سواليف:
2025-04-07@07:46:09 GMT

ثورة الخراف: الجزء الثاني / خيانة الظل

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

#ثورة_الخراف: الجزء الثاني

  #خيانة_الظل

#هبة_طوالبة

مرت الأيام والسنوات، وعاشت الخراف في سلام وازدهار في مراعي الحرية. لم يعد هناك راعي ظالم، ولا كلاب تطاردهم. عاشوا حياة مليئة باللعب والرقص والغذاء الوفير.لكن في أحد الأيام، ظهر خروف غريب بينهم. كان هذا الخروف يدعى “ظل”. كان ظلام البشرة، قليل الكلام، منعزلًا عن بقية الخراف.

لم يكن أحد يعرف من أين أتى أو ماذا يريد. في البداية، رحب به باقي الخراف. ظنوا أنه ضحية ظلم مثلما كانوا هم من قبل. لكن سرعان ما لاحظوا أن سلوك ظلام غريب. كان يتسلل في الليل، ويتحدث سرًا مع بعض الخراف، وينشر الشكوك والخوف بينهم بدأ ظلام يهمس في آذان بعض الخراف عن “الخطر القادم”. قال لهم أن هناك حيوانات أخرى تتربص بهم، وأنهم بحاجة إلى زعيم قوي لحمايتهم. وبالطبع، عرض هو نفسه ليكون هذا الزعيم. في البداية، رفضت معظم الخراف تصديق ظلام. لقد ذاقوا طعم الحرية، ولم يرغبوا في العودة إلى حياة الظلم والخوف لكن ظلام كان ماكرًا. استغل نقاط ضعف بعض الخراف. فقد وعد الخراف الجائعة بالطعام، والخراف الضعيفة بالقوة، والخراف الخائفة بالأمان. مع مرور الوقت، نجح ظلام في كسب ثقة عدد كافٍ من الخراف. تمكن من إقناعهم بأنهم بحاجة إليه لحماية أنفسهم، وأن الحرية التي نالوها كانت مجرد وهم. في ليلة مظلمة، قاد ظلام مجموعة من الخراف المتمردة إلى مزرعة قديمة. كانت هذه المزرعة هي نفس المزرعة التي هربوا منها من قبل. لكن هذه المرة، لم يكونوا يهربون من الظلم، بل كانوا يعودون إليه اقتحم ظلام وأتباعه المزرعة، وقتلوا بعض الخراف الضعيفة التي حاولت مقاومتهم. ثم أعلن نفسه زعيمًا جديدًا للخراف، وفرض عليهم نفس القواعد الظالمة التي فرضها الراعي من قبل عادت الخراف مرة أخرى إلى حياة العبودية. عاشوا في خوف من ظلام وأتباعه، ولم يجرؤوا على التحدث عن الحرية التي فقدوها.لكن في أعماق قلوب بعض الخراف، ظلت جذوة التمرد مشتعلة. لم ينسوا طعم الحرية، ولم يفقدوا الأمل في استعادتها يومًا ؟

مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي ورؤية في مستقبل التعليم 2024/07/17

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

بيل جيتس يتأمل أروع كود برمجي كتبه في حياته بـ مايكروسوفت

مع اقتراب الذكرى الذهبية لتأسيس شركة مايكروسوفت، يعود المؤسس الشهير بيل جيتس بذاكرته إلى الشيفرة البرمجية التي كتبها قبل نصف قرن، والتي شكلت نقطة الانطلاق لما أصبح لاحقًا واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.

في تدوينة مؤثرة نشرها عبر مدونته الشخصية، تحدث جيتس، البالغ من العمر 69 عامًا، عن اللحظة التي شكلت منعطفًا تاريخيًا في حياته وحياة زميله الراحل بول ألين، حين استلهما فكرة إنشاء "أول مصنع برمجيات في العالم" عام 1975، بعد قراءتهما مقالًا في مجلة Popular Electronics عن جهاز كمبيوتر جديد يُدعى Altair 8800.

بداية ثورة الحوسبة الشخصية

لم يكن لدى جيتس وألين في ذلك الوقت أي نموذج فعلي للجهاز، ولا حتى الشيفرة البرمجية التي وعدا بها شركة MITS، المصنعة لجهاز Altair.

