أكثر من 40% من الشركات اليابانية لا تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
طوكيو, "رويترز": أظهر مسح لرويترزأن حوالي ربع الشركات اليابانية تطبق الذكاء الاصطناعي في أعمالها، في حين أن أكثر من 40 بالمئة من الشركات ليس لديها خطط للاستفادة من تلك التكنولوجيا المتطورة.
وطرح المسح الذي أجرته مؤسسة نيكي للأبحاث لصالح رويترز مجموعة من الأسئلة على 506 شركات في الفترة من الثالث إلى الثاني عشر من يوليو تموز، واستجابت نحو 250 شركة لكن طلبت عدم الكشف عن أسمائها.
وقال حوالي 24 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم أدخلوا بالفعل الذكاء الاصطناعي في أعمالهم وذكر 35 بالمئة أنهم يخططون للقيام بذلك، في حين أشارت النسبة المتبقية، وهي 41 بالمئة، إلى عدم وجود مثل هذه الخطط لديها، وهو ما يوضح الدرجات المتفاوتة للشركات اليابانية عند تبني الابتكار التكنولوجي.
وعند الاستفسار عن أهداف تطبيق الذكاء الاصطناعي في سؤال يسمح بإجابات متعددة، قال 60 بالمئة من المشاركين إنهم يحاولون التغلب على نقص العمالة بينما يهدف 53 بالمئة إلى خفض تكاليف العمالة وأشار 36 بالمئة إلى تسريع البحث والتطوير.
أما بالنسبة للعقبات التي تعترض تطبيق تلك التكنولوجيا، أشار مدير في إحدى شركات النقل إلى "القلق بين الموظفين بشأن احتمال تسريح العاملين".
وأظهر المسح أن العقبات الأخرى تشمل الافتقار إلى الخبرة التكنولوجية والإنفاق الرأسمالي الكبير والمخاوف بشأن الموثوقية.
وجاء فيه أيضا أن 15 بالمئة من المشاركين تعرضوا لهجمات إلكترونية خلال العام الماضي، وتسعة بالمئة كان لديهم شركاء عمل تعرضوا لهجمات إلكترونية خلال الفترة نفسها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی بالمئة من
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.