هاميلتون يطارد المزيد من الأرقام القياسية في «جائزة المجر»
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بودابست (أ ف ب)
يخوض البريطاني لويس هاميلتون سباق جائزة المجر الكبرى، الجولة الثالثة عشرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، في نهاية هذا الأسبوع، منتشياً بانتصاره في سيلفرستون، حيث يسعى لتعزيز رقمه القياسي بعدد الانتصارات على حلبة هنجارورينج، وتحقيق الفوز الثالث توالياً لفريقه مرسيدس هذا العام.
بعد عامين من المعاناة، أنهى «السير» هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، فترة عجاف خالية من الانتصارات في جائزة بريطانيا الكبرى بفوزه التاسع القياسي على أرضه في سيلفرستون، ويأمل في تكرار هذا الإنجاز، في ظل الحرارة الشديدة المتوقعة في المجر، حيث كان أوّل المنطلقين في العام الماضي.
وبعد انتصاره «العاطفي» تحت الأمطار وأمام حشود من الجماهير المتعطشة لرؤية بطلها مجدداً على أعلى عتبة على منصة التتويج، أكّد ابن الـ39 عاماً أنه يشعر بالإثارة للعودة إلى حلبة هنجارورينج، حيث حقق العديد من الانتصارات التي لا تنسى في مسيرته.
قال البريطاني الذي رفع عدد انتصاراته القياسية في الفئة الأولى إلى 104 «أنا أحب المجر».
وتابع «ولذا فإنني أتطلع بالتأكيد للذهاب إلى هناك، المسار الذي نسير عليه الآن، وحقيقة أن السيارة بدأت تنبض بالحياة وتثير أحاسيس رائعة، لا أستطيع الانتظار».
فاز هاميلتون في هنجارورينج، وهي حلبة ضيقة وملتوية وكثيراً ما تكون مليئة بالغبار، وعلى بُعد 22 كيلومتراً شمال العاصمة بودابست، في عامه الأول مع ماكلارين (2007)، قبل أن يكرر هذا الإنجاز عامي 2009 و2012.
وبعد انتقاله إلى مرسيدس، واصل الاستمتاع بالتحدي الفريد المتمثل في حلبة توصف غالباً بأنها «موناكو من دون جدران»، ليحتل المركز الأول مجدداً أعوام 2013 و2016 و2018 و2019 و2020.
وفي حال عودته إلى منصة التتويج الأحد، فيحقق ذلك للمرة الـ200 في مسيرته، وإذا حقق أسرع توقيت خلال التجارب التأهيلية ينطلق من المركز الأول للمرة العاشرة القياسية، بينما يحاول قيادة فريق «الأسهم الفضيّة» إلى فوز ثالث توالياً، بعد تكريس زميله مواطنه جورج راسل في النمسا وإنجازه الشخصي في سيلفرستون.
ورغم كل هذه النجاحات الأخيرة، يدرك هاميلتون وراسل أنهما لن يكونا مرشحين فوق العادة، إذ يقف سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، حامل اللقب العالمي في الأعوام الثلاثة الماضية، حجر عثرة أمام طموحاتهما في سعيه لتحقيق «هاتريك» من الانتصارات المجرية بعد عامي 2022 و2023.
قال «ماد ماكس» البالغ 26 عاماً «العام الماضي كان رائعاً، لديّ ذكريات جيدة عن السباق هنا حيث حققنا فوزنا الثاني عشر توالياً، لذا، آمل في أن نتمكن من تقديم سباق رائع مرة أخرى».
ويتصدر الهولندي سباق اللقب بفارق 84 نقطة عن أقرب منافسيه وصديقه البريطاني لاندو نوريس سائق ماكلارين (255 مقابل 171)، وذلك بعد انتصاف الموسم الذي يتضمن 24 جائزة كبرى.
من ناحيته، يتوقّع مدير ريد بول البريطاني كريستيان هورنر اشتعال فتيل المنافسة على المركز الأول، إذ قال «سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف سنؤدي هناك».
