عائشة الماجدي: عمر المونة وصناعة الفشل
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عمر المونة وصناعة الفشل —
بالأمس كل الوسائط تابعت في حفلة ( أحمد محمد ) ذلك الصبي الذي يهز وسطه ويُقلب يديه تاره إلى اليمين وآخري علي الشمال ويُشير بيديه على رقصة شعره يتدلي مع إنعطافة في شكل قوس ومعها جفلة حريمية سريعة ويرجع ثاني لمد مأخرته وهو راجع وراء وراء وفيه هذه اللحظات المشؤومة يبادله ( أحمد محمد )
الإبتسامات العريضة والفرح الغامر في كل ثانية الكاميرا تلتقط ( احمد ) وهو مبسوط من أداء فرقته التي أختارها بعناية حتي يستفز المجتمع ( ولو أفترضنا وعملنا بمبدأ القطيع ) إن المياعة سلوك شخصي ما هو الشئ الذي يدعي للفرح والانبساط ل للفنان ولماذا أختار نوع الشكل دا من الاولاد من الكورس !
ماهي الرسالة التي يُريد أن يرسلها ( احمد محمد ) للجمهور !
مش مفروض يكون في إحترام للمجتمع البخسر تذكرة وبجيب اولاده حفلة عشان يسمح حاجة كويسة بدل تقدم ليه القرف دا !
ويا ريت ( أحمد محمد ) طلع أعتذر عن رقيص هز وسط
الصبي دا على جماجم شهداء هذه الحرب وحرقة حشا إمهاتهم !
وتعال أسال يا ( أحمد محمد ) بدل الابتسامة وجلبك للوسخ دا
مش كان من الاجدر أن تعمل حفلات تطوعية محترمة ريعها يمشي للبلد جلب ادوية او مواد تموينية او اي عمل إنساني مشهود !
ياخي أحترموا الشعب عشان نحترمكم !
( حدي معاك هنا يا احمد ما بسألك تاني )
خليني أجي ل عمر المونة –
#عمر المونة .
شوف هنا يا عمر أنا قدر ما حاولت اتجاهلك مُصر ترمي فشلك ومنتوجك الفاشل وتأذي بي المجتمع أنت بالامس عايز تدافع عن احمد وعن ما بدر في الحفلة عشان شوية قريشات انا بعرفك كووووووووويس يا عمر ..
عليه يا عمر أنت انا لو مكانك بسكت انت من خلقت بتقدم للمجتمع دا القاذورات وبتدافع عن الذين يهزوا وسطهم ( انا ما عارفة مشكلتك مع الوسط والهز والمياعة شنو ) قبل كدا انت صنعت أية افرو وكل يوم عامل فيديو تشكر فيها وفرضتها ع الناس بعد وصلتها ترقص بملابس النوم للناس في الفيديوهات ووصلتها تتمكيج بالمايو قدام الناس وهسي جاي تدافع للقرف بتاع امس ؟
يا عمر المونة انت زول في عمرك ما صغير عايز شنو من الدنيا عشان تكون بالصورة الكعبة عنك دي بتفتش لولد خايب تاني عشان تصنعوا وتقدموا لينا وتأذي وتشوه المجتمع وتكرر تجربة أية !
انت لي ما بتقعد في مجتمع كويس ونضيف يا عمنا !
عليه أنا لحدي هسي بعاين من فوق فوق وما عايزة اردمك عديل
لكن انا شايفة ولادتك الخارج الرحم دي وبتطلع معتوها دي أحسن تخليها وتكون زيك وزي الرجال وتشتغل بشكل محترم !
وتعتمد على البتولدهم من صلبك أحسن ..
ما تصدر لينا الوسخ عايزهم أنت حر أفتح ليهم بيتك لكن نحنا ما عندنا سبب تأذينا والله ..
المهم بدينا يا عمر وأكرب وسطك معانا وهِز ..
عائشة الماجديإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أحمد محمد
إقرأ أيضاً:
بين جحيم الغلاء وظلام الكهرباء.. عدن تحت رحمة الفشل الحكومي وصمت المجلس الرئاسي
تواصل العملة المحلية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن والمناطق المحررة تسجيل انهيار مدوٍ، تزامناً مع تفاقم أزمة الكهرباء، حيث لا تتجاوز ساعات التوليد ست ساعات يومياً.
وأفادت مصادر محلية بأن المواطنين يعانون أوضاعاً معيشية صعبة جراء التدهور المتواصل للخدمات، وسط غياب الحلول الحكومية الجادة.
وأوضحت مصادر مصرفية لوكالة خبر، أن سعر شراء الدولار الأمريكي بلغ، اليوم الجمعة، في عدن 2345 ريالاً، بينما وصل سعر البيع إلى 2370 ريالاً، في حين بلغ سعر شراء الريال السعودي 614 ريالاً، وسعر البيع 619 ريالاً.
وبهذا الارتفاع، يكون فارق الزيادة خلال أسبوع قد بلغ 70 ريالاً، بعدما كان سعر شراء الدولار يوم السبت الماضي 2274 ريالاً، فيما ارتفع سعر شراء الريال السعودي بمقدار 20 ريالاً، بعد أن كان 594 ريالاً.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الزيادات تعكس غياب أي سياسات اقتصادية فاعلة لمعالجة الأزمة، في ظل تجاهل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً والبنك المركزي لمعاناة المواطنين. فالانهيار الحالي لم يكن مفاجئاً، بل جاء امتداداً لسياسات اقتصادية فاشلة اعتُمدت منذ تشكيل المجلس في أبريل 2022.
صمت حكومي
في مواجهة هذا الانهيار، حاول البنك المركزي اليمني التنصل من المسؤولية عبر إلقاء اللوم على مجلس القيادة الرئاسي، إذ أصدر بياناً دعا فيه إلى توجيه جميع الإيرادات الحكومية إلى الحساب العام للحكومة في البنك المركزي، لضمان إدارة الإنفاق وفق الأولويات الوطنية.
وجاء هذا البيان اعترافاً ضمنياً بوجود جهات تستولي على بعض الموارد الحكومية وترفض توريدها إلى الحساب الرسمي.
ورغم هذا، لم يتخذ البنك المركزي أي إجراءات ضد الجهات المخالفة، بما في ذلك مجلس القيادة المسؤول المباشر عن إدارة الاقتصاد قبل الشؤون العسكرية والإدارية.
كما أنه لم يُفرض أي التزام بالقانون المصرفي للدولة، مما يعكس حجم نفوذ هذه الجهات داخل البنك ودوائر الحكم. والنتيجة أن المواطن هو من يدفع ثمن هذا الفشل الحكومي.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن صمت البنك المركزي والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي على الأزمة الاقتصادية طيلة السنوات الماضية، والاكتفاء بإصدار بيانات جوفاء، يُعد إدانة واضحة لتورطهم في تفاقم الكارثة، مؤكدين ضرورة فتح تحقيق واسع لمحاسبة المتسببين في هذه الأزمة.
تفاقم أزمة الكهرباء
في السياق ذاته، أكدت مصادر اقتصادية ومحلية أن أسعار المواد الغذائية تسجل ارتفاعاً يومياً، ما دفع العديد من المواطنين إلى شراء احتياجاتهم بالكيلوغرام بدلاً من توفيرها لشهر كامل، بسبب انعدام السيولة النقدية.
من جانب آخر، يواصل قطاع الكهرباء في عدن التدهور، حيث لا تتجاوز ساعات التوليد ست ساعات يومياً، موزعة على ثلاث فترات، ما فاقم معاناة السكان.
وأدى تفاقم الأزمة إلى تضرر قطاعي الصحة والاقتصاد، فيما تتزايد المخاوف مع اقتراب فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة، ما يستلزم توفير التيار الكهربائي لساعات أطول لتشغيل أجهزة التكييف والتبريد.
وأشارت مصادر محلية إلى غياب أي تعهدات حكومية بتحسين الخدمات، خصوصاً في ظل تصعيد "حلف قبائل حضرموت"، الذي منع خروج النفط من المحافظة، بما في ذلك المخصص لكهرباء عدن، للضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ مطالبه، ومنها منح المحافظة حكماً ذاتياً. ورغم خطورة الوضع، لم يتخذ المجلس أي إجراءات حاسمة لحماية الخدمات العامة أو الأمن القومي.