قبل ظهورها بمهرجان العلمين.. حفلات بكت فيها ماجدة الرومي دعما للدول العربية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تتمتع الفنانة ماجدة الرومي أنها بحس مرهف ومشاعر رقيقة، تتأثر بحب الجمهور لها، ولا تستطيع السيطرة على مشاعرها، فتنهمر الدموع منها تعبيرا عن حبها للبلاد العربية ورفضها للعدوان عليها.
ومن المتوقع أن تقدم فقرة خاصة لأهالي غزة خلال حفلها الغنائي ضمن فعاليات مهرجان العلمين غدا الجمعة، برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبالتعاون مع موسم الرياض وهيئة الترفيه السعودية، بقيادة المايسترو نادر عباسي، خاصة أنها داعمة للقضية الفلسطينية منذ اليوم الأول.
منذ 4 أعوام، دخلت الفنانة ماجدة الرومي في نوبة بكاء خلال حفلها بقصر القبة عام 2021 خلال حديثها عن بيروت ومصر، خاصة عندما بدأت في غناء أغنية «علي باب مصر» ثم قدمت أغنية «ما دام أنا أملي معايا و بإيديا سلاح» ثم «سواعد من بلادي تحقق المستحيل»، ثم اختتمت الحفل بأغنية «أحلف بسماها وبترابها».
وتحدثت في نهاية الحفل عن وجعها وتأثرها بما يحدث من حروب في البلاد العربية قائلة: «تعوّدنا نفيق، نلملم دموع، نلملم شُهدا و نكمّل الحياة، غريب قدَر هيدا الشعب اللبناني».
حفل ماجدة الرومي بدار الأوبرا المصريةخلال عام 2021، ظهرت الفنانة ماجدة الرومي على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، وهي وتبكي وتقبل علم مصر مؤكدة حبها الشديد لها، قائلة: «ملناش غيرها في حياتنا».
حفل ماجدة الرومي بالدوحةView this post on Instagram
A post shared by Majida El Roumi (@majidaelroumi)
بكت الفنانة ماجدة الرومي على مسرح قصر المؤتمرات في الدوحة عام 2021، عندما ألقت كلمات مؤثرة قائلة: «عندما عدت إلى لبنان وبالتحديد بيروت، شعرت بشيء غريب يشبه الغربة الموحشة، فلم تعد بيروت كما عهدناها من قبل، بعدما فتكت بها أيادي الغدر، وألبستها الحداد» .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم علمين مهرجان العلمين فلسطين الفنانة ماجدة الرومی
إقرأ أيضاً:
الرومي: ملتزمون بخفض الانبعاثات وتبني تقنيات حديثة للحد من الأثر البيئي لأنشطة القطاع النفطي
أكد وزير النفط طارق الرومي أن ملتقى ومعرض المهندسين البيئيين الأول خطوة رائدة تعكس اهتمام الكويت بعلوم البيئة وأهميتها ودورها المحوري في رسم ملامح المستقبل.
جاء ذلك خلال افتتاحه ملتقى ومعرض المهندسين البيئيين الكويتيين الأول صباح أمس، الذي نظمته الجمعية الكويتية لحماية البيئة في مدينة صباح السالم الجامعية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، الذي يستمر إلى اليوم الثلاثاء.
وقال الرومي في كلمة له ممثلا عن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله إن رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء لهذا الملتقى تترجم اهتمام القيادة الحكيمة بهذا المجال خاصة في ظل التحولات العالمية المتسارعة ومواكبة للجهود الدولية في هذا الشأن.
وبين أن القطاع يعمل مع الهيئة العامة للبيئة ومؤسسات التعاون المدني في مشاريع ومبادرات تهدف إلى التخضير أهمها زراعة أشجار (القرم) في محمية (الجهراء) لبنا اقتصاد مستدام وصديق للبيئة. وذكر ان القطاع النفطي حقق نجاحات في مجال تخفيض عمليات حرق الغاز حيث تمكن من خفض الانبعاثات الناتجة عن هذه العمليات وتم تخفيض نسبة الحرق من 17.2% في عام 2005 و2006 إلى 0.51% ما يعكس التزام القطاع العملي بالاستدامة البيئية.
وأكد التزام القطاع النفطي البيئي ومسؤوليته في خفض الانبعاثات وتبني أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة التي تساهم في الحد من الأثر البيئي لأنشطة القطاع النفطي بما يحقق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
ولفت إلى أن للقطاع النفطي استراتيجية للتحول بالطاقة بحلول 2050 وتحقيق الحياد الكربوني في الكويت بحلول 2060.
وأكد اهتمام القطاع النفطي بالطاقة النظيفة والبديلة ويتجلى ذلك في مبادراته ومشاريعه محليا ودخوله مع شراكات استراتيجية مع شركات عالمية رائدة في انتاج الوقود العضوي تنويعا لمصادر الطاقة وتعزيزا للابتكار في مجال الطاقة المستدامة.
من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة ورئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى د.وجدان العقاب في كلمتها إن مسيرة الجمعية حافلة بالعطاء واعتمدت نمطا بيئيا غير تقليدي في الطرح والتعاطي مع المناشط والفعاليات البيئية وانعكس ذلك على برامجها وأنشطتها المجتمعية.
بدورها، قالت رئيسة ومؤسسة فريق المهندسين البيئيين الكويتيين م.سارة الرامزي في كلمتها إن رعاية القيادة الحكيمة لهذه الفعالية تعكس اهتمامهم بدعم الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات خاصة التخصصات البيئية وتعد حافزا كبيرا للمهندسين البيئيين في الكويت نحو مزيد من التميز والإبداع في مجالات العمل البيئي المختلفة.
وأضافت الرامزي أن الملتقى يسلط الضوء على أهمية الكوادر الوطنية المتخصصة في الهندسة البيئية ومساهماتها في التنمية المستدامة واتاحة الفرصة للمهندسين البيئيين لعرض مشاريعهم الخاصة في معرض سنوي للجمهور لتعزيز الاعتراف الأكبر بمهندسي البيئة داخل القطاعين الخاص والحكومي في الكويت والتنويه إلى دورهم الحيوي في دفع عجلة الاستدامة.
من ناحيته، قال نائب رئيس الفريق والمتحدث الرسمي باسمه م. يوسف الرامزي ان الملتقى يوفر مساحة للمهندسين البيئيين لعرض ابتكاراتهم وتحسين نظرة سوق العمل إلى إمكاناتهم والاعتراف بمهاراتهم الواسعة إلى جانب فتح المزيد من فرص العمل وتشجيع تبني الممارسات المستدامة على نطاق واسع في كل من القطاعين الحكومي والخاص معلنا إطلاق منصة المهندسين البيئيين.
وذكر الرامزي ان هذا الحدث يمكن المهندسين البيئيين الناشئين تبادل المعرفة والتعاون وإلهام المزيد من الطلاب لدراسة تخصص الهندسة البيئية الملتقى يتضمن خمس جلسات علمية تشتمل على 25 محاضرة يقدمها خبراء ومختصون في العديد من المجالات ذات العلاقة إلى جانب المعرض الذي يضم 21 جناحا تشارك فيه جهات عدة.