مشكلة الصرف الصحي واحدة من أبرز التحديات في قرية أبو صياح

تقع قرية أبوصياح بين محافظة الزرقاء والعاصمة عمان، وهي تتبع للواء ماركا في المملكة الأردنية الهاشمية. وعلى الرغم من موقعها الاستراتيجي بالقرب من العاصمة، إلا أن القرية تعاني من مشاكل خدمية تؤرق سكانها بشكل مستمر. تتمثل هذه المشاكل في تهالك البنية التحتية للشوارع وعدم مقدرة السكان على الحصول على إذونات اشغال وتوصيل الخدمات الأساسية إلى منازلهم.

اقرأ أيضاً : بعد متابعة "رؤيا".. تنمية المفرق تؤمن عائلة تفترش الشارع العام

وتعد مشكلة الصرف الصحي واحدة من أبرز التحديات التي يواجهها سكان قرية أبوصياح. يقطن نحو 25 ألف نسمة في هذه القرية، ويتعين عليهم تحمل أعباء مادية كثيرة نتيجة لعدم توفر نظام صرف صحي متكامل. ويضطر المواطنون إلى استئجار تنكات النضح لسحب الحفر الامتصاصية، وهو ما يؤدي إلى تكبدهم نفقات إضافية غير متوقعة. تنقلب حياة السكان رأساً على عقب في فصل الشتاء، حينما تتزايد مخاطر انتشار الأمراض والتلوث الناجم عن نظام الصرف غير المنظم.

وعود لم تتحقق

لقد انتظر سكان قرية أبوصياح لسنوات طويلة وعود أمانة عمان الكبرى في تلبية مطالبهم الخدمية. ومع ذلك، فإن هذه الوعود ما زالت ترواح مكانها، ولم يتم تنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية. تتعاظم حالة الاحباط والاستياء بين سكان القرية، الذين يشعرون بالإهمال من الجهات المسؤولة عن تقديم الخدمات العامة.

تحديات حصول الإذن وتوصيل الخدمات

تعتبر مشكلة الحصول على إذونات الاشغال وتوصيل الخدمات من بين التحديات التي يواجهها سكان أبوصياح. فعلى الرغم من حاجتهم الماسة لتحسين بنية الطرق وتوصيل الكهرباء والمياه، إلا أنهم يواجهون صعوبات في الحصول على التصاريح اللازمة للقيام بأي أعمال تطويرية. تعتبر البيروقراطية والإجراءات البيروقراطية المعقدة عائقاً رئيسياً أمام تحقيق التقدم والتطور في القرية.

سبل التطوير والحلول المقترحة

للتغلب على هذه المشاكل الخدمية المتراكمة، يجب اتخاذ إجراءات فورية وفعالة. من أهم السبل لتحسين الوضع هو العمل على تطوير بنية الطرق والصرف الصحي. ينبغي للجهات المعنية أن تضع خططًا استراتيجية لتجديد وتعزيز بنية الشوارع وتوفير نظام صرف صحي شامل.

يمكن أن تسهم الشراكات بين القطاع العام والخاص في تسريع وتيرة التنمية، حيث يمكن أن يقدم القطاع الخاص الخبرات والاستثمارات اللازمة لتحسين البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية. يجب أيضاً تبسيط الإجراءات البيروقراطية المعقدة وتسهيل حصول المواطنين على التصاريح اللازمة بسرعة ويسر.
الختام

إن مشاكل خدمية قرية أبوصياح تمثل تحديًا كبيرًا يتعين التصدي له بجدية وإلتزام. يجب على الجهات المعنية أن تولي هذه القضية أولوية عالية وأن تعمل على تقديم الحلول الجذرية والمستدامة لهذه المشاكل. التحسين الفوري للبنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية يعد أمرًا ضروريًا لرفاهية سكان قرية أبوصياح ولتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الزرقاء الخدمات الأشغال العامة البلديات

إقرأ أيضاً:

مشاكل اللاعب السعودي!!

نعم.. مشاكل اللاعب السعودي، بلفظ الجمع؛ فالأمر تجاوز حد المشكلة المنفردة، فما رآه الشارع السعودي من عبث في مباريات المنتخب الأخيرة، إشارة واضحة إلى أن ما يمر به المنتخب واللاعبون.. مشاكل.. وليست مشكلة.

ولو أردنا أن نفند كل مشكلة على حدة؛ سنجد أن كل مشكلة متعلقة بالأخرى، ولكن هناك مشكلة عظمى وأزلية، سأختم بها هذا السرد: أولاً: عدم مشاركة اللاعبين.. وهنا سنتحدث عن مشكلة العدد الوافر من المحترفين، وخصوصًا مع ثورة جلب النجوم، اللاعب السعودي لم يعد محط اهتمام، وبالتبعية لن يكون له مجال في أي مشاركة.

ثانيًا: ارتفاع أسعار اللاعبين السعوديين مع قلة الجودة الفنية، وهذا ما يُشكل سببًا رئيسًا في عدم رغبة اللاعب السعودي في البحث عن الاحتراف الخارجي؛ لأنه لن يجد ربع هذه القيمة، خصوصًا أن اللاعب السعودي ليس مطلوبًا في الخارج.
ثالثًا: التبلد النابع من التشبع، فاللاعب السعودي متشبع ماليًا، ولهذا السبب نجد أن الحرص على البطولات مع المنتخب ليس بالضروري، وليس بالمهمل؛ بمعنى.. إن حصل وتم الإنجاز ببطولة (خير وبركة) وإن لم يكن، يكتفي ببطولات النادي، والدليل- وأتمنى أن تبحث معي عزيزي القارئ عن جواب(متى كانت آخر بطولة حصل عليها المنتخب)؟

رابعًا.. وهو المصيبة العظمى ( الإعلام المطبل)؛ فالإعلام هو من جعل منتخبنا وكرة القدم السعودية بهذا الشكل، فإنجاز بسيط يتم تضخيمه لأقصى الحدود، وهذا ما جعل اللاعبين يشعرون وكأنهم حققوا إنجازًا، ولنا في الانتصار على الأرجنتين خير مثال؛ فالجمهور ما زال حتى اليوم يتغنى بهذا النصر، بل عُملت أفلام وثائقية عن هذه المباراة تحديدًا، وصرحت إدارة المنتخب حينها أننا سننافس على المربع الذهبي، ولكن الحقيقة تقول: إننا خرجنا من الدور الأول ولم نحقق أي انتصار بعدها.

في كأس العالم 1990 وصلت الأرجنتين وألمانيا إلى نهائي كأس العالم، وفازت ألمانيا باللقب، وإن كانت الأرجنتين وصلت النهائي ولكن الجمهور لا يتذكر سوى المركز الأول، وأيضًا قليلون هم من يتذكرون أن الكاميرون فازت على الأرجنتين في افتتاح البطولة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يتفقد قرية محلة زياد ويستمع لشكاوى ومطالب الأهالي
  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية سرير مفتاح بمركز المنيا غدا
  • «التنفيذي» يطلق «برنامج الشارقة لتحسين تجربة المتعامل»
  • أدعية لحل مشاكل الخيانة بين الزوجين
  • سموتريتش يدعو لخفض عدد سكان غزة
  • إنذار إسرائيلي عاجل إلى سكان قرية حلتا
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية: خطة لتحسين خدمات عيادات المنتفعين ببنها
  • مشاكل اللاعب السعودي!!
  • الرهوي: التطور الذي تشهده القوات المسلحة في الصناعات العسكرية يجب أن يشمل المجالات المالية
  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية زاوية حاتم غدا