قال إيهاب الطماوي، وكيل تشريعية النواب، إنّ الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم تشهد حدثًا تاريخيًا بمنح الثقة لحكومة مصطفى مدبولي التي أدت اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، فهي ليست للتصويت فقط، بل تمثل سابقة برلمانية، حيث عملت اللجنة الخاصة على دراسة برنامج الحكومة على مدار 60 ساعة، وهي المرة الأولى في تاريخ الحياة البرلمانية التي تشارك فيها الحكومة المكلفة بكامل أعضائها في مناقشات اللجنة الخاصة.

جلسة مجلس النواب اليوم تاريخية

وأكد وكيل اللجنة التشريعية في مجلس النواب، أنّ الجلسة تاريخية بسبب العمل المكثف للجنة الخاصة، حيث تعاونت مع أعضاء مجلس النواب في مراجعة الملاحظات التي قدمت أثناء دراسة البرنامج، مؤكدا أنّ تقرير اللجنة الذي عرضه على الجلسة العامة اليوم ينبعث منه التفاؤل، ففكرة تطبيق مبدأ الفصل بين السلطات بفصل مرن تحقق بالفعل أثناء دراسة البرنامج.

وأضاف أنّ المرحلة الثانية من عمل الدكتور مصطفى مدبولي تهدف إلى تحقيق الرضا لدى المواطن، وهو هدف مشترك بين أعضاء مجلس النواب والحكومة المكلفة، معربا عن تمنياته بالتوفيق للحكومة الجديدة في تحقيق أهدافها وخدمة الوطن والمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النواب مجلس النواب الطماوي إيهاب الطماوي مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

السفيرة الأمريكية تدعو لإجراء تعديلات تشريعية تحد من الاختطاف وتُشعرهم بالكرامة

بغداد اليوم - بغداد

دعت السفيرة الامريكية في بغداد آلينا رومانوسكي، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، لإجراء تعديلات تشريعية حتى يشعر الناس بالأمان والكرامة في مجتمعاتهم دون خوف من الاختطاف.

وقالت رومانوسكي في تدوينة على منصة "إكس" تابعتها "بغداد اليوم": "في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، تكرم السفارة الأمريكية في بغداد المتضررين من هذه الجريمة البشعة".

وأضافت: "ندعو لإجراء تعديلات تشريعية حتى يشعر الناس بالأمان والكرامة في مجتمعاتهم دون خوف من الاختطاف".

ويحتفل العالم في الثلاثين من آب من كل عام باليوم العالمي للمغيبين والمختفين قسرا.

وكانت منظمة برج بابل، اكدت الاحد (10 أيلول 2023)، أن مشروع قانون مكافحة الإخفاء القسري من القوانين المهمة التي تدعم ترسيخ السلم الأهلي.

وقالت المنظمة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "مشروع قانون مكافحة الإخفاء القسري يأتي كأحد القوانين المهمة التي تدعم ترسيخ السلم الأهلي و تسهم في إنصاف الضحايا و عوائلهم من المفقودين خاصة في المناطق التي شهدت جرائم حرب على يد داعش حيث جرى تغييب الألاف ممن لا يعرف مصيرهم لحد الآن". 

وأضاف البيان أن "مشروع برج بابل لهذا العام بهدف إلى نشر الوعي بشأن قضية المغيبين من خلال اشراك الصحفيين و الأدباء و الفنانين لغرض المدافعة و التذكير بهذه الفئة من الضحايا بالتنسيق مع الجهات المعنية في البرلمان و رئاسة الوزراء و وزارة الداخلية و مفوضية حقوق الانسان و مؤسسة الشهداء". 

وبين البيان أن "نشاطات المشروع تشمل تشكيل فريق من جامعي البيانات في خمسة محافظات تضم كلا من صلاح الدين، الأنبار، ديالى، كركوك و البصرة، بالإضافة الى عقد جلسات مشتركة و معرضا للبوستر و من ثم حملة نشر في وسائل التواصل".

وبحسب "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، فأن العراق يضم واحد من أكبر أعداد الأشخاص المفقودين في العالم، حيث تقدّر "اللجنة الدولية للمفقودين"، أن عدد المفقودين العراقيين قد يتراوح بين 250 ألف ومليون شخص.

