المدينة المستدامة – جزيرة ياس تحصد أعلى تقييم للتصميم الحضري المستدام
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حصلت المدينة المستدامة – جزيرة ياس على تصنيف "5 لآلئ"، وهو التقييم الأعلى ضمن نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ الذي وضعه برنامج استدامة، ويمثل ذلك شهادةً على التزام المشروع بتطبيق معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.
وتم تطوير هذا التصنيف بالشراكة مع شركة الدار العقارية "الدار" وشركة سي القابضة، وهو يضع معايير ريادية جديدة في مجال التنمية المستدامة.
ويُعد نظام تقييم المباني الخضراء الذي يمنحه مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني أعلى تصنيف متاح في إطار نظام تقييم الفلل السكنية بدرجات اللؤلؤ، ويشكل التقييم مؤشراً على التميز في التنمية المستدامة، حيث يراعي التصاميم المتطورة للمباني الموفرة للطاقة، واتباع تدابير الحفاظ على المياه، ودمج المساحات الخضراء والمسارات الصديقة للمشاة، واستخدام المواد الصديقة للبيئة، والتركيز الكبير على تعزيز جودة البيئة ورفاه المجتمع.
وسيتم تشغيل منازل المدينة المستدامة - جزيرة ياس بالطاقة الشمسية من الألواح المثبتة على المباني السكنية ومواقف السيارات، ما يوفر على سكان المدينة توفير نحو 50 في المائة في فواتير الطاقة ، وروعي في تصميم المدينة تعزيز كفاءة الطاقة والمياه، إلى جانب التشجيع على الزراعة المجتمعية في القباب الخضراء والمنطقة الزراعية المركزية الممتدة على طول المدينة فضلا عن توفر عربات جولف الكهربائية ودراجات هوائية تعمل بالبطاريات لتحفيز السكان على المشي والتنقل بسهولة وأمان.
وسيكون مجتمع المدينة متوافقاً تماماً مع النظام البيئي الأوسع لجزيرة ياس، والذي يوفر للسكان القرب من المساحات الطبيعية الهادئة والمؤسسات التعليمية الرائدة، ووجهات التسوق، والترفيه، والتسلية.
أخبار ذات صلةوقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في مجموعة "الدار": "تقدم المدينة المستدامة - جزيرة ياس معياراً لبناء مجتمعات مستدامة في دولة الإمارات ، وهي كذلك شهادة على التزامنا وشركائنا بالتنمية المستدامة ".
وأضاف :" دعماً لهدف شركة الدار الطموح المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، لا شك في أن المشروع يوفر منهجيةً لمستقبل المدن المستدامة، ويدعم الطلب المتزايد، ويلبي توقعات عملائنا في توفير مشاريع ووجهات معيشة صديقة للبيئة وتمتاز بالوعي الاجتماعي بخصوص الحفاظ على نظافة البيئة لضمان حياة أفضل".
من جانبها، قالت مروة نحلاوي؛ المدير العام لشركة دايموند ديفلوبرز، المتخصصة بتصميم وتخطيط المدن المستدامة، والتابعة لشركة سي القابضة: "تصميم المدينة المستدامة يضمن تحقيق أعلى معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية من خلال تطوير مجتمع متكامل للعيش والعمل والازدهار يركز على تقليل الانبعاثات ويعزز جودة الحياة".
وأضافت : “نجاحنا في اعتماد معايير "استدامة" يتوافق مع أهداف دولة الإمارات المتطلعة إلى بلوغ حيادية المناخ بحلول العام 2050، كما يؤكد هذا التقدير على التزامنا بالتصاميم المبتكرة والممارسات المستدامة والتي تتماشى مع تطلعات شركة سي القابضة لتعميم مفهوم المدينة المستدامة عالمياً ”.
