حصلت المدينة المستدامة – جزيرة ياس على تصنيف "5 لآلئ"، وهو التقييم الأعلى ضمن نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ الذي وضعه برنامج استدامة، ويمثل ذلك شهادةً على التزام المشروع بتطبيق معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.

وتم تطوير هذا التصنيف بالشراكة مع شركة الدار العقارية "الدار" وشركة سي القابضة، وهو يضع معايير ريادية جديدة في مجال التنمية المستدامة.

ويُعد نظام تقييم المباني الخضراء الذي يمنحه مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني أعلى تصنيف متاح في إطار نظام تقييم الفلل السكنية بدرجات اللؤلؤ، ويشكل التقييم مؤشراً على التميز في التنمية المستدامة، حيث يراعي التصاميم المتطورة للمباني الموفرة للطاقة، واتباع تدابير الحفاظ على المياه، ودمج المساحات الخضراء والمسارات الصديقة للمشاة، واستخدام المواد الصديقة للبيئة، والتركيز الكبير على تعزيز جودة البيئة ورفاه المجتمع.

وسيتم تشغيل منازل المدينة المستدامة - جزيرة ياس بالطاقة الشمسية من الألواح المثبتة على المباني السكنية ومواقف السيارات، ما يوفر على سكان المدينة توفير نحو 50 في المائة في فواتير الطاقة ، وروعي في تصميم المدينة تعزيز كفاءة الطاقة والمياه، إلى جانب التشجيع على الزراعة المجتمعية في القباب الخضراء والمنطقة الزراعية المركزية الممتدة على طول المدينة فضلا عن توفر عربات جولف الكهربائية ودراجات هوائية تعمل بالبطاريات لتحفيز السكان على المشي والتنقل بسهولة وأمان.

وسيكون مجتمع المدينة متوافقاً تماماً مع النظام البيئي الأوسع لجزيرة ياس، والذي يوفر للسكان القرب من المساحات الطبيعية الهادئة والمؤسسات التعليمية الرائدة، ووجهات التسوق، والترفيه، والتسلية.

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يشهد محاضرة «الطريق نحو الاستدامة» «متحف المستقبل».. الأجمل على وجه الأرض

وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في مجموعة "الدار": "تقدم المدينة المستدامة - جزيرة ياس معياراً لبناء مجتمعات مستدامة في دولة الإمارات ، وهي كذلك شهادة على التزامنا وشركائنا بالتنمية المستدامة ".

وأضاف :" دعماً لهدف شركة الدار الطموح المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، لا شك في أن المشروع يوفر منهجيةً لمستقبل المدن المستدامة، ويدعم الطلب المتزايد، ويلبي توقعات عملائنا في توفير مشاريع ووجهات معيشة صديقة للبيئة وتمتاز بالوعي الاجتماعي بخصوص الحفاظ على نظافة البيئة لضمان حياة أفضل".

من جانبها، قالت مروة نحلاوي؛ المدير العام لشركة دايموند ديفلوبرز، المتخصصة بتصميم وتخطيط المدن المستدامة، والتابعة لشركة سي القابضة: "تصميم المدينة المستدامة يضمن تحقيق أعلى معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية من خلال تطوير مجتمع متكامل للعيش والعمل والازدهار يركز على تقليل الانبعاثات ويعزز جودة الحياة".

وأضافت : “نجاحنا في اعتماد معايير "استدامة" يتوافق مع أهداف دولة الإمارات المتطلعة إلى بلوغ حيادية المناخ بحلول العام 2050، كما يؤكد هذا التقدير على التزامنا بالتصاميم المبتكرة والممارسات المستدامة والتي تتماشى مع تطلعات شركة سي القابضة لتعميم مفهوم المدينة المستدامة عالمياً ”.

وأوضحت نحلاوي أن هذا المجتمع يعد ثالث مشروع تطويري لعلامة "المدينة المستدامة" في دولة الإمارات ويؤكد هذا التكريم المرموق والاهتمام البيئي في المشروع على التزام شركة سي القابضة بقيادة الجهود والمبادرات للوصول لمستقبل صافي صفري الانبعاثات من خلال تصميم البنية التحتية والمدن المستدامة والاستثمار فيها وبنائها.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جزيرة ياس المدينة المستدامة الاستدامة المدینة المستدامة جزیرة یاس

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!