يشار الى أن لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، دعت الاربعاء (30 آب 2023)، إلى الإسراع بتشريع قانون الاختفاء القسري وإعداد قاعدة بيانات رسمية مسجلة للمختفين قسريا والتعاون مع اللجنة الدولية للأختفاء القسري. 

اللجنة ذكرت في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري والموافق ٣٠ آب  نقف جميعا متآثرين بالجرائم التي تنتهك حقوق الانسان والمحضورة بموجب القانون الدولي، أن تعريف الاختفاء القسري يعني هو كل من ضحايا  الافراد الذين يتم القبض عليهم  واختطافهم واحتجازهم في اماكن وظروف سيئة من قبل أشخاص مسؤولين في الحكومة او جهات وتنظيمات معينة متطرفة مثل تنظيمات داعش الارهابية وغيرها".

وأضاف البيان، أنه "لا تتم معرفة مصيرهم ويجهل ذويهم ومن يمثلهم قانونيا مصيرهم الحقيقي، ولايزال هناك الكثير من ضحايا المفقودين والمغيبين منذ زمن النظام البائد ومنذ عام ٢٠٠٤ ولحد وقتنا الحالي لم يعرف مصيرهم ولا توجد معلومات عنهم".

وتابع، أن "ملف الاختفاء القسري هو ملف متعلق بحقوق الانسان والعراق موقع على قانون انضمام جمهورية العراق الى الاتفاقية الدولية لحماية الاشخاص من الاختفاء القسري رقم ١٧ لسنة ٢٠٠٩".

ودعا البيان، "الحكومة بإرسال مشروع القانون بأسرع وقت ممكن لغرض التصويت عليه بالاضافة الى العمل مع الحكومة ومنظمات المجتمع المدني لإعداد قاعدة بيانات رسمية مسجلة للمختفين قسريا والتعاون مع اللجنة الدولية للأختفاء القسري وفق مانصت عليه الاتفاقية التي وقع عليها العراق للحد من حالات الاختفاء القسري وجبر الضرر المعنوي والمادي لذوي الضحايا الذين عانوا من فقدان مصير ذويهم وعوائلهم والالتفات اليهم من خلال انصافهم بتشريع القانون بأسرع وقت".

قانون "الاختفاء القسري" أمام البرلمان 

وفي السادس من تموز 2023، أحالت الحكومة، مشروع قانون "مكافحة التغييب القسري" إلى البرلمان لأجل إقراره، وذلك بعد تعطيله لسنوات عدة من قبل أطراف سياسية رفضت المضي بالتصويت عليه.

ووافق مجلس الوزراء، على مشروع قانون مكافحة الإخفاء القسري، وإحالته إلى مجلس النواب استناداً إلى أحكام الدستور، وأكد المجلس على "الأخذ بعين الاهتمام بملاحظات الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء".

وكان مجلس النواب قد حاول إقرار قانون تحت مسمى "حماية الأشخاص من الاختفاء القسري" منتصف عام 2019، وبعد القراءة الأولى توقفت إجراءات المضي بإقراره بسبب ممانعة بعض الأطراف السياسية.

 


مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الصومال دولة عربية تربطنا بها علاقات تاريخية وثيقة
  • الإطار التنسيقي يحدد ملامح جلسة انتخاب رئيس البرلمان
  • الإطار التنسيقي يحدد ملامح جلسة انتخاب رئيس البرلمان - عاجل
  • السفيرة الأمريكية تدعو لإجراء تعديلات تشريعية تحد من الاختطاف وتُشعرهم بالكرامة
  • بن شرادة: ماحدث في جلسة مجلس الدولة هو اقتحام لتعطيل الجلسة الرسمية
  • وكيل تشريعية النواب: مميزات قانون الإجراءات الجنائية لا ينكرها إلا جاحد
  • وكيل «تشريعية النواب»: لا يمكن إنكار مميزات مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • عضو تشريعية النواب: مشروع الإجراءات الجنائية لم يستحدث مواد تسيء للمحامين
  • تشريعية النواب: تعديلات قانون الإجراءات الجنائية لا تضر بنقابة المحامين
  • تشريعية النواب: لا ضرر لمهنة المحاماة في قانون الإجراءات الجنائية