عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، جلسة «ويبنار» بعنوان «ثورة الكم: رحلة من النظرية إلى إمكانية التطبيق في مصر»؛ لبحث فرص تطبيق تلك التكنولوجيا في مصر، وشهدت الجلسة حضور نخبةٍ متميزةٍ من الخبراء والمتخصصين في مجال تكنولوجيا الكم.

تطوير تكنولوجيا الكم

وافتتحت الدكتورة نهلة السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمحور دعم القرار، الجلسة بالترحيب بالحضور، وأكدت أهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا واهتمام الدول بها والاستثمار فيها، لافتة إلى السباق العالمي بين الدول الكبرى لتطوير تكنولوجيا الكم، ومن أبرزها الصين والولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن الاهتمام المتزايد بتكنولوجيا الكم في الشرق الأوسط خاصة في الإمارات والسعودية وقطر.

إنشاء شركة يكون لها دور في البرمجة

وتحدّث الدكتور أحمد يونس، وكيل كلية العلوم لشؤون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية، مؤسس ورئيس مجموعة الإسكندرية للحوسبة الكمية، عن استكشاف إمكانيات الحوسبة الكمية في مصر، منوهًا بالجهود الحثيثة التي قامت بها مجموعة الحوسبة الكمية بجامعة الإسكندرية في مجال تكنولوجيا الكم، وتقدم بمقترح لإمكانية تطبيق هذه التكنولوجيا في مصر، عن طريق البدء بعمل مركز للحوسبة الكمية وأن يكون هناك دراسات عليا بشكل أكبر في هذا المجال، فضلًا عن إنشاء شركة يكون لها دور في البرمجة والاتصالات والتشفير الكمي، وإقامة علاقات خارجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات التكنولوجيا فی مصر

إقرأ أيضاً:

خلال زيارة رسمية تمتد يومين.. وزير الصناعة يبحث الفرص الاستثمارية المتبادلة بين المملكة وإندونيسيا في قطاعات عدة