شمسان بوست / متابعات:

أكد تقرير حديث أن اليمن التي تعاني بالفعل من عقد من الصراع، تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ، مما يؤدي إلى تكثيف التهديدات القائمة مثل ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي.

ويسلط تقرير المناخ والتنمية في اليمن الصادر حديثًا عن مجموعة البنك الدولي الضوء على الحاجة الماسة للاستثمارات المستجيبة للمناخ لمعالجة التحديات العاجلة المتعلقة بالمياه والزراعة وإدارة مخاطر الكوارث، مع مراعاة الظروف الهشة والمتأثرة بالصراع في البلاد.

ويواجه اليمن ارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة وأحداث الطقس المتطرفة بشكل متكرر، مع تأثيرات كبيرة على السكان الأكثر ضعفاً وآفاقهم الاقتصادية. نصف اليمنيين معرضون بالفعل لخطر مناخي واحد على الأقل – الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات – مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي والفقر.

ومن المتوقع أن تشتد هذه المخاطر دون اتخاذ إجراءات فورية وقد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن بمعدل 3.9٪ بحلول عام 2040 في ظل سيناريوهات مناخية متشائمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية وتلف البنية التحتية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، يحدد التقرير فرصاً استراتيجية لتعزيز القدرة على الصمود، وتحسين الأمن الغذائي والمائي، وإطلاق العنان للنمو المستدام. على سبيل المثال، يمكن للاستثمارات المستهدفة في تخزين المياه وإدارة المياه الجوفية، إلى جانب تقنيات الزراعة التكيفية، أن تؤدي إلى مكاسب إنتاجية تصل إلى 13.5% في إنتاج المحاصيل في ظل سيناريوهات مناخية متفائلة للفترة من 2041 إلى 2050. ومع ذلك، لا يزال قطاع مصايد الأسماك في اليمن عرضة للخطر، مع خسائر محتملة تصل إلى 23% بحلول منتصف القرن بسبب ارتفاع درجات حرارة البحر.

وقال ستيفان جيمبرت، مدير البنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي: “يواجه اليمن تقاربًا غير مسبوق للأزمات – الصراع وتغير المناخ والفقر، مشيرًا إلى أن اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة بشأن القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ هو مسألة بقاء لملايين اليمنيين”.


وأضاف: “من خلال الاستثمار في الأمن المائي والزراعة الذكية مناخيًا والطاقة المتجددة، يمكن لليمن حماية رأس المال البشري وبناء القدرة على الصمود وإرساء الأسس لمسار التعافي المستدام”.

وقال إن كافة السيناريوهات المتعلقة بالتنمية المستقبلية في اليمن سوف تتطلب جهود بناء السلام والتزامات كبيرة من جانب المجتمع الدولي. وفي حين أن المساعدات الإنسانية من الممكن أن تدعم قدرة الأسر على التعامل مع الصدمات المناخية وبناء القدرة على الصمود على نطاق أوسع، فإن تأمين السلام المستدام سوف يكون مطلوباً لتوفير التمويل واتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يلتقي رئيس شركة يونانية لبحث التعاون في مجال الطاقة
  • تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!
  • أمير المدينة المنورة يرعى لقاء شركاء النجاح الذي نظمته شركة “‫أرامكو السعودية” تحت شعار “شراكة واستدامة”
  • «مياه الشرب»: ملتزمون بتطوير استراتيجيات التوعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • ابن طوق يبحث مع مسؤولي «بيك موبيليتي» تعزيز النقل المستدام بالدولة
  • مصرع طالبة سقطت من أعلى المدينة الجامعية بشبين الكوم في المنوفية
  • سلطة دبي للخدمات المالية تستضيف جلسة التواصل السنوية لعام 2024 وتعلن عن نشر تقرير المراجعة الموضوعية للمخاطر السيبرانية لترسيخ الابتكار وتعزيز أعلى معايير الشفافية والإمتثال
  • بركة الدار في ضيافة «متحف 1185»
  • فيات توبولينو تحصد جائزة أوتونيس للتصميم لعام 2024
  • إيجيبت تراست تحصد جائزة أفضل شركة لخدمات التوقيع الإلكترونى وأمن المعلومات