وتابع «قد يكون الطقس حاراً جداً، وأعتقد أن الأمور ستكون محصورة مجدداً بين السائقين الأسرع حالياً والمنافسة متقاربة».
عكست كلمات هورنر أفكاره، حيث يعتقد أن فريقه سيدخل بمنافسة شرسة مع ماكلارين ومرسيدس، وفقاً للنتائج الأخيرة، لكن من المرجّح أن يعود فريق فيراري إلى مستواه على حلبة أكثر تشدداً، بخلاف شوارع موناكو حيث حقق «ابن الإمارة» شارل لوكلير فوزاً عاطفياً في مايو.
ومع إقامة جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا فرانكورشان مباشرة في الأسبوع التالي، فسيوفر السباقان فرصة للفرق لإحداث تأثير ملموس إن كان في ترتيب السائقين أو الصانعين وذلك قبل العطلة الصيفية السنوية خلال أغسطس.
ويترجم هذا إلى مزيد من الضغوطات على كاهل زميل فيرستابن في ريد بول، «المتعثر» المكسيكي سيرجيو بيريز الذي يأمل في الهروب من كابوس عدم تحقيقه النتائج المرجوّة، حيث لم يحصد سوى 15 نقطة في سباقاته الستة الأخيرة منذ تمديد عقده مع الحظيرة النمساوية.
وبدورها، تحتاج السكوديريا فيراري للعودة إلى سكة الانتصارات، لكنها عانت من فشل التحديثات الأخيرة التي أدخلتها على السيارة الحمراء.
قال هورنر «عندما تكون في النهاية الحادة، فإن كل ذلك يمثل مكاسب هامشية».
وأردف «كان فريق مرسيدس سريعاً للغاية في سيلفرستون، وحصل على المركز الأول وحقق أسرع توقيت خلال التجارب التأهيلية ثم قدّم سباقاً جيداً، على الأقل لويس فعل ذلك».
في المقابل، أقرّ نظيره في مرسيدس النمساوي توتو وولف «لدينا الزخم وحققنا نتائج بارزة في النمسا وسيلفرستون، لكننا لا نملك حتى الآن سيارة للمنافسة على الانتصارات في نهاية كل أسبوع».
وأضاف «طبيعة حلبة المجر مختلفة تماماً عن الحلبتين الأخيرتين، نركز على بذل قصارى جهدنا ونأمل في الحفاظ على مسارنا التصاعدي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 المجر لويس هاميلتون
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يحتفي بـ5 مخرجين شباب ويقدمهم للحركة المسرحية
عقدت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بدورته التاسعة، برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي ندوة للاحتفاء بالفائزين بجائزة مسابقة عصام السيد للعمل الأول، وتقديم 5 مخرجين للحركة المسرحية، وقام بإدارة الندوة الكتاب الصحفي والمخرج جمال عبد الناصر، بحضور كلا من المخرج عصام السيد.
فاز بجائزة عصام السيد للعمل الأول محمود الحسيني كاجو عن عرض "ماكبث المصنع"، بالمركز الأول، وفاز بالمركز الثاني يوسف مراد منير عن عرض "ياسين وبهية"، المركز الثاني مكرر محمد شاكر عن عرض "حديث الصبح والمساء"، والمركز الثالث محمد رضا عن عرض "حياة شخص ما"، والمركز الثالث مكرر ساندرا سامح ميلاد عن عرض "سوء تفاهم".
في البداية شكر الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر إدارة المهرجان وقال : هذه المسابقة تعد من أهم المسابقات خاصة أنها تلقي الضوء على المبدعين الشباب وتقدمهم للساحة المسرحية والفنية وكذلك الاحتفاء بهم، وبأعمالهم ، وتحية للمخرج عصام السيد الذي يقدم الجائزة بالتعاون من إدارة المهرجان.