 لكن الحماس دفعهما للعمل على نسخة متقدمة من لغة BASIC الشهيرة، وتمكنا خلال شهرين فقط من تطوير البرنامج الذي أصبح لاحقًا نظام التشغيل الأول لـ Altair.

وكتب جيتس:"ذلك الكود هو الأروع الذي كتبته في حياتي"،مشيرًا إلى أن تلك اللحظة كانت الشرارة التي أشعلت ثورة الحوسبة الشخصية، وأسست لولادة عملاق البرمجيات "مايكروسوفت" في أبريل 1975.

برنامج بسيط مايكروسوفت 365 Copilot يعزز قدراته بوكلاء ذكاء اصطناعي للتحليل والأبحاثمايكروسوفت توسّع ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزة Copilot Plus بمعالجات Intel وAMDتحديث جديد لويندوز 11 يفرض تسجيل الدخول بحساب مايكروسوفتمايكروسوفت تكشف عن مساعد Copilot الذكي للألعاب في Xboxمفاجأة! مايكروسوفت توقف تطبيقا مهما لمستخدمي ويندوز

رغم بدائية الشيفرة التي طبعها جيتس على آلة طباعة "تيليتايب"، مقارنةً بما يدير اليوم منصات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، فإنها 

شكلت الأساس لسلسلة من البرمجيات التي غيرت عالم الحوسبة، مثل Windows وWord وExcel وPowerPoint، وجعلت الكمبيوتر الشخصي جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس.

وفي فيديو أرفقه بالتدوينة، قال جيتس:"ذلك الكود لم يكن مجرد مشروع جامعي، بل كان بداية ثورة كاملة، لقد كان بوابة الحوسبة الشخصية".

عام من الذكريات

ويبدو أن جيتس يعيش عامًا من الحنين إلى البدايات، مع اقترابه من السبعين في أكتوبر المقبل، حيث أصدر في فبراير مذكرات شخصية تناول فيها طفولته الصعبة، وانطوائيته كطفل ذكي يفتقر للأصدقاء.

 كما احتفل جيتس هذا العام بمرور 25 عامًا على تأسيسه مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية، التي أصبحت من أكبر الكيانات غير الربحية عالميًا.

ورغم تعثر مايكروسوفت بعد تنحي جيتس عن منصب الرئيس التنفيذي عام 2000، فإن الشركة استعادت بريقها في عهد ساتيا ناديلا، وبلغت مؤخرًا قيمة سوقية تُقدر بـ2.8 تريليون دولار.

ولم يغفل جيتس عن الإشارة إلى خصمه اللدود ومنافسه التاريخي ستيف جوبز، مؤسس آبل، الذي قال عنه:"كانت علاقتنا معقدة، لكنها دفعتني لأكون أفضل دائمًا".

وفي ختام تدوينته، علق جيتس على مشواره الطويل قائلاً:"خمسون عامًا... رقم يصعب تصديقه، من الجنون أن هذا الحلم قد تحقق فعلًا".

مقالات مشابهة

  • ثورة في مكافحة «الفيروسات».. تعرّف عليها!
  • قيادي بـ الحرية المصري: توجيهات الرئيس باستكمال التغذية الكهربائية لمشروع الدلتا الجديدة تضمن استدامة الإنتاج
  • الرسوم الجمركية.. ثورة اقتصادية أم نقمة تجارية؟
  • السادس من أبريل..من سرق الوعد النبيل؟
  • شركة المراعي توفر وظائف شاغرة
  • علماء يكشفون عن بروتين قد يحدث ثورة في علاج تساقط الشعر
  • ثورة علاجية في العراق.. 70% من المدمنين يستجيبون لبرامج العلاج الطوعي
  • بيل جيتس يتأمل أروع كود برمجي كتبه في حياته بـ مايكروسوفت
  • التفاهمات السرية بين إيران وأمريكا: صفقة في الظل أم صراع بقاء
  • آيفون 17 برو iPhone 17 Pro ثورة في التصوير مع عدسة تليفوتو خارقة