(CNN)-- في الليلة الثالثة للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، سلط الضوء على عدد من الجوانب برز منها توجيه انتقادات لاذعة ضد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز اللحظات:

01:39وسط هتاف الحضور لها.. شاهد رد فعل والدة جي دي فانس العاطفي تجاه خطاب ترشيحه لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس يقدم نفسه ويهاجم بايدن: قال المرشح لمنصب نائب الرئيس بالحزب الجمهوري أنه عندما كان في الصف الرابع، حينها دعم عضو الكونغرس، بايدن، اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية – وهي صفقة تم تمريرها بدعم الجمهوريين في ذلك الوقت.

ووصفها بأنها "صفقة تجارية سيئة أرسلت عددًا لا يحصى من فرص العمل الجيدة في قطاع التصنيع الأمريكي إلى المكسيك".

وتابع فانس أنه عندما كان في المدرسة الثانوية، دعم بايدن صفقة تجارية مع الصين والغزو الأمريكي للعراق، قائلا: "وفي كل خطوة على الطريق، في بلدات صغيرة مثل مدينتي في أوهايو، أو في ولاية بنسلفانيا المجاورة، أو في ميشيغان والولايات الأخرى في جميع أنحاء بلادنا، تم إرسال الوظائف إلى الخارج وإرسال الأطفال إلى الحرب".

عائلات الجنود الأمريكيين الذي قتلوا أو ما يُعرف باسم عائلا "غولد ستار" تنتقد انسحاب بايدن من أفغانستان: لعل اللحظة الأكثر إثارة للمشاعر في المؤتمر حتى الآن جاءت عندما انتقدت عائلات بعض أفراد الخدمة الثلاثة عشر الذين قتلوا في تفجير انتحاري في مطار حامد كرزاي الدولي في كابول أثناء انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في أغسطس 2021، بشدة تصرفات بايدن، حينئذ والآن.

قالت شيريل جويلز، عمة الرقيب بقوات البحرية الأمريكية، نيكول جي: "انظروا إلى وجوهنا.. انظر إلى ألمنا وحزننا.. لم يكن ذلك نجاحاً استثنائياً"، مستخدمة نفس الكلمات التي استخدمها بايدن بعد أسابيع من الانسحاب لوصف ذلك.

وقال هيرمان لوبيز، والد العقيد بالقوات البحرية، هانتر لوبيز، إنه عندما التقى بايدن بعائلات 13 من أفراد الخدمة الذين قتلوا، "جعل الرئيس هذه المناسبة تتحدث عن ابنه، الذي فقد بسبب السرطان، أكثر من أبنائنا وبناتنا".

01:21محاولة اغتيال ترامب.. فيديو يرصد نوابًا جمهوريين يلاحقون مديرة الخدمة السرية ويصرخون بوجهها أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري يواجهون مدير الخدمة السرية (الحرس الرئاسي): بمشهد مذهل بعيدًا عن شاشات التلفزيون في ميلووكي، واجه أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون مديرة الخدمة السرية، كيمبرلي تشيتل، وطاردوها عبر منتدى Fiserv، مطالبين بإجابات على أسئلة حول محاولة الاغتيال ضد ترامب التي وقعت يوم السبت.

وصرخت السناتور الجمهورية عن ولاية تينيسي، مارشا بلاكبيرن، بوجه تشيتل قائلة إن هذه كانت هذه محاولة اغتيال! أنت مدينة للناس بالإجابات، أنت مدينة للرئيس ترامب بالإجابات! في حين واصلت رئيسة الخدمة السرية السير ورأسها إلى الأسفل متجاهلة انتقادات أعضاء مجلس الشيوخ.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابات الأمريكية الجيش الأمريكي الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت كامالا هاريس في أول مقابلة لها كمرشّحة للرئاسة؟

شددت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على أن الولايات المتحدة “مستعدة لطي صفحة” دونالد ترامب، وذلك في أول مقابلة تجريها بصفتها مرشحة الديمقراطيين لخوض السباق إلى البيت الأبيض.

