تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بمواطن هرب أقراصا مخدرة إلى المملكة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / عمار بن أحمد بن محمد الخالدي – سعودي الجنسية – على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك يتضمن ثبوت إدانته بذلك والحُكم بقتله تعزيرًا، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجاني / عمار بن أحمد بن محمد الخالدي، يوم الخميس 12 / 1 / 1446هـ الموافق 18/ 7 / 2024 م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت ذاته كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
اجتماع تنسيقي لمتابعة مراحل تنفيذ وتطوير مشروع الواجهة البحرية بنيابة الأشخرة
عُقِد بمقر شركة كيمجي رامداس بموقع تنفيذ مشروع الواجهة البحرية بنيابة الأشخرة، اجتماع ميداني ترأسه سعادة الشيخ محمد بن حميد بن محمد الغابشي والي جعلان بني بوعلي، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، منها بلدية جنوب الشرقية، وإدارة المعادن، وإدارة التراث والسياحة، وإدارة البيئة، بالإضافة إلى الشركة المنفذة للمشروع وشركة العامر للاستشارات الهندسية.
استعرض الاجتماع عرضا تفصيليا لمسار المشروع ومراحله التنفيذية، متضمنًا مكوناته الرئيسة التي تشمل مرافق خدمية وترفيهية ورياضية تهدف إلى دعم مقومات السياحة وتعزيز جودة الحياة في النيابة، وفق رؤية تنموية مستدامة، وقد تم التأكيد على أهمية التنسيق المؤسسي بين الجهات الحكومية والشركة المنفذة لضمان الالتزام بالمعايير التخطيطية والبيئية، وتجاوز أي تحديات قد تعترض سير العمل، كما ناقش الحضور الجدول الزمني للتنفيذ، وآليات المتابعة الفنية، وضوابط الحوكمة المتعلقة بجودة الأعمال وضمان استدامتها، مع التأكيد على دور الجهات الرقابية في متابعة التنفيذ وفق الأطر المعتمدة.
وشدد سعادة الوالي على ضرورة تكامل الأدوار المؤسسية، ورفع تقارير دورية عن تقدم الأعمال، بما يكفل تحقيق الأهداف المرسومة للمشروع بوصفه أحد المشاريع النوعية الداعمة للتنمية السياحية والاقتصادية في محافظة جنوب الشرقية.