الكويت.. بدء العمل في حقل الدرة قبل نهاية 2024
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح، الخميس، إن تحديث الدراسات الهندسية المتعلقة بحقل الدرة الغازي سوف تنتهي بنهاية هذا الصيف، وبعدها يبدأ العمل الفعلي في الحقل قبل نهاية 2024.
وقال الشيخ نواف الصباح "لا نزال على الجدول المرسوم له (الحقل) ننتهي من تحديث الدراسات الهندسية ومن ثم نبدأ إجراءات الحفر وتشييد المنشآت".
وأوضح أن الكويت سوف تصل إلى قدرة إنتاجية 3.2 برميل يوميا من النفط قبل نهاية 2024 ثم زيادتها وصولا إلى أربعة ملايين في 2035.
وأشار إلى أن المؤسسة تعتزم انفاق سبعة مليارات دينار (22.92 مليار دولار) على عمليات انتاج النفط خلال السنوات الخمس القادمة.
وقال إن المؤسسة تبحث عن "أرخص تمويل" لمشاريعها وسوف تعمد في تمويل هذه المشاريع على مزيج من التمويل الذاتي والاقتراض والدخول في شراكات مع شركاء آخرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكويت الكويت اقتصاد عربي حقل الدرة الكويت أخبار الكويت
إقرأ أيضاً:
كهرباء عدن تعلن خروجاً كلياً عن الخدمة من منتصف الليلة بسبب نفاد الوقود
أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، مساء الثلاثاء، أن المدينة ستشهد خروجاً كلياً بدءاً من منتصف الليلة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطة "بترومسيلة".
وأوضحت المؤسسة، في بيان رسمي، أن عدم توافر مركز أحمال رئيسي مثل محطة "بترومسيلة" أو محطة المنصورة، سيحول دون الاستفادة من توليد المحطة الشمسية، الأمر الذي يؤدي إلى توقف الشبكة الكهربائية بالكامل، ما يهدد باضطرابات كبيرة في المستشفيات والمرافق الصحية، وحقول المياه، والأنشطة التجارية، ويضاعف من معاناة المواطنين.
تأتي هذه الأزمة في ظل إيقاف تصدير النفط الخام من حضرموت، بعد إعلان حلف قبائل حضرموت يوم الاثنين الماضي منع خروج النفط الخام، بما فيه النفط المخصص لكهرباء عدن، في خطوة تهدف إلى الضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ مطالبهم.
ورغم المناشدات المتكررة التي وجهتها المؤسسة العامة لكهرباء عدن للجهات المعنية خلال الأيام الماضية، إلا أن الأزمة بلغت مرحلة حرجة، حيث باتت المدينة مهددة بانقطاع كامل للكهرباء، وهو الأمر الذي وصفته المؤسسة بأنه "سابقة خطيرة" في تاريخ كهرباء عدن.
وجددت مؤسسة كهرباء عدن مناشدتها العاجلة للجهات المسؤولة بضرورة تحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية، والعمل بشكل فوري على تأمين إمدادات الوقود، للحيلولة دون استمرار الأزمة التي تهدد حياة المواطنين واستقرار الخدمات الأساسية.
يُذكر أن المؤسسة سبق أن وجهت نداءً في 1 فبراير/شباط إلى قيادات محافظة حضرموت وسلطتها المحلية والمكونات القبلية، تطالبهم بالتدخل العاجل، لتجنب دخول عدن في ظلام دامس، إلا أن الأزمة استمرت حتى وصولها إلى هذا الوضع الحرج.