ضبط مروج مخدرات في الدار البيضاء بعد مقاومة عنيفة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
اليوم24
استخدم موظف شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الدار البيضاء، خلال الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة.
أوضح بلاغ لولاية الأمن، أن موظف شرطة اضطر لاستعمال سلاحه الوظيفي لكون المشتبه فيه كان في حالة اندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جديّ وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت دورية للشرطة، بحسب البلاغ، قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه بعد ضبطه في حالة تلبس باعتراض سبيل المارة باستعمال السلاح الأبيض بمنطقة « الحي الحسني » بمدينة الدار البيضاء، غير أنه واجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة باستعمال سكينين من الحجم الكبير، وهو ما اضطر موظف الشرطة لإطلاق عيارات تحذيرية من سلاحه الوظيفي، أتبعها بأخرى أصابت المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.
ومكّن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وضبطه، فضلا عن توقيف شقيقه الذي حاول مقاومة إجراءات الضبط والتوقيف باستعمال العنف في حق عناصر الشرطة.
كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه فيه بقاعدة بيانات الأمن الوطني أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة في حقه للاشتباه في تورطه في ترويج المخدرات.
وقد تم نقل المشتبه فيه للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، حيث الاحتفاظ به تحت تدبير المراقبة الشرطية رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية المختصة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه ولشقيقه.
كلمات دلالية أمن البيضاء المخدراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن البيضاء المخدرات المشتبه فیه
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بمحيط قرية تعنيتا بريف طرطوس
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية " بأن وزارة الدفاع السورية أعلنت عن اشتباكات عنيفة بمحيط قرية تعنيتا بريف طرطوس، حسب نبأ عاجل.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الأمن السوري ومسلحين خلال الأيام الأخيرة، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى، حيث تركزت اشتباكات الساعات الأخيرة في منطقة الساحل، ما دفع الحكومة الانتقالية السورية للدفع بتعزيزات أمنية وقوات إضافية إلى المنطقة، كما أغلق الجيش السوري الجديد طرقا مؤدية إلى المنطقة.
وفي سياق متصل: قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.