استشهد القيادي في قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية في لبنان٬ بضربة من جيش الاحتلال الاسرائيلي استهدفت سيارته صباح الخميس في منطقة البقاع في شرق لبنان، في ظل سلسلة من الاغتيالات نفذها الاحتلال بحق قياديي الجماعة في لبنان في الأشهر الماضية.
محمد حامد جبارة القيادي في الجماعة الإسلامية تغتاله اسرائيل على طريق غزة البقاع الغربي ،ويرتقي شهيدا ????????#الجماعة_الإسلامية#مقاومة pic.

twitter.com/m6S1w6msB4 — علي ???? (@zoulfikar111ali) July 18, 2024
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فقد استشهد القيادي في الجماعة الإسلامية محمد حامد جبارة جراء غارة على منطقة بلدة غزة في البقاع الغربي.

 وأوضحت الوكالة أن مسيّرة تابعة للاحتلال استهدفت بصاروخ سيارته على طريق بلدة غزة في البقاع الغربي، ما أدى إلى تمزيق هيكلها ومقتل جبارة.

 من جهتها، نعت الجماعة الإسلامية في لبنان جبارة، قائلة إن ما وصفتها بالجريمة الإسرائيلية لن تثنيها عن القيام بدورها في الدفاع عن لبنان ونصرة غزة.

وقالت إن "الجريمة الجبانة لن تثنينا عن القيام بدورنا وواجبنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في الجنوب، ولا عن نصرة شعبنا في فلسطين".
الجماعة الإسلامية تزف القائد محمد حامد جبارة (أبو محمود) شهيداً
رحمه الله تعالى وأسكنه في علّيّين ????????#الجماعة_الإسلامية #قوات_الفجر #جنوب_لبنان #حماس #القسام #صيدا #لبنان pic.twitter.com/jQXLEy32Ki — الجماعة الإسلامية _ صيدا (@jamaa_saida) July 18, 2024
ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام جريمة الاغتيال قائلة: "بأسمى آيات الفخر والشموخ والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين: القائد القسامي المجاهد محمد أحمد جبارة "أبا محمود" من بلدة القرعون - البقاع الغربي".

وفي الشهر الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي قياديا آخر في الجماعة الإسلامية باستهداف سيارته في بلدة الخيارة في البقاع الغربي شرق لبنان، كما أعلنت الجماعة عن اغتيال إسرائيل اثنين آخرين من قادتها في نيسان/ أبريل الماضي في البقاع الغربي أيضا.

 وأعلنت الجماعة الإسلامية بعد معركة طوفان الأقصى التعبئة العامة والتصريح بإعلان الجهاد وفتح باب التطوع في "قوات الفجر"٬ للمشاركة في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وإسنادا لقطاع غزة تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها حزب الله والجماعة الإسلامية مع جيش الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قصفا يوميا في المنطقة الحدودية من الجانبين خلّف مئات بين قتيل وجريح.


وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال الحرب التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 128 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود.

وتواصل "إسرائيل" حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان الاغتيالات الجماعة الإسلامية الإسرائيلية فلسطين لبنان إسرائيل فلسطين اغتيال الجماعة الإسلامية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجماعة الإسلامیة فی البقاع الغربی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

بالمسيرات حزب الله يستهدف سكنة عسكرية للاحتلال في الجولان

أعلن حزب الله اللبناني الخميس، شن هجوم بطائرات مسيّرة استهدف مقر قيادة عسكري إسرائيلي في هضبة الجولان السورية المحتلة، بينما اخترقت المقاتلات الإسرائيلية جدار الصوت فوق جنوب لبنان وصولاً إلى العاصمة بيروت.

ووفقا لبيان "حزب الله" فإن قواته نفذت هجومًا باستخدام أسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح، مستهدفة أماكن تواجد الضباط والجنود الإسرائيليين، مؤكداً تحقيق إصابات دقيقة.

وفي وقت سابق الخميس، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن انفجارات وقعت نتيجة مسيرات في الجولان، مع انطلاق صفارات الإنذار شمال المنطقة "تحسبًا لتسلل مسيّرات"، دون أن تعلن عن إصابات. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً فورياً.

وأشار الحزب إلى أن الهجوم جاء "رداً على الاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والاغتيالات التي طالت منطقتي البقاع شرق لبنان، ومنطقة المصنع على الحدود اللبنانية السورية."

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في بيان سابق أمس الأربعاء عن غارات على بنى تحتية لـ"حزب الله" في قضاء البقاع الغربي، مستهدفة عناصر داخل مبنى عسكري ونقاط مراقبة في بلدتين بجنوب لبنان.

كما أكد في بيان آخر اغتيال فراس قاسم، الذي وصفه بأنه "عنصر رئيسي في مديرية العمليات التابعة للجهاد الإسلامي"، من خلال قصف استهدف سيارة قرب الحدود السورية اللبنانية.



وقد نعت "سرايا القدس"، الجناح العسكري للحركة، ثلاثة من عناصرها، من بينهم قاسم.

في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي اخترق جدار الصوت على دفعتين فوق منطقتي صيدا والزهراني جنوب البلاد، وصولاً إلى بيروت وضواحيها، مما تسبب في دوّي قوي.

 كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة الوزاني الحدودية، وشنّ الطيران الحربي غارات على بلدة كفركلا، مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدة عيتا الشعب.

وتتبادل الفصائل اللبنانية والفلسطينية القصف مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.


وتسعى فصائل المقاومة لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مسيرة إسرائيلية تلقي قنابل حارقة على بلدة العديسة اللبنانية
  • السلطات التركية توقف قياديا في العدل والإحسان
  • عربي21 تحاور أمير الجماعة الإسلامية في بنغلادش (شاهد)
  • الاحتلال يوسّع عملياته في جنين.. وشهداء باستهداف إسرائيلي لمركبة (شاهد)
  • الاحتلال يوسّع عملياته في جنين.. والمقاومة تتصدى بضراوة (شاهد)
  • بالمسيرات حزب الله يستهدف سكنة عسكرية للاحتلال في الجولان
  • الاحتلال يشن ٤ غارات جوية جنوبي لبنان اليوم الخميس
  • الاحتلال الإسرائيلى يقصف بالمدفعية بلدات جنوب لبنان
  • مقتل عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على البقاع في لبنان
  • بالصور... الطيران الإسرائيليّ يستهدف البقاع الغربيّ