محمية خور الدهاريز.. ثروة طبيعية وملاذ للطيور المهاجرة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
«تصوير: حامد الكثيري»
صلالة – تعد محمية خور الدهاريز التي تأسست عام 1997 ملاذا آمنا لعدد من الطيور المهاجرة وهي عبارة عن جسم مائي ضيّق في المدخل الشرقي لمدينة صلالة بمحافظة ظفار، في منطقة الدهاريز يرتفع 3 أمتار فوق مستوى سطح البحر، وتحيط به مجموعة من النباتات الكثيفة، مما يجعله موقعا جيدا لتكاثر العديد من أنواع الطيور.
وتُعتبر المحمية وجهة سياحية مميزة بفضل مساحتها الواسعة وموقعها المناسب للرحلات والابتعاد عن صخب المدينة ويُعد شاطئ الدهاريز المرتبط بخور الدهاريز أحد أفضل الشواطئ في مدينة صلالة، وهو عبارة عن شاطئ رملي أبيض طويل تحيط به أشجار النخيل العالية والخلابة.
وتقوم الكثير من العائلات بزيارة هذا الشاطئ لقضاء وقت ممتع وممارسة الأنشطة المائية المختلفة كالسباحة والغوص وركوب القوارب وغيرها من الرياضات الأخرى مثل: ركوب الخيل وكرة القدم وتبقى حتى المساء للاستمتاع بمشاهدة منظر غروب الشمس الذي يخطف الأنفاس، وفي خريف 2015، تم افتتاح ممر شاطئ الدهاريز للجمهور، وهو عبارة عن ممشى طويل ومضاء بأنوار شمعية ساحرة، كما تتميز المنطقة بوجود العديد من المطاعم وأماكن الشواء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حملة مجتمعية للتبرع بالدم في صلالة
أُطلقت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، الحملة المجتمعية للمواطنين والمقيمين للتبرع بالدم، والتي ينظمها محافظ ظفار بالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة، تحت رعاية سعادة أحمد بن حمد المعولي والي ثمريت.
تأتي هذه الحملة لتكون دعما مهما لبنك الدم في محافظة ظفار، وتزويده بكميات وافرة من الدم، تجسيدا لأهمية العمل الجماعي في الفعاليات والمبادرات المجتمعية والتطوعية. وقد شهدت الحملة أجواءً متناغمة من التعاون والتكاتف بين المنظمين والمشاركين والمتطوعين والداعمين.
من جانبه، قال راعي الفعالية: "تتمتع هذه الحملة بالعديد من القيم الإنسانية والمجتمعية التي يجب علينا جميعا المشاركة فيها ودعمها. كما أنها تأتي في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية، وتمثل جزءا من التزامنا المستمر تجاه المجتمع والإنسان في وطننا، بالإضافة إلى تعزيز مشاركتنا في المبادرات التي تعود بالفائدة على الجميع".
وقد شهدت الحملة إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين الذين تبرعوا بالدم، إيمانا منهم بأهمية هذه المبادرة وقيمتها في خدمة المجتمع.