ثم قال المخرج عصام السيد: تم الاتفاق مع المخرج مازن الغرباوي على انشاء المسابقة خلال فعاليات المهرجان، وحققت صدى كبير خلال الدورات السابقة، وهي جائزة متخصصة في العمل الأول للمخرج المسرحي، وكنت حريص أن لا أشارك في لجنة التحكيم، وفي الحقيقة أنا من المحظوظين في الوسط جدا، حيث أنني في بداياتي قام بمساعدتي العديد من العاملين بالمسرح دون معرفتهم بي بشكل شخصي من ضمنهم الكاتبة فاطمة المعدول الحاضرة معنا اليوم ، ولذلك قررت أرد الجميل مع مخرجين لا تجمعني بهم علاقة مباشرة، لأننا نحتاج بشكل كبير التواصل مع الشباب وصناعة عروض تخصهم".
وقالت الكاتبة فاطمة المعدول: "بمناسبة الحديث عن Ai الذي تم استخدامه في العرض المسرحي "ماكبث المصنع" الفترة المقبلة سوف تصبح صعبة جدا علينا، لأن اعدائنا لديهم شهوة العلم، وأستطاعوا أن يستخدموا الـ Ai بشكل سئ على وطننا العربي، فالموضوع خطير جدا، ويجب الاهتمام به، ومعرفة مدى خطورته".
وتقول الدكتورة انجي البستاوي مدير مهرجان شرم الشيخ الدولي بالمسرح الشبابي: "مسابقة الاستاذ عصام السيد تم تطويرها هذا العام، وأصبح يوجد بها الثاني والثالث مكرر، وأصبح هناك جوائز ماليه قيمتها ٥ الاف جنيها، كنت حريصة جدا أن يكون أكثر من شخص يحصل على جائزة لتصبح لديهم مسئولية كبير للإبداع".
وقدم كل مخرج تجربته وتحدث عنها فقال المخرج يوسف مراد منير الفائز بالمركز الثاني عن عرض "ياسين وبهية" : "المخرج عصام السيد ساهم في تكويني شخصيتي فنيا، وكانت أول جائزة تمثيل حصلت عليها في المعهد كان أستاذ عصام رئيس لجنة التحكيم، واليوم احصل على جائزة باسمه".
بينما أعرب المخرج محمد شاكر الحاصل على المركز الثاني مكرر عن عرض "حديث الصباح والمساء" عن بالغ سعادته بالحصول على الجائزة، وقال: رغم صعوبة النص وتحويله إلى عرض مسرحي، ولكن ارتباطي الشديد بالنص هو الذي شجعني، وقدمت العرض الحمدلله ونجحت وحصلت على اعجاب الجمهور بشكل جيد، وهذه الجائزة تعد رقم 17.
بينما تقول ساندرا سامح ميلاد الحاصلة على المركز الثالث مكرر عن عرض "سوء تفاهم: "لأول مرة أحصل على جائزة وخصوصا أنها تحمل اسم الاستاذ عصام السيد فهذا شرف كبير، لأني تعلمت منه الكثير مهنيا، والعمل قصته تدور حول سوء الفهم الذي ممكن أن يصل إلى القتل، ومن أقرب الناس الينا ".
أما بالنسبة للفائز بالمركز الأول محمود الحسيني كاجو عن عرض "ماكبث المصنع" قال: "حصل العرض على جوائز كثيرة في مهرجان المسرح القومي والمسرح التجريبي، وعرض "ماكبث المصنع" قمت بدراسته كثير، ولذلك كان حلم لدي أن أقدمه وينجح ، والحمد لله تحقق الحلم .
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي تقام دورته التاسعة برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي والتي تستمر فعالياته حتى 20 نوفمبر، وتحمل الدورة اسم المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، وتدير المهرجان الدكتورة إنجي البستاوي، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان، ويرأس المهرجان شرفيا سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، ويقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وسيادة اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء وبدعم من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.