يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن ألكسندر بازيليفسكي كبير الباحثين في مختبر علم الكواكب المقارن بمعهد الجيوكيمياء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن كهوف القمر تحتاج إلى دراسة متأنية قبل استخدامها.

ويشير الخبير في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أنه لم تسنح للخبراء حتى الآن الفرصة لاختبار قوة الكهوف القمرية، لذلك سيكون من الآمن البدء في استكشاف القمر من خلال التوطن على سطحه أولا.

ووفقا له، إن هذه الكهوف على الأرجح هي مجموعة من أنابيب الحمم البركانية، التي يستحيل اختبار قوتها عن بعد، من دون دراسات وفحوصات إضافية. وإذا ظهر أنها قوية فعلا، حينها يمكن استخدامها.

وسوف يوفر التأكد من الاستقرار الهيكلي لهذه الكهوف الأمل لمستكشفي القمر في المستقبل. أي لن يكون هناك أي خوف من أن ينهار أنبوب الحمم البركانية هذا يوما ما. ربما أبدا، وربما خلال مليون عام، أو خلال مليار عام”.

ويشير الخبير إلى أنه لحين إجراء هذه الدراسات، سيكون من الأفضل بناء قاعدة على السطح وصب طبقة من التربة فوقها من أجل التنظيم الحراري والحماية من النيازك الدقيقة والإشعاع الكوني.

ويذكر أن علماء في إيطاليا أكدوا وجود كهف على سطح القمر يقع عند بحر الهدوء على بعد 400 كم عن مكان هبوط أبولو 11 وقد توجد كهوف أخرى يمكنها إيواء رواد الفضاء مستقبلا

 

المصدر: تاس

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: القمر الكوكب

إقرأ أيضاً:

خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقب في واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، سيكون له دور كبير في تحديد مسار المفاوضات في الساعات المقبلة.

وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أن المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ بعد غد، أي قبل يوم من لقاء نتنياهو مع ترامب، موضحًا أن الاتفاق يُفترض أن يُنفذ كما يريد ترامب، لكن الأوضاع السياسية داخل إسرائيل والانقسامات الحكومية قد تؤدي إلى توقف المفاوضات ومعاودة العدوان من جديد.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل فرض العراقيل على خطة المقاومة الفلسطينية في محاولة لتقليص استعراض الانتصار الفلسطيني، مع استمرار عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أن هناك العديد من الأسئلة الكبرى حول مستقبل القضية الفلسطينية، مثل مصير حل الدولتين وإصرار ترامب على مسألة التهجير، وهو ما تقاومه مصر والأردن.

ونوه، بأن نتنياهو في هذه المرحلة، على عكس ما حدث عام 2005 عندما استقال بعد سحب شارون من غزة، لا يمتلك الشجاعة للاستقالة اليوم، لأنه يواجه قضايا قانونية معقدة تشمل فسادًا واستغلالًا للمنصب، ما يجعله يتمسك بمنصبه لتجنب هذه العواقب القانونية.

وتابع، أن ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن، لتمكينه من البقاء في منصبه، واغتنام الدعم الأمريكي في الحفاظ على ائتلافه الحكومي، مع التركيز على إعمار غزة لمدة 20 عامًا على الأقل، وهو ما يعني إرجاء فكرة إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف أنه في إطار استئناف المفاوضات يوم الإثنين المقبل، سيكون من الضروري أن تواصل القاهرة والدوحة، باعتبارهما رعاة رئيسيين للاتفاق، جهودهما لتوفير مظلة حماية لتنفيذ الاتفاق، خاصة في مواجهة محاولات إسرائيل لتنفيذ مخططات التهجير.

وقال إن الجهود المصرية والقطرية كانت حاسمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث سعت هذه الدول إلى وقف العدوان والعمل على تعزيز الموقف الفلسطيني ضد المخططات الإسرائيلية، مضيفًا أن القاهرة وقطر تعملان على ضمان نجاح الاتفاق من خلال دورهما في الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى تحفيز المجتمع العربي والدولي لتقديم الدعم اللازم لهذا الموقف.

مقالات مشابهة

  • رالي حائل: الراجحي بطلًا ودانية تحصد المركز الثالث
  • مصر أولا.. اجتماع طارئ لمجلس أمناء الحوار الوطني اليوم
  • خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن
  • أوكرانيا: تسجيل 134 اشتباكا مع القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • غوما مدينة الحمم السياسية والبركانية
  • مشهد فلكي مميز.. هلال شعبان يظهر قرب كوكبي زحل والزهرة
  • تحذير من نشاط بركاني في منطقة أحد أكبر الثورات البركانية بالتاريخ
  • هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
  • هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة اليوم
  • ارتفاع صادرات الحبوب الروسية إلى 72 مليون طن خلال 2024