وفي أول تعليق له على المقابلة، قال المرشح الجمهوري المنافس الرئيس السابق دونالد ترامب إن هاريس “لم تبدُ كقائدة”.

وفي حديثها إلى شبكة “سي إن إن ” الاخبارية الاميركية خلال جولة انتخابية في ولاية جورجيا، اتهمت الرئيس الجمهوري السابق بأنه “قسّم الأمة”. وأكدت هاريس أنه سيكون من المفيد للشعب الأميركي أن يضم وزير جمهوري في إدارتها إذا فازت في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

وتطرقت هاريس خلال المقابلة إلى عدة قضايا هامة، بما في ذلك الهجرة، حيث شددت على ضرورة وجود “عواقب” للأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

كما كررت دعمها “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، وردّت بـ”لا” على سؤال عما إذا كانت ستعلق تسليم الأسلحة الأميركية لإسرائيل في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

كما تناولت هاريس الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، حيث أدانت العنف وأشارت إلى الحرب التي تشنها إسرائيل رداً على ذلك في قطاع غزة، مؤكدة أن “الكثير من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا”. ودعت هاريس إلى “وقف لإطلاق النار”، لكنها رفضت في الوقت نفسه “تغيير سياسة التسليح”.

وأجرت المذيعة دانا باش، التي شاركت في استضافة المناظرة بين ترامب وبايدن، المقابلة مع هاريس، بحضور المرشّح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا.

وفي هذا السياق، علّق جايسن ميلر، أحد المستشارين المقربين من منافسها الجمهوري، ساخراً بالقول إن هاريس تستخدم تيم والز “درعاً بشرية”.

وكان لهاريس ذكرى مريرة من مقابلة أجرتها في يونيو 2021 على قناة “إن بي سي” حول موضوع الهجرة الحساس، حيث بدت غير مستعدة وغير واثقة من نفسها، خصوصاً عندما انتقدها الصحافي المضيف على إحدى إجاباتها. وعلى الرغم من أن معظم استطلاعات الرأي تمنح الديمقراطية هاريس أفضلية طفيفة على ترامب، فإن المنافسة بينهما ما زالت شرسة، خصوصاً في بعض الولايات التي قد تكون حاسمة في الانتخابات.

ومن المقرر أن تعقب هذه المقابلة مناظرة مع ترامب على شبكة “إيه بي سي” في العاشر من سبتمبر المقبل.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل ثلاثة أسابيع فقط، وبعد أيام قليلة من اختيارها رسمياً كمرشحة الديمقراطيين للرئاسة، تعرضت هاريس لضغوط بشأن خططها لإجراء مقابلة إعلامية، وقالت للصحفيين على مدرج المطار في ديترويت: “لقد تحدثت مع فريقي وأريد أن نحدد موعداً للمقابلة قبل نهاية اغسطس “.

وقد أثار قرار الظهور المشترك انتقادات من بعض المراقبين، إذ قال سكوت جينينغز، المساعد الخاص السابق للرئيس جورج دبليو بوش، على قناة “سي إن إن:”: “أعتقد أنه من الضعف الشديد والواضح أن تظهر مع نائبك”، مضيفاً أن هاريس تعاني من “نقص مقلق في الثقة” بقدراتها السياسية.

إلا أن مؤيدي هاريس يصرون على أن خطواتها مدروسة وتتسم بالوتيرة المناسبة، خصوصاً في ظل الظروف غير المسبوقة لترشحها بعد انسحاب الرئيس جو بايدن المفاجئ من السباق.

