ماستركارد شريكًا رسميًا لكأس العالم للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن عقد شراكة مع شركة ماستركارد لتصبح الراعي الرسمي لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024.
تُقام البطولة، التي تُعدّ الحدث الأكبر في تاريخ الألعاب الإلكترونية، في العاصمة السعودية الرياض خلال شهري يوليو وأغسطس، مع أروع العروض والمنافسات النخبوية عالمية المستوى.
تُقدم البطولة، التي تستمر لغاية 25 أغسطس، منصة مثالية لاستعراض النمو المتسارع لقطاع الرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية. كما تُسلط الضوء على الجهود المبذولة لتطوير الاقتصاد الرقمي والبنية التحتية في المملكة.
تلتزم ماستركارد بتقديم تجربة استثنائية للمشاركين والجماهير، وتوفير أجواء مليئة بالحماس تُمكّن اللاعبين من إبراز أفضل ما لديهم والتفاعل مع جماهيرهم من جميع أنحاء العالم.
وبفضل هذه الشراكة، سيحظى الحاضرون بتجارب استثنائية تتضمن حلول دفع رقمية سلسة وجوائز قيمة تُمنح للمشاركين في مختلف التحديات الحماسية التي تُقام خلال البطولة.
كما ستثري ماستركارد تجربة الضيوف من خلال العديد من الفعاليات التفاعلية المُقامة ضمن جناح خاص في منطقة "إي سبورتس آرينا"، بالإضافة إلى إتاحة فرص لقاء نجوم الرياضات الإلكترونية السعودية وشخصيات الألعاب الشهيرة والتفاعل معهم.
وبالإضافة إلى البطولات الأسبوعية التي تختبر مهارات اللاعبين، ستقدم ماستركارد جوائز قيّمة لعشاق الألعاب تشعل شغفهم وتعزز تجربتهم في البطولة. كما تهدف ماستركارد إلى تعزيز روح العمل الجماعي بين الزائرين من خلال دعوتهم للمشاركة في لعبة جديدة ومثيرة تُسمى "Gen Blend"، حيث يتعاونون معاً لتحقيق الفوز والتمتع بتجربة فريدة ومشوقة.
قال محمد النمر، مدير إدارة المبيعات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "تشكل رعاية ماستركارد دفعة قوية لأهداف مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والتي تتماشى مع رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تعزيز التنوع والشمول والابتكار الرقمي. ونتطلع بشوق إلى استقبال جمهور واسع من اللاعبين والجماهير خلال البطولة، وذلك لإظهار القدرات الرقمية والثقافية للمملكة العربية السعودية".
قالت ماريا ميدفيديفا، مدير ماستركارد في المملكة العربية السعودية والبحرين: "نلتزم في ماستركارد بتطوير أعمالنا لنلبي شغف الناس، ومع تألق المملكة السعودية كمركز رائد يجمع أمهر اللاعبين وأفضل أندية الرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، تشرفنا المساهمة في تطوير قطاع الألعاب في المملكة بالتعاون مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما نتطلع إلى تعزيز شراكتنا الطويلة الأمد مع المؤسسة لدعم مجتمع الألعاب النابض بالحياة في المملكة، ونحن تحمسون لاستقبال الجماهير من جميع أنحاء العالم في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية".
ويستمر كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الذي تستضيفه مدينة الرياض في بوليفارد رياض سيتي، لثمانية أسابيع، حيث تسعى العاصمة السعودية لتكون وجهة عالمية لعشّاق الرياضات الالكترونية.
وشهد الأسبوع الأوّل منافسات حامية بين أبرز فرق ولاعبي العالم شاهدها الملايين من المشجعين من حول العالم، ويتابع المشجعون منافسات أهم اللاعبين والأندية المفضلة لديهم عبر 22 بطولة في أشهر الألعاب يصل مجموع جوائزها إلى أكثر من 60 مليون دولار والذي يعد أعلى إجمالي جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية.
