الرئاسة الفلسطينية: تجسيد دولتنا المستقلة لا يحتاج إذناً أو شرعية من أحد
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره، وأن الاعترافات الدولية بها تتوالى لتؤكد أن تجسيد قيامها لا يحتاج إذنا أو شرعية من أحد، مشددة على أن الإرهاب هو الاحتلال الإسرائيلي.
ورداً على إقرار الكنيست الإسرائيلي مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “لا سلام ولا أمن لأحد دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية، والإرهاب هو الاحتلال الذي يشن عدواناً مستمراً لقتل الأطفال والنساء والشيوخ”.
وأضاف أبو ردينة: “إن الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره، وإن هناك 149 دولة عضواً في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، وما زالت الاعترافات الدولية تتوالى لتؤكد أن تجسيد قيام دولتنا المستقلة لا يحتاج إذنا أو شرعية من أحد”.
وأشار أبو ردينة إلى أن قرارات الاحتلال تؤكد إصراره على دفع المنطقة بأسرها إلى الهاوية، محملا الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية جراء انحيازها ودعمها اللامحدود للاحتلال، لافتاً إلى أن السلام لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على خط الرابع من حزيران عام 1967.
وأوضح أبو ردينة أن قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجمعية العامة والإجماع الدولي أوصلت دولة فلسطين إلى عضو مراقب في الأمم المتحدة ورفع علم دولة فلسطين إلى جانب دول العالم التي اعترفت بها، داعيا دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها فوراً، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دولة فلسطین أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بقتل موظف في منظمة الأمم المتحدة، خلال عملية عسكرية نفذها في وسط قطاع غزة الشهر الماضي، وذلك وفقًا لنتائج التحقيق الأولية.
وذكر الجيش في بيان رسمي أنه "في 19 آذار/ مارس الماضي٬ تلقينا بلاغًا من ممثلي الأمم المتحدة حول مقتل أحد موظفيها أثناء تواجده داخل منشأة تابعة للمنظمة في منطقة دير البلح، وقد أُحيلت الحادثة إلى آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان العامة لمراجعتها بشكل دقيق".
وأضاف البيان أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "النيران أُطلقت من دبابة إسرائيلية كانت تنفذ عملية في المنطقة، واستهدفت المبنى عن طريق الخطأ بعد الاشتباه بوجود عناصر معادية داخله، في ظل عدم تمكّن القوات من التعرف على الموقع كمرفق تابع للأمم المتحدة".
وأوضح الجيش أن رئيس الأركان، إيال زامير، اطلع على مجريات التحقيق حتى الآن، ووجّه بضرورة استكماله وتسليم نتائجه الكاملة إلى ممثلي المنظمة الأممية فور الانتهاء من كافة المراجعات والملاحق.
وادّعى جيش الاحتلال أنه يعمل على "استخلاص العِبر" واتخاذ إجراءات احترازية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة أُبلغت بنتائج التحقيقات الأولية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع قد أعلن، الشهر الماضي، عن مقتل أحد موظفيه وإصابة خمسة آخرين، إثر سقوط قذيفة على مجمع تابع للمنظمة في دير البلح.
ولفت المكتب إلى أن طبيعة المقذوف توحي بأنه أُسقط مباشرة على الموقع، وليس نتيجة انفجار عرضي لذخيرة غير منفجرة.
وفي وقت سابق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته وحزنه البالغين إزاء مقتل الموظفين الأمميين، مؤكداً أن مواقع جميع مقار الأمم المتحدة معلنة ومُعترف بها من قِبل جميع أطراف النزاع، الذين تقع على عاتقهم مسؤولية قانونية لحمايتها.
وقال المتحدث باسم غوتيريش، فرحان حق، إن الحصيلة الإجمالية لضحايا الأمم المتحدة في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 قد ارتفعت إلى أكثر من 280 موظفًا، بينهم 11 قُتلوا منذ انهيار وقف إطلاق النار الأخير.