وزير الصحة يشدد على سرعة الانتهاء من تطوير سكن الأطباء بالمستشفيات والوحدات الصحية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عقد الدكتور خالد وزير الصحة يشدد على سرعة الإنتهاء من تطوير سكن الأطباء بالمستشفيات والوحدات الصحية بكافة المحافظات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان إجتماعا مع الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لمتابعة معدلات العمل والأداء الخاصة بالمشاريع الإنشائية في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الوزير إستهل الإجتماع بالتأكيد على أهمية إستمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين بما يضمن العمل على تحقيق رؤية الدولة في الإرتقاء بالمنظومة الصحية وتوفير أفضل الخدمات اللازمة للمواطنين.
ولفت " عبد الغفار " إلى أن الوزير إطلع خلال الإجتماع على عرض يتضمن المشروعات الإنشائية التي تم إنجازها خلال المدة الزمنية المنقضية ( تطوير وإنشاء جديد ) ، حيث تم الإنتهاء من 109 مشروع في مختلف المحافظات ومن بينهم تطوير مستشفيات ( طهطا العام بطاقة إستيعابية 209 سرير ، دراو المركزي بطاقة إستيعابية 114 سرير ، رمد أسوان بطاقة إستيعابية 15 سرير ) ، وإنشاء 21 وحدة طبية فضلاً عن إنشاء المقر الرئيسي لهيئة الإسعاف المصرية بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة أكثر من 32 ألف متر مربع ، وتضم أكبر غرفة لعمليات الإتصال على مستوى الشرق الأوسط.
تابع "عبد الغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة المشروعات الجاري تنفيذها خلال الفترة المقبلة والتي تتضمن 27 مشروع ( تطوير وإنشاء جديد ) من بينهم 17 مركز تنمية أسرة على مستوى محافظات الجمهورية ، فضلا عن إنشاء مستشفيات ( طما المركزي بمحافظة سوهاج بطاقة استيعابية 173 سرير ، أشمون المركزي بمحافظة المنوفية بطاقة استيعابية 303 سرير ، شربين بمحافظة الدقهلية بطاقة إستيعابية 221 سرير ، القرنة بمحافظة الأقصر ، يوسف الصديق بمحافظة الفيوم ) ، وتطوير مستشفيات ( صدر إمبابة ، المنصورة الدولي بمحافظة الدقهلية ).
وأضاف " عبد الغفار" أن الوزير شدد على الإنتهاء من المشروعات الجاري العمل بها ، وفقا للجداول الزمنية المحددة لكل مشروع ، فضلا عن تشديده بالإلتزام بالهوية البصرية للمنشآت الصحية الجديدة ، لافتا إلى تشديد الوزير على سرعة الإنتهاء من تطوير السكن الخاص بالأطباء بالمستشفيات والوحدات الصحية بكافة المحافظات ، فضلا عن الإلتزام بالصيانة الدورية للسكن ، بما يضمن توفير أفضل سبل الراحة للفرق الطبية.
حضر الإجتماع الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة والسكان المشروعات الانشائية عبد الغفار المشروعات القومية الخدمة الوطنية بطاقة إستیعابیة الإنتهاء من عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
تطوير أشعة ليزر مستوحاة من الطبيعة تمد البعثات الفضائية بطاقة مستدامة
#سواليف
أعلن علماء أن #الليزر الذي يمكنه استغلال قدرة #البكتيريا الطبيعية على تحويل #ضوء_الشمس إلى #طاقة، يمكن أن يمد #بعثات_المريخ المستقبلية بالطاقة ويوفر مصدرا للطاقة النظيفة على الأرض.
وتستلهم هذه التكنولوجيا آلية عملها من الطريقة التي تحول بها النباتات والبكتيريا الضوء إلى طاقة كيميائية من خلال التمثيل الضوئي.
