الهند تدعو مجددا إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
دعت الهند مجددا إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن دون أي شروط، وذلك على لسان نائب ممثل البلاد لدى الأمم المتحدة السفير آر رافيندرا خلال جلسة مناقشة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط.
وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الخميس أن الهند طالبت بتقديم مساعدات إنسانية إلى سكان غزة وإتاحة الوصول غير المقيد لخدمات الإغاثة والمعونة الإنسانية الأساسية في القطاع.
وأعرب السفير الهندي عن إدانة بلاده لسقوط ضحايا مدنيين، مشيرا إلى دعوة الهند لضبط النفس ووقف التصعيد وأهمية أن يكون الحل السلمي للصراع من خلال الحوار والدبلوماسية.
وحث السفير جميع الأطراف على الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في كافة الظروف، مؤكدا أن الهند تدعم السلام والاستقرار في المنطقة وهو ما أوضحته باستمرار في جميع المحافل متعددة الأطراف ذات الصلة.
وأوضح أن موقف الهند الثابت هو تأييد حل الدولتين الذي يستلزم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة ومستقلة ضمن حدود معترف بها ومتفق عليها بشكل متبادل تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند غزة مجلس الأمن الدولي قطاع غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن زايد يستقبل نظيره الإسرائيلي في أبو ظبي.. هذا ما بحثاه
استقبل وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في العاصمة أبو ظبي.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن ابن زايد وساعر بحثا آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وأشار عبدالله بن زايد آل نهيان إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده، بحسب "وام".
وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة، بحسب قوله.
وأكد عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن "منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها".
وشدد على "دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة للتوصل لصفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن
ومستدام من دون أية عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة".
كما أكد "التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، مشددا على مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية".
كما أكد ابن زايد على "ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة التطرف والكراهية والعنصرية ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية بين الشعوب".
#عبدالله_بن_زايد يستقبل معالي جدعون ساعر وزير خارجية دولة #إسرائيل، وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار. pic.twitter.com/o5Y28GPAVc
— OFM (@OFMUAE) January 7, 2025