حياة مئات المرضى مهددة بسبب انقطاع أدوية من الصيدليات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ما زال دواء “مستينون”، المستعمل لعلاج مرض الوهن العضلي، مفقودا من الصيدليات منذ أكثر من ثلاثة أشهر، دون أن يستطيع الكثير من المرضى توفير بديل له، لعدم وجود دواء جنيس يعوضه ويؤدي نفس دوره العلاجي، ما يعرضهم لخطر الشلل والموت بسبب خطورة المضاعفات المحتملة للمرض.
وحسب مصادر صحية، فإن أسباب انقطاع هذا الدواء تماما من الصيدليات تعود إلى خلاف بين وزارة الصحة والشركة المصنعة، حيث قررت الوزارة نقص بعض الدراهم من ثمن الدواء الذي لا يتجاوز سعره 59 درهما، ما رفضته الشركة التي أوقفت تصنيع الدواء وأصرت على إبقاء السعر كما كان.
ووجه عبد القادر الطاهر، عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، سؤالا كتابيا عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية القيام بها لتوفير الدواء باستمرار في الصيدليات، موضحا أن نفاد مخزون الأدوية يؤرق المنظومة الصحية ككل ويتهدد الأمن الدوائي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في غزة.. نقص الأدوية يُهدد حياة المرضى وسط حصار مستمر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية مقطع فيديو بعنوان “كارثة إنسانية في غزة.. نقص الأدوية يُهدد حياة المرضى وسط حصار مستمر ”.
وظهر في الفيديو المعاناة التي يواجهها المواطنين في قطاع غزة، بعد عمليات التدمير، وإصابة الكثير من المواطنين والأطفال برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
شهد قطاع غزة المحاصر موجة جديدة من القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا في ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة، أبرزها مخيم خان يونس وحي التفاح بمدينة غزة ومنطقة المواصي غرب رفح.
وأكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني الفلسطيني، محمد المغير، أن فرق الإنقاذ انتشلت أشلاء أطفال ونساء من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى فظاعة الدمار الناتج عن الهجمات التي طالت أحياء مكتظة بالسكان.
الغارات المكثفة ترافقت مع استمرار الحصار المشدد المفروض على القطاع، حيث لا تزال إسرائيل تغلق جميع المعابر وتمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية، ما دفع المنظمات الدولية إلى دق ناقوس الخطر.