حظر وتقييد استخدام منتجات عناية شخصية بها مادة تسبب آثارا عكسية على البشرة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حذرت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار من استخدام مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية المحتوية على مادة (Methyl N-Methylanthranilate) وهو مكون عطري يستخدم في مستحضرات التجميل المختلفة، بما في ذلك العطور والشامبو والصابون ومنتجات التجميل الأخرى.
وأشارت وزارة الجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى أنه تم حظر وتقييد هذه المادة في النظام الأوروبي لمستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية (EC NO.
وقال عماد الشكيلي مدير عام المواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لـ «عمان»: «أن الحظر يأتي بهدف توفير منتجات آمنة لصحة وسلامة الإنسان عند استعماله للمستحضر التجميلي لما له من آثار عكسية على البشرة عند تعرضها للأشعة فوق البنفسجية، إذ كشفت دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ أن مادة MNM تتحلل ضوئيًا خلال 4 ساعات تحت الأشعة فوق البنفسجية (1.5 ميجاوات/سم2) وأشعة الشمس مولدة مركبات الأكسجين التفاعلية (ROS) بشكل مفرط داخل الخلايا، مما يؤدى إلى زعزعة الاستقرار الليزوزومي وإزالة استقطاب غشاء الميتوكوندريا مسببة تلفا كبيرا في الهياكل الخلوية التي من الممكن أن تؤدي إلى موت الخلايا المبرمجة في خلايا الجلد البشرية، كما أثبتت الدراسات أن هذه المادة لها خصائص سمية ضوئية، لذا لا ينصح باستخدامها كمكون لمنتجات الوقاية من الشمس أو المنتجات المخصصة لذلك، ونظرا لأن MNM هو أمين ثانوي فقد يكون عرضة للنترجة مما يؤدي إلى تشكيل النتروزامين. وتعتبر النتروزامينات من المواد التي تسبب السرطان في مختلف الأعضاء والأنسجة».
وأوضح مدير عام المواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن الوزارة شكلت فريقا مع الجهات المعنية من أجل تطبيق حظر وتقييد المادة ومخاطبة هيئة حماية المستهلك وذلك للقيام بدور الحملات التفتيشية في الأسواق بسحب المنتجات التي تحتوي على مادة Methylanthranilate-N Methyl (MNM ) حسب القرار الصادر من الهيئة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما تقوم بتفعيل دور التوعية بخطورة هذه المادة وعدم استيراد المنتجات التي تحتوي على هذه المادة ومنع تداولها، كما قامت الوزارة بنشر الإعلان رقم 4/2024 بتاريخ 6 يونيو 2024م في وسائل التواصل الاجتماعي للتقيد بتطبيق حظر وتقييد المادة الكيميائية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والصناعة وترویج الاستثمار مستحضرات التجمیل هذه المادة
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون في خطر بعد العثور على مادة كيميائية بالمياه.. يحاولون اكتشافها منذ 40 عاما
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن اكتشاف منتج ثانوي غامض لمادة كيميائية تستخدم لتطهير مياه الصنبور، وأكدت أن هناك فريق دولي وراء الاكتشاف والذي أكد ضرورة إجراء تقييم سريع للمادة بسبب سميتها المحتملة.
ولم يؤكد البحث الذي نشرته في البداية مجلة «ساينس» العلمية، أن مياه الصنبور التي تحتوي على المادة الكيميائية غير آمنة للشرب أو أن الاكتشاف يمثل أي نوع من الطوارئ، وأوضحت أن جميع أنواع المياه، بما في ذلك المياه المعبأة تحتوي على ما أطلقت عليه «ملوثات».
المادة الكيميائيةولكن اكتشاف مادة كيميائية جديدة وغير معروفة من قبل، تسمى أنيون كلورونترميد، قد يكون له آثار على أنظمة المياه البلدية التي تستخدم فئة من المطهرات القائمة على الكلور تسمى الكلورامينات، حيث أوضح فريق البحث أنه على مدى عقود من الزمان، تم إضافة هذه المطهرات، المستمدة من خليط الكلور والأمونيا، إلى العديد من إمدادات المياه البلدية لقتل البكتيريا ومنع الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
40 عاما لاستكشاف المادة الكيميائيةوقال جوليان فيري، مهندس البيئة والأستاذ المساعد في جامعة أركنساس والمؤلف الرئيسي للبحث: «نحن بحاجة إلى التحقيق في الأمر، نحن لا نعرف مدى سمية هذا المركب، استغرق هذا العمل 40 عامًا في محاولة لتحديد المركب، والآن بعد أن حددناه، يمكننا التعمق في مدى سميته».
وكشف العلماء في سبعينيات القرن العشرين، أن الكلور المضاف إلى إمدادات المياه لا يقتل الجراثيم فحسب، بل يتفاعل أيضًا مع المركبات العضوية - مثل تلك التي تنتجها المواد النباتية المتحللة - لإنشاء منتجات ثانوية للتطهير، وقد ارتبط بعض هذه الملوثات بالسرطان، وفقًا لـ«واشنطن بوست».
تحقيقات مكثفةوقالت دومينيك جوزيف، المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة: «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق في هذا المنتج الذي لم يتم تحديده سابقًا من تحلل الكلورامين قبل أن تتمكن وكالة حماية البيئة من تحديد ما إذا كان هناك ما يبرر اتخاذ إجراء تنظيمي».
ونشرت مجلة «برسبيكتيف»، إنه بغض النظر عما إذا كان أنيون الكلورونتراميد سامًا أم لا، فإن اكتشافه يستحق لحظة من التأمل من قبل الباحثين والمهندسين في مجال المياه، ولم يتم الكشف حتى الآن عن مزيد من التفاصيل.