بثت صفحات فلسطينية، فيديو يظهر اللحظات الأخيرة في حياة المقاوم في كتائب "القسام" همام حشاش، قبل استشهاده في مدينة جنين قبل أيام.

ووثق همام حشاش (23 عاما) اللحظات الأخيرة في حياته بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال، وحصاره في حي "حرش السعادة" بمدينة جنين.

وقال حشاش إنه يتكلم ويعلم أنه سيرتقي شهيدا بعد لحظات بسبب حصاره، وتحليق الطائرات المسيرة فوقه.



وقال حشاش مخاطبا والديه إنه يحبهما كثيرا، ويرجو أن يرضيا عنه، وأرسل رسالة إلى أصدقائه بمواصلة السير على دربه.

ولفت حشاش الذي استشهد يوم الجمعة (5 تموز) إنه أدى صلاة الفجر، وقرأ سورة الكهف، وأذكار الصباح.

والشهيد همام حشاش هو من نفذ رفقة الشهيد نضال العامر، عملية تفجير ناقلة الجند الإسرائيلية في جنين نهاية حزيران/ يونيو الماضي، والتي قُتل فيها ضابط إسرائيلي وأصيب 16 آخرين.

واستشهد حشاش رفقة شقيقه حارث، وخمس آخرين إثر عدوان إسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.

ربح البيع يا همام
طبت وطاب إخوانك أحياءً وأمواتًا
تقبل الله جهادك، وأكرمك من واسع فضله

الشهيد همام حشاش - كتائب القسام - ارتقى محاصرًا في منزله في جنين pic.twitter.com/ozvyvDzIfd

— Mohamed Alsanhawy (@alsanhawy) July 17, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية القسام جنين فلسطين حماس غزة جنين القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أحمد مجدي همام يناقش «خدعة هيمنجواي» في معرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة «فكر وإبداع» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة لمناقشة المجموعة القصصية «خدعة هيمنجواي» للأديب أحمد مجدي همام، بحضور الكاتب أحمد عبد العاطي والكاتب محمد سرور، وأدارها الكاتب مصطفى الطيب.

في البداية، وجه الطيب تساؤلات حول المجموعة القصصية، منها ما يتعلق بالخط السردي واستخدام المؤلف للخدع، والشخصيات التي تناولتها المجموعة والخط الدرامي، ومحاولة الربط بين الخط الدرامي وتصاعد الأحداث في كل قصة والخط الساخن الذي يربط بين الفكرة والشخصيات والأحداث.

وأشار إلى أن المجموعة تتضمن 11 قصة، ووجه سؤالًا للمؤلف حول المجهود الذهني الذي تستغرقه أثناء كتابة هذه المجموعة، وأجاب مؤلف المجموعة أحمد مجدي همام، بأن كتابة هذه المجموعة استغرقت 10 سنوات؛ وحول تأخره في الكتابة، قال: «لا أحب أن يكون عندي كتابين شبه بعض، واعتبر التنوع ممتع للكاتب وهو النقطة المركزية في كل الخطط، أما مسألة التكريمات التي حصلت عليها فهي تتعلق بفكرة تحد الكاتب لذاته من خلال مجموعة القرارات التي يتخذها، ولا بد أن يكون النص السردي متسق مع الفكرة والشخصيات والأشكال الأدبية».

وقال الكاتب أحمد عبدالعاطي: «قرأت المجموعة وأظن أن قصص المجموعة الكاتب وزعها بشكل عشوائي غير مرتب وغير مقصود أو مخطط له فليس هناك التقاء ما بين الأسلوب القصصي والروائي عند الكاتب»؛ وأضاف : «أميل إلى كتابة القصة عن الرواية، فأغلب قصص المجموعة يغلب عليها عالم الديستوبيا، وما أقصده ليس حرب ودمار، مثلا في الازمة الاقتصادية وهذا ظاهر في وصف (السبيكة الذهبية) في واحدة من قصص المجموعة، وقصة (فلسفة النار)، وقصة (لماذا لم يفتحون الباب؟)، فالخط الاستوبي هو من يصنع العالم القصصي للمؤلف، وطبعا الكوميديا السوداء حاضرة بقوة». 

