والدة مبابي تتحدث عن مقاضاة سان جيرمان!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد انتقال الفرنسي كيليان مبابي رسمياً إلى ريال مدريد، وتقديمه في أبهى صورة، بملعب «سانتياجو برنابيو»، في حفل أسطوري، حضره أكثر من 80 ألف متفرج، استضافت صحيفة «لوباريزيان» فايزة العماري المحامية والدة مبابي، والمستشار الخاص له، للحديث في عدد من الموضوعات الساخنة، حيث ركزت على «النزاع» القائم بين نجلها وناديه السابق باريس سان جيرمان، وما واجهه - ولا يزال يواجهه - من إدارة النادي الباريسي.
وقالت فايزة العماري: لقد انتابتني مشاعر مختلطة خلال حفل تقديم ابني الأسطوري، وكان «الطلاق» المعقد بين نجلها وبين سان جيرمان هو أهم شيء كانت تفكر فيه.
وأضافت: ما حدث في باريس أشبه بعملية «انفصال»، وعندما يحدث انفصال بين اثنين، لا يفكر أي منهما إلا في الجوانب السلبية في الآخر، ولكن هنا يأتي دوري ليس بالنظر إلى الخلف، وإنما ترك الوقت يمر سريعاً.
وقالت: ابني كيليان لم يتمسك إلا بالنقاط الإيجابية في هذه السنة الأخيرة التي عاشها في باريس، وهي بالفعل نقاط إيجابية كثيرة.
واعترفت والدة مبابي بأن نجلها عارض على الدوام إدارة سان جيرمان واختلف معها كثيراً بشأن مسائل تتعلق بمكافآت ورواتب لم يتم سدادها له.
وتساءلت: إلى أين وصل هذا الملف اليوم؟، وأجابت إنه مستمر ومتواصل، وهو الآن بين أيدي ممثلي كيليان، ولكنني أثق في أن سان جيرمان سيحتكم إلى صوت العقل، ويسوي هذه المسائل المعلقة ودياً، وأشارت إلى أنها تلقت رسالة رد منهم، وسيتم اتخاذ قرارات بشأنها.
ولأنها متأثرة بكونها محامية، علقت فايزة العماري قائلة: في حالات «الانفصال» لا بد من حسم بعض الأمور، منها على سبيل المثال من يأخذ التلفاز، ومن يحتفظ بالأثاث أو السيارة أو خلافه، وأتمنى ألا تتطور الأمور ويؤدي كل ذلك إلى تعكير صفو كل ما عاشه كيليان في باريس.
وشددت على إمكانية اللجوء إلى القضاء لحسم الأمور، إذا لم يكن أمام نجلها خيار آخر، وإن كانت تعتقد في إمكانية تسوية الخلاف بطريقة ذكية.
وحرصت فايزة العماري على أن تؤكد أن نجلها لم يكذب على الإطلاق، ويقول دائماً إن رئيس النادي ناصر الخليفي يدرك تماماً أنني سأذهب ذات يوم إلى ريال مدريد، وربما لم يكن مبابي تصرف جيداً، ولكني أعتقد أننا كنا دائماً متمسكين بصحيح القانون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد باريس سان جيرمان كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
زوجها برئ.. مفاجأة تكشفها السلطات الأردنية فى واقعة آية عادل
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية مميزة لحادثة آية عادل المصرية المقيمة فى الأردن التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن توفيت إثر سقوطها من الطابق السابع يوم 14 فبراير الماضي.
وأثارت تلك الحادثة جدلا واسعا فى ظل غموض سبب الوفاة حيث لقت آية عادل مصرعها إثر سقوطها من شرفة منزلها في العاصمة الأردنية عمان، واتجهت أصابع الاتهام لزوجها الذي يعمل مستشارا في منظمة دولية تناهض العنف ضد النساء.
وطالبت أسرة أية عادل بالتحقيق مع زوجها، مشيرة إلى وجود إصابات سابقة للحادث وفقًا لتقرير الطب الشرعي، حيث يجري الأن التحقيق فى القضية وسط شهادات من الجيران تؤكد تعرضها لمواقف صعبة سابقًا.
من جانبه نفي الزوج أى اتهامات موجهة له بشأن تورطه فى مقتل زوجته، كما أنه أعلن الحداد عبر منشور على فيسبوك، كتب فيه “ إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح إثر حادث مروع ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
تقرير الطب الشرعيوأفاد تقرير الطب الشرعي المبدئي، بأن "الوفاة نتجت عن السقوط"، فيما أشارت بعض التفاصيل إلى إصابات قبل السقوط من النافذة، بوجود "جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد".
وفى تصريحات متلفزة كشفت أسماء عادل شقيقة آية عادل، تفاصيل جديدة بشأن وفاة شقيقتها، مشيرة إلى أن زوجها كان يضربها بالحديد.
وقالت أسماء عادل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، :"اختي المتوفية كانت تتحدث معي بأن زوجها كان يضربها ويعذبها وكانت تريد الإنفصال عنه"، متابعة: اتفقنا على الإنفصال وكل واحد يروح لحاله بعد عنف وتعذيب من زوجها.
وتابعت أن أختها تتحدث عن أن زوجها رجل خائن ولديه تعدد في النزوات، وأختي لم تنتحر كما يتردد وحتى الأكل كان على النار، وإزاي هتعمل أكل وتنتحر.