الخارجية الإيرانية: طهران تبذل جهودا لإطلاق سراح احد مواطنيها المعتقل في العراق
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، أن طهران تواصل جهودها لإطلاق سراح مواطن إيراني معتقل في العراق.
وقال كنعاني في تصريح صحفي تابعته وكالة "بغداد اليوم"، أثناء شرحه للإجراءات المتخذة للإفراج عن المواطن الإيراني محمد رضا نوري المسجون في العراق، إن "الجهاز الدبلوماسي سيستخدم كافة قدراته الدبلوماسية فيما يتعلق بهذا المواطن الإيراني".
واضاف ان "الإجراءات المختلفة والمستمرة التي تم اتخاذها حتى الآن، بما في ذلك من قبل وزارة الخارجية والسفارة الإيرانية في بغداد، على مختلف المستويات وبالاتصال والتشاور مع الجهات والجهات العراقية ذات الصلة في هذا الصدد".
وأوضح كنعاني "لقد اعتقل محمد رضا نوري وسجن في بغداد منذ أكثر من عام وأربعة أشهر".
وفي آيار/مايو الماضي، التقى والده وزوجته بوزير الخارجية الراحل حسين أميرعبد اللهيان، وأثناء شرحهما لعملية اعتقاله وقضيته القضائية، طالبا بتعزيز الجهود لإطلاق سراحه ونقله إلى البلاد.
كما أكد أمير عبداللهيان أن النظام الدبلوماسي لن يتوانى عن بذل أي جهد للمساعدة والمساعدة وتسريع عملية إطلاق سراح هذا المواطن الإيراني ونقله إلى البلاد.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن النظام الدبلوماسي ملتزم وملتزم بالدعم السياسي والقانوني والقنصلي للمواطنين الإيرانيين المحتاجين للدعم في أي مكان في العالم وسيستخدم كافة قدراته الدبلوماسية فيما يتعلق بالمواطن المذكور.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات
يمانيون../
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات.ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن عراقجي قوله في تغريدة على برنامج “إكس”، اليوم الاثنين: “البرنامج النووي الإيراني كان وسيظل سلميًا بالكامل، وننفي أي احتمال لعسكرة البرنامج النووي الإيراني”.
وشدد على أن طهران لن تتفاوض تحت الضغط أو التهديد، مشيرًا إلى أن المشاورات مع الترويكا الأوروبية، وروسيا، والصين تجري على أساس الاحترام المتبادل، بهدف تعزيز الثقة والشفافية مقابل رفع العقوبات.
وأكد عراقجي أن “إيران تعاملت مع الولايات المتحدة وفق مواقفها، فكلما تبنت نهجًا محترمًا، قوبلت بالمثل، وعندما لجأت للتهديد، واجهت رد فعل مناسبًا”.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد يوم أمس الأحد، أن “إيران تعتبر أي توتر أو اضطراب أو صراع، يضر بها وبالمنطقة والعالم”.
وقال بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، إن “إيران لم تسع أبدا إلى صنع أسلحة نووية، وذلك بناء على فتوى قائد الثورة”. مؤكدا أن “الكيان الصهيوني هو العامل الرئيسي للتوتر والأزمات في المنطقة”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وصرحت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، بأن “طهران لن تناقش تفكيك برنامجها النووي”.
وأوضحت البعثة الإيرانية، أن “طهران قد تنظر في إجراء محادثات بشأن المخاوف من استخدام برنامجها النووي عسكريا”. مؤكدة أنه “إذا كان الهدف من المفاوضات إزالة المخاوف حول عسكرة البرنامج النووي الإيراني، فيمكن نقاش ذلك”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح أمس الأحد، بأنه يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذّر من أن “الوقت المتاح للمفاوضات ينفذ”، على حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب عام 2018، من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي فبراير الماضي، أطلق مجددا سياسة “الضغوط القصوى”، في محاولة لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما.