بعد ذبحها علي يد والدها.. الطب الشرعي يؤكد عذرية طالبة إعدادي الفيوم
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد تقرير مصلحة الطب الشرعي بمحافظة الفيوم، عن عذرية طالبة الفيوم والتي ذبحها والدها لشكه في سلوكها وأنها غير عذراء وأنها كانت على علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص.
وقد أثبت تقرير الطب الشرعي، عقب تشريح جثة الفتاة التى راحت ضحية لمجرد ظن والدها المقيم بأحد القرى بمحافظة الفيوم، أنهاعلى علاقة غير شرعية بأحد الشباب وأنها ليست عذراء وقام بذبحها، ثبت التقرير أنها تتمتع بكامل عذريتها.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمود أبو بكر مأمور قسم شرطة مركز الفيوم، بالعثور على جثة فتاة تدعى "حبيبة ح ص"، 15 سنة، ومقيدة بالصف الثالث الإعدادي، مذبوحة وملقاة بجوار شريط السكة الحديد بنجع جويلى التابع لقرية العدوة دائرة المركز.
وعلى الفور تم تشكيل فريق من البحث الجنائى وتبين أن الجثة ضحية والدها ويعمل مبيض محارة، حيث انه شك فى سلوك ابنته وأنها على علاقة غير شرعية ببعض الشباب وأنها تتحدث معهم تليفونيا، الأمر الذي أثار حفظيته وتملك منه الشيطان وسوس له أن سيرته ستنشر على كل لسان كونه يعيش في أحد النجوع الريفية.
وبعد القبض على الجاني والد الطالبة اعترف، بقيامه باستدراجها لمنطقة قرب مصنع القمامة بنجع جويلى، وقام بذبحها وفر هاربا من المنطقة، حيث جرى القبض عليه وإحالته للنيابة التى قررت استدعاء الطبيب الشرعى لتشريح جثة الفتاة وبيان سبب الوفاة.
وكشف التقرير أن التلميذة عذراء ولم يمسها أحد، وبعد قرار النيابة بحبس المتهم، قرر قاضى المعارضات بمحكمة الفيوم الابتدائية استمرار حبس المتهم 45 يوما اخرى لحين إحالته لمحكمة الجنايات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطب الشرعي جرائم القتل اخبار الفيوم
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية:حكومة كركوك غير شرعية
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 5:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد حسن توران، رئيس الجبهة التركمانية العراقية، اليوم السبت، موقف الجبهة الرافض بالمشاركة في حكومة كركوك المحلية، مؤكدا أنهم ينتظرون ما تقرره محكمة القضاء الإداري في القضية المرفوعة أمامها بشأن شرعية هذه الحكومة من عدمها.وذكر توران في بيان خلال اجتماع للجبهة اليوم، أن “هذه الحكومة تفتقر إلى الشرعية الشعبية، وأن الجبهة لن تقبل بأي شكل من أشكال المشاركة أو الرضوخ للضغوط السياسية والأمنية”.وأكد توران على الثقة الراسخة بالقضاء العراقي، لا سيما في القضية المنظورة حالياً أمام محكمة القضاء الإداري والمتعلقة بالأوضاع في محافظة كركوك.وأوضح أن الجبهة التركمانية تعتبر القضاء العراقي المؤسسة الحامية للعدالة وسيادة القانون، مشدداً على أن القضية المرفوعة أمام المحكمة تعكس الجهود المبذولة للحفاظ على حقوق جميع مكونات كركوك، مع التركيز على الدفاع عن حقوق الشعب التركماني في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والخدمية التي تعصف بالمحافظة.وأضاف توران: “نحن متمسكون بالحلول الدستورية والقانونية، ونثق بأن القضاء سيؤدي دوره العادل بعيداً عن أي تدخلات أو ضغوط، وهذه القضية هي اختبار مهم لالتزام الجميع بمبادئ القانون والدستور”، عادا اللجوء إلى القضاء أنه “يعبر عن التزامهم بالحلول السلمية، واحترام سيادة القانون كأساس لحل الأزمات وتحقيق العدالة”.
نتنياهو: سنقاتل حتى لو توصلنا لاتفاق وقف إطلاق النار