تاريخياً، لم تكن المقابلات المشتركة بين المرشحين الرئاسيين ونوابهم غريبة عن الساحة السياسية الأميركية. فقد أجرى باراك أوباما وجو بايدن مقابلة مشتركة مع برنامج “60 دقيقة” بعد أن تم اختيار بايدن كمرشح لمنصب نائب الرئيس في عام 2008، وبعد ثماني سنوات، فعلت هيلاري كلينتون ونائبها تيم كين الشيء نفسه. أما بالنسبة لهاريس والرئيس بايدن في عام 2020، فقد اختارا برنامج “20/20” على قناة إيه بي سي. وبعد أقل من أسبوع من إعلان ترامب عن ج. د. فانس كنائبه، تمت مقابلة الاثنين معاً على قناة فوكس.

ولكن منذ أن سلّمها بايدن الشعلة في أواخر الشهر الماضي، حدّت هاريس من معظم تفاعلاتها الصحفية إلى بيئات معدة مسبقاً وتحت سيطرة مُحكمة. وكانت آخر مقابلة رسمية لها في 24 يونيو 2024، أي قبل أكثر من شهرين، وهي فترة طويلة في الحياة السياسية.

كما أن تفاعلاتها العرضية مع الصحفيين – عبر إجابات قصيرة على أسئلة تُطرح بصوت عالٍ خلال تنقلاتها من وإلى فعاليات الحملة – لم تنجح ضبط مزاعم الجمهوريين بأنها تتجنب أي فرصة لتعرض سجلها وأجندتها تحت المجهر.

وقد أجرى منافسها ترامب ونائخ عدة مقابلات في الشهر الماضي، وهو ما جعل هاريس عرضة لانتقادات إضافية. قال ترامب لوسائل الإعلام في أوائل أغسطس 2024: “هي ليست ذكية بما يكفي لعقد مؤتمر صحفي، لن تجري مقابلات حتى مع أشخاص مؤيدين لأنها لا تستطيع أن تفعل أفضل مما يفعله بايدن”.

وتشير بعض التحليلات إلى أن المرشحة الديمقراطية بحاجة الآن إلى “تعزيز” الزخم الذي اكتسبته منذ دخولها السباق، كما أشار المستشار الجمهوري والناقد لترامب، تشيب فيلكل. وقال فيلكل: “عليها أن تخرج للعلن، عليها أن تُظهر أنها تستطيع التفكير تحت الضغط، لأن هذا جزء من ما يجب على الرئيس القيام به”.

ومنذ حملتها في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية في عام 2019، غيرت هاريس موقفها بشأن عدة سياسات رئيسية، وتراجعت عن بعض وعودها الأكثر ليبرالية.

وعلى سبيل المثال، تخلت عن تعهداتها بدعم برنامج الرعاية الصحية للجميع. وتدعم الآن مشروع قانون حدودي من الحزبين يتضمن تخصيص مئات الملايين من الدولارات لبناء جدار حدودي، وهو شيء كانت هاريس قد وصفته سابقاً بأنه “غير أمريكي”.

وهذه التغييرات الواضحة قد تعرضها لاتهامات بتغيير مواقفها السياسية، وهي صفة غير مرغوب فيها لمرشحة لا تزال تحاول تحديد هويتها.-

مقالات مشابهة

  • ترامب يهاجم بايدن : فقد عقله بالكامل
  • ماذا قالت كامالا هاريس في أول مقابلة لها كمرشّحة للرئاسة؟
  • غزة والاقتصاد.. هاريس ووالز في أول مقابلة بعد ترشيح الحزب الديمقراطي
  • إشادة باحتضان الإمارات لمؤتمر «المرأة وصناعة المستقبل»
  • البنتاغون يوافق على تقديم دعم لجهاز الخدمة السرية خلال الانتخابات الأميركية
  • أنا غير ملتزم
  • "إف.بي.آي " يكشف معلومات جديدة حول مهاجم ترامب
  • مجلس الإمارات للإعلام: المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات
  • ترامب تعليقاً على محاولة اغتياله: “إنه خطأ بادين وهاريس”
  • مجلس الإمارات للإعلام : المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات