بغداد اليوم - كركوك 

قال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني شيرزاد صمد، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، أن محافظ كركوك راكان الجبوري يتجاوز على القانون والدستور.

وقال صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بالرغم من أداء اليمين القانوني لراكان الجبوري وأصبح رئيسا للسن لمجلس محافظة كركوك، لكنه مازال يمارس منصب محافظ كركوك وهذا الأمر يعد مخالفة قانونية كبيرة".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني لن يسكت على هذا الأمر وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه، سنتقدم بشكوى للقضاء الإداري، لآن القانون والدسنور يمنع أي شخص من الجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية".

وفي العاشر من تموز الحالي أدى محافظ كركوك بالوكالة راكان سعيد الجبوري اليمين القانونية كعضو في مجلس محافظة كركوك وترأس الجلسة الأولى للمجلس بصفته أكبر الأعضاء سنًا.

ورغم انعقاد أولى جلسات مجلس محافظة كركوك، فإنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق على اختيار محافظ جديد وتم تقديم تعهدات للكتل وأعضاء المجلس بأن أي اتفاق لن يطرح على طاولة اجتماع المجلس.

وكان رئيس مجلس الوزراء الاتحادي العراقي قد دعا في (9 تموز 2024) إلى عقد جلسة مجلس محافظة كركوك في مبنى المجلس في الساعة الواحدة بعد الظهر.

وبمقتضى القانون، كان الخامس من شباط آخر موعد لاجتماع مجلس محافظة كركوك بناء على دعوة من المحافظ، لكن لعدم اتفاق الأطراف المشاركة في المجلس على تشكيل الحكومة المحلية لم تعقد الجلسة.

ويتكون مجلس محافظة كركوك من 16 عضواً ولانعقاد جلسته لا بد من حضور الأغلبية المطلقة في الجلسة وهي تسعة أعضاء.

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجلس محافظة کرکوک محافظ کرکوک

إقرأ أيضاً:

ميسان على صفيح ساخن.. دعوة برلمانية لصولة ضد الخارجين عن القانون

بغداد اليوم - ميسان 

دعا النائب عن محافظة ميسان مرتضى الساعدي، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وقائد شرطة محافظة ميسان إلى تنفيذ صولة على الخارجين عن القانون بالمحافظة.

وقال الساعدي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" محافظة ميسان تعيش هذا الأيام أوقاتًا عصيبة وانفلات أمني واضح وتشظي كبير للخط الأمنية وكأننا في غابة يفترس فيها القوي الضعيف".

وتعد النزاعات العشائرية وتهريب المخدرات عاملَين أساسيَّين يعكّران أجواء محافظة ميسان، ولا سيما بعدما تحولت مدينة العمارة مركز المحافظة، إلى مسرح لتصفية الحسابات السياسية مع هشاشة الوضع الأمني.

ويحول الفساد وازدياد الأوضاع الأمنية سوءًا؛ بسبب ما يصفه السكان بتدخل الأعراف العشائرية، دون قدرة أجهزة الأمن على ضبط المشهد.

وتواجه قوى الأمن تحديات خطيرة، إذ إن أي نزاع عشائري قديم قد يعود فجأة إلى الواجهة، مع تصاعد الخلافات السياسية، أو الصراع الدائر للسيطرة على منافذ التهريب مع إيران.

وأمام تصاعد العنف، لجأت القوات الأمنية إلى تعزيز الدوريات ونقاط التفتيش، حيث وُضِعت خطة أمنية لاحتواء الأمر أسفرت عن اعتقال عشرات المطلوبين.

ويوضح الباحث السياسي والإستراتيجي فاضل أبو رغيف أن هناك عوامل كثيرة تقف وراء وصول محافظة ميسان إلى ما وصلت إليه، ومن بينها قبضة الأحزاب المتعاقبة على الإدارة المحلية، وانتشار الأهوار، وكذلك وجود حدود برية غير منضبطة، فضلًا عن وجود نزاع عشائري على السيطرة على التهريب وإدخال البضائع دون المرور على الضرائب.

ويلفت أبو رغيف، إلى أن "محافظة ميسان تكاد تأخذ الصدارة في تجارة المخدرات وتسبق البصرة، إذ تصل الأدوات المهربة إلى بغداد ومناطق أخرى، عبر سلك الطرق البديلة، والاعتماد على مهربين محترفين، إضافة إلى وجود فساد في بعض المفاصل الأمنية".

ويعتبر الباحث العراقي أن "عمليات التهريب باتت تأخذ أشكالًا جديدة عبر الطائرات المسيرة التي باتت بيد بعض العشائر، إضافة إلى الاعتماد على البغال والحمير في نقل المواد المخدرة ومقايضتها بالسلاح".

ويضيف: "هذا يحتاج إلى معالجات جذرية عبر إرسال قوة جديدة وليس من داخل محافظة ميسان، وتفعيل قوانين الجريمة والإرهاب". 

 

مقالات مشابهة

  • أنقرة تفتح خطًا ساخنًا مع بغداد بعد سقوط الانكا في كركوك - عاجل
  • رئيس الدولة يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي سبل تعزيز العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي والتطورات في المنطقة
  • ميسان على صفيح ساخن.. دعوة برلمانية لصولة ضد الخارجين عن القانون
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • الصليب الأحمر يقول إنه قدم مساعدات لمئات الأسر المتضررة من السيول في محافظة مأرب
  • مصدر مطلع:الجبهة التركمانية عطلت عقد جلسات مجلس نينوى بسبب تهميشها في كركوك
  • المستشار صالح: منع تدفق النفط والغاز مستمر إلى حين رجوع محافظ مصرف ليبيا المركزي لممارسة مهامه
  • مجلس القضاء الأعلى يقر ندب عدد من القضاة وعزل وإحالة آخرين للعمل الإداري في المحافظات
  • عضو في مجلس نينوى:المجلس”معطل”
  • أستاذ قانون: الرئاسي غير مخول بالدعوة إلى الانتخابات أو تعيين وإقالة محافظ المركزي ونائبه