وأوضحت نحلاوي أن هذا المجتمع يعد ثالث مشروع تطويري لعلامة "المدينة المستدامة" في دولة الإمارات ويؤكد هذا التكريم المرموق والاهتمام البيئي في المشروع على التزام شركة سي القابضة بقيادة الجهود والمبادرات للوصول لمستقبل صافي صفري الانبعاثات من خلال تصميم البنية التحتية والمدن المستدامة والاستثمار فيها وبنائها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة ياس المدينة المستدامة الاستدامة المدینة المستدامة جزیرة یاس
إقرأ أيضاً:
القديم في الجديد.. تصميم فريد لسيارة ميتسوبيشي باجيرو 2026
لطالما كانت سيارة ميتسوبيشي “باجيرو إيفولوشن” رمزًا لأداء سيارات الدفع الرباعي الفاخرة، ولكنها للأسف لم تحظَ بانتشار واسع إلا في اليابان.
استلهم العديد من عشاق السيارات رياضة المحركات وخصوصًا في سباق رالي داكار من تصميم هذه السيارة الفريدة، واليوم يترقب محبو العلامة التجارية اليابانية رؤية إحياء هذا الطراز الشهير في المستقبل القريب.
في خطوة مبتكرة، قدم المصمم «إينوك جونزاليس» تصميمًا تخيليًا لسيارة باجيرو إيفولوشن لعام 2026، مستوحى من الطراز الأصلي الذي تم إنتاجه في الفترة بين عامي 1997 و1999.
يشير التصميم التخيلي إلى آمال وتوقعات محبي سيارات الدفع الرباعي حول العالم في العودة إلى تلك الأيام التي حققت فيها السيارة نجاحًا كبيرًا في الراليات.
تصميم جديد يدمج بين الماضي والحاضرالتصميم الجديد، الذي يبدو مشابهًا جدًا للنموذج الأصلي، يأتي مع بعض التعديلات التي تلائم تكنولوجيا السيارات الحديثة.
حافظ جونزاليس على العديد من العناصر الكلاسيكية التي جعلت من باجيرو إيفولوشن سيارة مميزة في وقتها، مثل فتحات الهواء على غطاء المحرك ومصد أمامي ذو تصميم مميز مع مصابيح ضباب LED.
لكن في الوقت ذاته، أضاف بعض التحسينات العصرية مثل مصابيح LED الرفيعة والهيكل الأكثر حدة لتحسين الأداء الديناميكي للسيارة.
أما بالنسبة للعجلات، فقد احتفظت السيارة بتصميم رالي OZ المميز مع عجلات صغيرة القطر، مما يعكس ارتباطها الوثيق برياضة المحركات.
كما تم إضافة تفاصيل مميزة مثل مولدات الهواء فينتوري على السقف، وهي ميزة تعزز من ديناميكية السيارة الهوائية في السرعات العالية.
على الرغم من أن هذا التصميم ليس إلا تخيلاً لمصمم معجب، إلا أن هناك إشارات تدل على أن هذه السيارة قد تكون لها صلة بسيارات نيسان المستقبلية.
يُعتقد أن ميتسوبيشي قد تعيد إحياء طراز باجيرو باستخدام بعض أجزاء منصة نيسان، نظرًا للشراكة بين الشركات اليابانية الكبرى.
ربما تشمل هذه الشراكة استخدام محرك V6 سعة 3.5 لتر بشاحن توربيني مزدوج، والذي قد يولد قوة تصل إلى 425 حصانًا، مع إمكانية تعزيز هذه القوة لتصل إلى 500 حصان، مما يجعلها تتناسب مع تراث ميتسوبيشي في سباقات رالي آرت.
ورغم هذه التكهنات المثيرة، تظل الفرص ضئيلة جدًا لإعادة إنتاج باجيرو إيفولوشن، خاصة مع التحديات التي تواجهها ميتسوبيشي في أسواق معينة، مثل الولايات المتحدة، ومع صعوبات نيسان المالية.
قد تكون فرص إعادة هذه السيارة الأسطورية ضئيلة، ولكن هذا لن يمنع محبي السيارات من الحلم برؤية باجيرو إيفولوشن جديدة، تجمع بين الأداء الرياضي والمزايا الحديثة.