالإضافة إلى جامعة الأزهر في تطوير حياة المواطن المصري.
وأكد الوزير حرص الوزارة على مشاركة الجامعات في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للتعاون في تنمية المجتمع ورفع جودة الحياة، لافتًا إلى استمرار العمل لتفعيل دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في خدمة البيئة المُحيطة، وتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والخدمية في مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والمجتمعية التي تواجه كل إقليم جغرافي.
وأشار الوزير إلى البروتوكول الموقع بين المجلس الأعلى للجامعات ومؤسسة "حياة كريمة"، بهدف الارتقاء بالمستوى التعليمي والصحي والاقتصادي والاجتماعي للأسر الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، والتخفيف عن كاهل المواطنين، وزيادة عدد القوافل الطبية والبيطرية والزراعية، وتقديم الخدمات التوعوية والتثقيفية في مختلف القضايا الاجتماعية والصحية للمواطنين.
وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية أطلقت 535 قافلة طبية، وبلغ عدد الحالات المُستفيدة منها 303469 مستفيدًا، كما تم إطلاق 1025 قافلة بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وبلغ عدد المُستفيدين منها 461029 مستفيدًا، وبذلك يصل إجمالي المستفيدين من القوافل الطبية إلى 719498 مواطنًا.
وأضاف الوزير أن القوافل التي تطلقها الجامعات لا تقتصر على تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية فقط، بل تقوم بدور فاعل في مجال محو الأمية، حيث تضمنت القوافل التنموية الشاملة التي تطلقها الجامعات فتح فصول لمحو الأمية بلغ عددها 152771 وتم محو أمية نحو مليون مواطن خلال السنوات الماضية.
وفي هذا السياق أشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى الإجراءات التي اتخذتها الجامعات المصرية لزيادة تفعيل مشاركتها في المشروع القومي لمحو الأمية، منها: توقيع بروتوكولات تعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والجامعات المصرية الحكومية وإنشاء مركزًا لمحو الأمية وتعليم الكبار بكل جامعة، يكون حلقة وصل مع الهيئة، وتنظيم قوافل إعلامية تنموية وتوعوية تجمع بين هيئة تعليم الكبار والجامعات.
وأضاف الدكتور مصطفى رفعت أنه تم إنشاء وحدات لمحو الأمية بالكليات الإنسانية التي يشترك طلابها في المشروع القومي لمحو الأمية، وتشكيل لجنة تنسيقية عليا بالمجلس الأعلى للجامعات لمتابعة مشاركة طلاب الجامعات في المشروع القومي لمحو الأمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الغفّار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة ستواصل في المرحلة المقبلة دعمها لجهود الجامعات في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تنفيذًا لمبادئ وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي تتفق مع (رؤية مصر 2030).
وأشار الدكتور عادل عبد الغفار إلى حرص الجامعات على مواصلة إطلاق القوافل التنموية الشاملة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني بهدف استمرار تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان التي أطلقتها القيادة السياسية، تفعيلًا لدور الجامعات الرائد في خدمة المجتمع المصري.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة
وزير التعليم العالي: فرنسا شريك استراتيجي لمصر خاصة على مستوى العلاقات الثقافية والتعليمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور الدكتور عادل عبدالغفار الم بادرة الرئاسية حياة كريمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی لمحو الأمیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مصدر بـ«التعليم العالي»: الجامعات التكنولوجية تعطي الفرصة لخريجي المدارس الفنية
قال الدكتور محمد وطني، استشاري المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، إنّ فكرة إنشاء الجامعات التكنولوجية تعتمد على إعطاء فرصة لخريجي التعليم الفني الحاصلين على دبلوم 3 سنوات، موضحا أنّهم يشعرون بالظلم ولا يجدوا فرص مثل زملائهم من خريجي الثانوي العام، كما أنهم يضطرون إلى عمل معادلة واتخاذ إجراءات صعبة من أجل الالتحاق بالجامعة، بالتالي كانت خطة الوزارة تكمن في تأهيل خريجي المدارس الفنية للخروج إلى سوق العمل عبر الجامعات التكنولوجية.
الجامعات التكنولوجية تمنح مؤهل تكنولوجيوأضاف «وطني»، خلال حواره مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، عبر قناة «dmc»، أنّ الجامعات التكنولوجية تمنح مؤهل تكنولوجي ولا تعطي بكالوريوس هندسة، إذ إن هناك فارق، لأن التكنولوجي خبراته العملية والتدريبية أعلى وسوق العمل لديه أوسع، خاصة في ظل ارتفاع أعداد خريجي الهندسة، بالتالي أصبح السوق متشبع بهم.
الصورة الذهنية للتعليم الفني سيئةوتابع: «الصورة الذهنية للتعليم الفني سيئة، لكن وجود الجامعات التكنولوجية تعطيه فرصة للالتحاق بها خاصة أن الجامعات التكنولوجية أصبحت تحاكي الجامعات الدولية خاصة أنها ذات بيئة على مستوى عالي تعطي قيمة لداخليها».