سواليف:
2025-01-31@16:45:24 GMT

ثورة الخراف: الجزء الثاني / خيانة الظل

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

#ثورة_الخراف: الجزء الثاني

  #خيانة_الظل

#هبة_طوالبة

مرت الأيام والسنوات، وعاشت الخراف في سلام وازدهار في مراعي الحرية. لم يعد هناك راعي ظالم، ولا كلاب تطاردهم. عاشوا حياة مليئة باللعب والرقص والغذاء الوفير.لكن في أحد الأيام، ظهر خروف غريب بينهم. كان هذا الخروف يدعى “ظل”. كان ظلام البشرة، قليل الكلام، منعزلًا عن بقية الخراف.

لم يكن أحد يعرف من أين أتى أو ماذا يريد. في البداية، رحب به باقي الخراف. ظنوا أنه ضحية ظلم مثلما كانوا هم من قبل. لكن سرعان ما لاحظوا أن سلوك ظلام غريب. كان يتسلل في الليل، ويتحدث سرًا مع بعض الخراف، وينشر الشكوك والخوف بينهم بدأ ظلام يهمس في آذان بعض الخراف عن “الخطر القادم”. قال لهم أن هناك حيوانات أخرى تتربص بهم، وأنهم بحاجة إلى زعيم قوي لحمايتهم. وبالطبع، عرض هو نفسه ليكون هذا الزعيم. في البداية، رفضت معظم الخراف تصديق ظلام. لقد ذاقوا طعم الحرية، ولم يرغبوا في العودة إلى حياة الظلم والخوف لكن ظلام كان ماكرًا. استغل نقاط ضعف بعض الخراف. فقد وعد الخراف الجائعة بالطعام، والخراف الضعيفة بالقوة، والخراف الخائفة بالأمان. مع مرور الوقت، نجح ظلام في كسب ثقة عدد كافٍ من الخراف. تمكن من إقناعهم بأنهم بحاجة إليه لحماية أنفسهم، وأن الحرية التي نالوها كانت مجرد وهم. في ليلة مظلمة، قاد ظلام مجموعة من الخراف المتمردة إلى مزرعة قديمة. كانت هذه المزرعة هي نفس المزرعة التي هربوا منها من قبل. لكن هذه المرة، لم يكونوا يهربون من الظلم، بل كانوا يعودون إليه اقتحم ظلام وأتباعه المزرعة، وقتلوا بعض الخراف الضعيفة التي حاولت مقاومتهم. ثم أعلن نفسه زعيمًا جديدًا للخراف، وفرض عليهم نفس القواعد الظالمة التي فرضها الراعي من قبل عادت الخراف مرة أخرى إلى حياة العبودية. عاشوا في خوف من ظلام وأتباعه، ولم يجرؤوا على التحدث عن الحرية التي فقدوها.لكن في أعماق قلوب بعض الخراف، ظلت جذوة التمرد مشتعلة. لم ينسوا طعم الحرية، ولم يفقدوا الأمل في استعادتها يومًا ؟

مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي ورؤية في مستقبل التعليم 2024/07/17

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

اتحاد القبائل: تهجير الفلسطينيين من غزة خيانة لن نسمح بها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن محمد محمود إسماعيل، القيادي البارز في اتحاد القبائل العربية، رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك يمثل جريمة ضد الشعب الفلسطيني، ويعد جزءاً من مخطط ممنهج يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد "إسماعيل" في بيان صحفي، على أن مصر لن تكون طرفًا في أي مؤامرة تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أن استقبال الفلسطينيين كلاجئين نتيجة التهجير القسري سيكون بمثابة خيانة عربية ووصمة عار، حيث يتناقض مع المواقف الثابتة للأمة العربية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار القيادي في اتحاد القبائل العربية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل حامية للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها أو تغيير هوية المنطقة، كما أكد على وقوف الاتحاد جنبًا إلى جنب مع الجيش المصري في الدفاع عن كل شبر من الأراضي المصرية والفلسطينية.

ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تناولت مسألة تهجير الفلسطينيين، اعتبر إسماعيل أن هذه التصريحات لا تساوي شيئًا ولا يمكن لأية قوة خارجية أن تقرر مصير الشعوب الحرة، وأن الشعب المصري لم ولن يبخل في دعم الأشقاء الفلسطينيين، لكنه في الوقت ذاته يرفض أن يكون وسيلة لتنفيذ مخططات الاحتلال."

 تأييد كامل لموقف الرئيس السيسي

كما أعلن إسماعيل تأييده الكامل لمواقف الرئيس السيسي بشأن رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس تمثل خطًا أحمر لا يمكن المساس به، وأكد أن مصر بقيادة السيسي لن تتراجع عن ثوابت القضية الفلسطينية، وأنها ستواصل دعم حقوق الفلسطينيين.

وأكد أن اتحاد القبائل العربية يقف خلف القيادة السياسية، بقيادة الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية، مشدداً على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب، وأن مصر تظل الداعم الأكبر لأشقائها الفلسطينيين في نضالهم المشروع.

مقالات مشابهة

  • ميشيل مساك عن الجزء الثاني من مسلسل ساعته وتاريخه: انتظروا حلقات أقوى
  • صور | تسليم الجزء الثاني من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”
  • شاهد.. البرومو الرسمي لـ "ساعته وتاريخه" الموسم الثاني
  • السبت.. عرض الموسم الثاني من مسلسل ساعته وتاريخه
  • تعرف على موعد انطلاق الموسم الثاني من ساعته وتاريخه
  • اتحاد القبائل: تهجير الفلسطينيين من غزة خيانة لن نسمح بها
  • من يحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب؟.. أستاذ العلوم السياسية يوضح
  • DMC تكشف عن برومو الجزء الثاني من مسلسل «ساعته وتاريخه» |فيديو
  • وزيرة التنمية المحلية تعقد حوارا مفتوحا مع خريجي الجزء الثاني لـإعداد قادة المستقبل بمركز سقارة
  • الأسود ليس لونا