خلال زيارة رسمية إلى جمهورية إندونيسيا، تمتد يومين (15 – 17 أبريل الجاري)، يبحث وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، على رأس وفد رفيع المستوى من منظومة الصناعة والتعدين، سبل تعزيز الروابط الاقتصادية الثنائية بين البلدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في قطاع التعدين، وعدة قطاعات صناعية أخرى، تتقدمها الأغذية والأدوية ومكونات السيارات.
وتتماشى هذه الزيارة مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة على مستوى العالم.
وسيشارك الوفد في اجتماعات استراتيجية رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين من مختلف الوزارات، كما سيلتقي قادة كبرى شركات التعدين والأغذية والأدوية الإندونيسية، إضافة إلى القطاعات الصناعية الاستراتيجية الأخرى.
وستشمل الاجتماعات الرئيسية في العاصمة جاكرتا لقاء وزير الطاقة والموارد المعدنية، ووزير الصناعة، إضافة إلى اجتماعات مع قيادات في القطاع الخاص، تشمل الرئيسة التنفيذية لشركة PT Vale، ورئيس شركة BioPharma.
وتعد جمهورية إندونيسيا شريكًا استراتيجيًا للمملكة في منطقة جنوب شرق آسيا، إذ بلغ حجم التجارة البينية بين البلدين 22.5 مليار ريال بنهاية عام 2023، شكلت الصادرات السعودية منها 15 مليار ريال، فيما بلغت قيمة الواردات الإندونيسية أكثر من 7.5 مليار ريال، مما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية والرغبة المتبادلة لتوسيع آفاق التعاون المشترك، واستغلال الفرص المتاحة في القطاعات الحيوية.
وعلى المستوى الدولي بلغت صادرات إندونيسيا إلى العالم خلال عام 2024 نحو 814 مليار ريال، بزيادة سنوية قدرها 1.3%.
ويُعد قطاع التعدين من أبرز القطاعات التي تبحثها الزيارة المرتقبة، حيث تعيش المملكة مرحلة مهمة لتطوير قطاعها التعديني؛ لتعظيم استفادة الاقتصاد الوطني منه في تنويع مصادر الدخل، واستكشاف ثروة معدنية هائلة تكمن في أراضيها، تقدّر قيمتها بأكثر من 9.3 تريليون ريال، في وقت تُظهر فيه المؤشرات الاقتصادية امتلاك إندونيسيا ثروة معدنية غنية، حيث بلغت صادرات إندونيسيا من الوقود المعدني نحو 251 مليار ريال، مما يفتح المجال أمام فرص واعدة لتعزيز التعاون بين المملكة وإندونيسي في قطاع التعدين والمعادن.
وتُعد استثمارات المملكة في شركة Vale Indonesia، التابعة لعملاق التعدين العالمي “فالي”، مثالًا على اهتمام المملكة بتعزيز استثماراتها التعدينية في إندونيسيا، وتُعد شركة Vale Indonesia من أبرز منتجي النيكل، وهو عنصر رئيس في بطاريات السيارات الكهربائية، ويدعم ذلك التعاون توجه المملكة نحو الاستثمار في الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية، ويشكل خطوة استراتيجية لتأمين المواد الحيوية اللازمة للتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
كما تركز الزيارة على تطوير التعاون بين البلدين في قطاع صناعة الأغذية التي تعد من أبرز 12 قطاعًا صناعيًا تركز على تطويرها وتوطينها الاستراتيجية الوطنية للصناعة. ويُعد “التجمع الغذائي في جدة”، الذي يمثل أكبر منطقة صناعية غذائية في العالم، محورًا هامًا للتعاون بين الجانبين، حيث يُشكل مركزًا إقليميًا لإنتاج وتوزيع المنتجات الغذائية الحلال، بما ينسجم مع مكانة إندونيسيا بوصفها أكبر سوق للمنتجات الحلال عالميًا، كما يتمتع التجمع بموقع استراتيجي بالقرب من ميناء جدة الإسلامي، الذي يسهل الوصول إلى أفريقيا وأوروبا وآسيا، مما يُعزز من فرص التصدير الإقليمي والعالمي.
وفي ديسمبر 2023 وقّعت السعودية وإندونيسيا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال اعتماد المنتجات الحلال والاعتراف المتبادل بشهاداتها؛ بهدف توحيد المعايير وتيسير إجراءات التصديق، بما يقلل العوائق التجارية، ويفتح أسواقًا جديدة أمام المنتجات الإندونيسية في السعودية ودول الخليج العربي.
وتعد شركة “Indofood” من الشركات الإندونيسية الغذائية الرائدة في السوق السعودي منذ عام 1986م، وتتجه لتوسيع عملياتها في المملكة.
وتُهيئ زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية إندونيسيا لمرحلة جديدة في مسار العلاقات الثنائية، يركز فيها الجانبان على بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تعود بالنفع على اقتصاداتهما المحلية، وتسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • لقاء مصري سعودي لتفادي أزمة الحجاج وتطوير الترتيبات المستقبلية
  • الأعلى للإعلام يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار سبل التعاون المشترك
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار سُبل التعاون
  • وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الإندونيسي
  • أخبار التكنولوجيا| واتساب يضيف 12 ميزة جديدة.. وآيباد جديد من أوبو يكتسح الأسواق
  • خلال زيارة رسمية تمتد يومين.. وزير الصناعة يبحث الفرص الاستثمارية المتبادلة بين المملكة وإندونيسيا في قطاعات عدة
  • وزير التعليم يبحث مع "جوجل" التعاون في إنشاء مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بمصر
  • "اتجاهات عالمية.. فرص محلية".. مركز معلومات مجلس الوزراء يطلق واحدة من أكبر إصداراته
  • معلومات الوزراء يطلق واحدة من أكبر إصداراته في مجال المستقبليات
  • معلومات الوزراء يطلق أكبر إصداراته لرسم خريطة بمستقبل الفرص الواعدة