وأشاد عبد العاطي بطريقة الكاتب في توظيفه للاستهلالات الموجودة في المجموعة، لافتا إلى أن المجموعة مكتوبة بلغة شعرية جذابة وقد برع الكاتب في كتابة النص بهذه اللغة وبأسلوب سردي رشيق، حيث استخدم لغة الوصف ووظفها من خلال استخدام الراوي.

وقال الكاتب محمد سرور: "إن المؤلف اختار كتابة  المجموعة القصصية من خلال خط سردي معين، ومع القراءة الثانية شعرت بوجود أكثر من خط سردي، حيث وجدت "الخديعة" في بعض قصص منها قصة "الدرس" وهي تتعلق بطفل يكذب على والدته، ويبدأ في خلق حكايات ويكون قصة من وحي خياله.

وأوضح أن القصة بها توليفة جميلة، وهناك خط آخر ظهر من خلال شخصية "الأم" التي تم خداعها، منوها بأن المجموعة القصصية تحتوي على قصص تتناول الخديعة بشكل درامي جيد بل؛ وتستخدم عدة أنواع من الخديعة المختلفة في كل نص، وقد برع المؤلف في توظيفها بشكل يصعب على القارئ كشفه.

وقال: "في نص "خدعة هيمنجواي" أحداث القصة تكتشف أن الفتاة نفسها تتغير وبدأت تتحول من فتاة محبة ومغرمة إلى ناقدة"، مشيرًا إلي أن الكاتب يطرح عدة تساؤلات في كل قصة ولا يجيب عليها، هو يقدم الحالة بكل تداعياتها ويتركها حبيسة بين هيمنجواي وروايته والشباب والفتاة؛ وأشاد بجهود المؤلف في توظيف اللغة التي جاءت على مستوى الغموض الضروري للنص، بمعنى أن اللغة كانت مميزة ومليئة بالصور والرموز وهي دلالات النص كالنقطة الزرقاء نفسها.

كما اتفق مع الكاتب أحمد عبد الله؛ في الإشارة إلي استخدام الكاتب لأدب الديستوبيا، وهذا يتضح في بعض قصص المجموعة الثالثة حيث سردها المؤلف بحرفية عالية عبر ثلاثة أصوات؛ وهي: المتكلم والمخاطب والتعليم لسد فراغات أي زاوية أخرى محاولًا إظهار الجوانب العديدة للشخصيات وتحولاتها وتقلباتها طبقا للظروف المحيطة.

مقالات مشابهة

  • شهيد في طولكرم والاحتلال يصعد عدوانه في جنين (شاهد)
  • بذكرى استشهاده.. افتتاح معرض “شاهد وشهيد” للقائد حسين الحوثي في مدينة الحديدة
  • أحمد مجدي همام يناقش «خدعة هيمنجواي» في معرض الكتاب
  • قائد لواء إسرائيلي يتحدث عن قدرات المقاومة في جنين بعد أسبوع من العملية
  • استشهاد طفلة فلسطينية بقصف إسرائيلي استهدف العائدين لشمال غزة (شاهد)
  • شاهد| جندي إسرائيلي بملابس نسائية داخلية.. وجيش الاحتلال يصدر بيانا عاجلا
  • نقابات العاملين في التعاونيات: مسيرات العائدين إلى قراهم فعل مقاوم
  • شاهد | زيارات لمقام الشهيد القائد في مران إحياءً للذكرى السنوية لاستشهاده
  • همام مجاهد: قافلة صندوق "تحيا مصر" تصل معبر رفح لدعم غزة
  • وزير الاقتصاد يُنبه أهالي الجنوب من فخ إسرائيلي!