والهدف هو إعادة استخدام هوائيات حصاد الضوء (light-harvesting antennae) من أنواع معينة من البكتيريا الضوئية “لتضخيم” الطاقة من ضوء الشمس، وتحويلها إلى أشعة ليزر يمكنها نقل هذه الطاقة عبر الفضاء.
مقالات ذات صلة صور لـ”جيمس ويب” تثير الشكوك حول نظرية نشوء المجرات 2024/11/19ويأمل العلماء أن استخدام المواد العضوية بدلا من المكونات الاصطناعية “القابلة للتلف” يعني أنه يمكن إعادة إنشاء الليزر بشكل فعال في الفضاء، أي أنه يمكن الاحتفاظ به قيد التشغيل دون الحاجة إلى إرسال مكونات جديدة من الأرض.
وعلى عكس الألواح الشمسية شبه الموصلة التقليدية التي تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، فإن هذه العملية لن تعتمد على أي مكونات إلكترونية.
ويبحث المشروع، المسمى APACE، أولا في تطوير التكنولوجيا في ظل ظروف المختبر، قبل اختبارها وتحسين ملاءمتها للاستخدام في الفضاء.
ويقول العلماء إنه إذا نجحت هذه التقنية، فيمكن استخدامها من قبل وكالات الفضاء العالمية لاستكشاف الفضاء، بما في ذلك القواعد القمرية أو بعثات المريخ، فضلا عن توفير طريقة جديدة لنشر الطاقة النظيفة واللاسلكية على الأرض.
وقال البروفيسور إريك غوجر، من معهد الفوتونيات وعلوم الكم في هيريوت وات، ومقرها في إدنبرة، اسكتلندا، إن هذه التقنية قد تكون “اختراقا في مجال الطاقة الفضائية. إن توليد الطاقة المستدامة في الفضاء، دون الاعتماد على مكونات قابلة للتلف يتم إرسالها من الأرض، يمثل تحديا كبيرا”.
وتابع: “يهدف مشروع APACE الخاص بنا إلى إنشاء نوع جديد من الليزر يعمل بأشعة الشمس”.
ويشرح: “إن ضوء الشمس العادي عادة ما يكون ضعيفا جدا لتشغيل الليزر بشكل مباشر، ولكن هذه البكتيريا الخاصة فعالة بشكل لا يصدق في جمع وتوجيه ضوء الشمس من خلال هياكل حصاد الضوء المصممة بشكل معقد والتي يمكنها تضخيم تدفق الطاقة بعدة مرات من حيث الحجم بشكل فعال من ضوء الشمس إلى مركز التفاعل. وسيستخدم مشروعنا هذا المستوى من التضخيم لتحويل ضوء الشمس إلى شعاع ليزر دون الاعتماد على المكونات الكهربائية”.
وأضاف: “إذا كان من الممكن بناء تقنيتنا الجديدة واستخدامها في محطات الفضاء، فقد تساعد على توليد الطاقة محليا وحتى تقديم طرق لإرسال الطاقة إلى الأقمار الصناعية أو إلى الأرض باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء”.
ومن المنتظر أن يبدأ فريق البحث باستخراج ودراسة آلية حصاد الضوء الطبيعي من أنواع البكتيريا التي تطورت للبقاء في ظروف الإضاءة المنخفضة للغاية.
وتتمتع هذه البكتيريا بهياكل هوائيات جزيئية متخصصة للغاية يمكنها التقاط وتوجيه كل فوتون من الضوء الذي تتلقاه تقريبا، ما يجعلها أكثر مجمعات الطاقة الشمسية كفاءة في الطبيعة.
وسيقوم العلماء أيضا بتطوير نسخ اصطناعية من هذه الهياكل ومواد ليزر جديدة يمكنها العمل مع كل من حصاد الضوء الطبيعي والاصطناعي.
ويخطط العلماء بعد ذلك لدمج هذه المكونات في نوع جديد من مواد الليزر واختبارها في أنظمة أكبر حجما.
ومن المتوقع أن يكون النموذج الأولي للتكنولوجيا الجديدة جاهزا للاختبار في غضون ثلاث سنوات.