كما سيستمتع الزوّار بالآلاف من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الأعمار وتقدم مزيجًا بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة کأس العالم للریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة فی المملکة التی ت
إقرأ أيضاً:
تصفيات الآسيوية لكأس العالم.. منتخب عربي وحيد يقترب من التأهل
تجاوز قطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 منتصف الطريق بعد نهاية الجولة السادسة والتي أسفرت العديد من النتائج اللافتة في المجموعات الثلاث.
واستعرض الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الجمعة، أبرز المحطات الخاصة بمعدلات التهديف في التصفيات بعد نهاية الجولة السادسة.
وشهدت المجموعات الثلاث تسجيل 143 هدفاً في 54 مباراة بمعدل 64ر2 هدف في المباراة الواحدة، بواقع 53 هدفاً في المجموعة الأولى وهي الأعلى، وسجلت الفرق في المجموعة الثانية 42 هدفاً، في حين شهدت المجموعة الثالثة تسجيل 48 هدفاً.
المنتخب الياباني الأقوى هجوماًويعتبر المنتخب الياباني الأقوى هجوماً بتسجيله 22 هدفاً، في حين كان المنتخب السعودي الأقل بتسجيله 3 أهداف فقط، بينما استقبلت شباك اليابان هدفين فقط كأقوى المنتخبات دفاعاً، وتلقت شباك قطر 17 هدفاً في حصيلة رقمية هي الأعلى.
وغابت الأهداف عن 7 مباريات فقط من أصل 54 مباراة أقيمت حتى نهاية الجولة السادسة.
وحقق منتخبا اليابان وإيران الفوز في 5 مباريات من أصل 6 وهما الأكثر على هذا الصعيد، وتعادل منتخبا أستراليا والكويت 4 مرات لكل منهما وهما الأعلى، في الوقت الذي تعرض فيه منتخب قرغيزستان للخسارة 5 مرات كأكثر المنتخبات في ذلك، بينما لم تتعرض اليابان وكوريا الجنوبية وإيران لأي خسارة.
وحقق منتخب اليابان الفوز على الصين 7 / صفر في الجولة الأولى ليكون هو الانتصار الأعلى، يليه فوز اليابان أيضاً على البحرين 5 / صفر في الجولة الثانية، والإمارات على قطر بالنتيجة ذاتها في الجولة السادسة.
7 منتخبات لم تستغل عاملي الأرض والجمهورلم تستغل 7 منتخبات عاملي الأرض والجمهور في الجولة السادسة، حيث خسر على أرضه كل من الصين وكوريا الشمالية وقرغيزستان وسلطنة عمان، في حين تعادل على أرضه أيضاً كل من الكويت والبحرين وفلسطين التي أقيمت المواجهة التي جمعته مع كوريا الجنوبية في الأردن.
في المقابل، أسعد المنتخب الإندونيسي جماهيره الغفيرة التي زحفت لمساندته على ستاد "جيلورا بونج كارنو" في العاصمة جاكرتا ونجح في الفوز على السعودية 2 / صفر، في حين احتفلت الجماهير الإماراتية بالفوز الكبير على قطر 5 / صفر في اللقاء الذي أقيم بالعاصمة أبو ظبي.
وتكررت ثلاث نتائج ذهاباً وإياباً في الجولتين الأولى والسادسة، حيث تعادل المنتخب الكويتي بذات السيناريو مرتين مع الأردن وبنتيجة واحدة 1 / 1، في حين كرر العراق الفوز على عمان 1 / صفر بعد أن فاز بالنتيجة ذاتها في الذهاب، وهو فعله أيضاً منتخب أوزبكستان أمام كوريا الشمالية.
منافسة شرسة على بطاقات التأهل المباشر للمونديالوعلى بعد 4 جولات فقط من نهاية الدور الثالث، فإن البطاقات الست المؤهلة مباشرة إلى كأس العالم لم تُحسم أي منها حتى الآن، لكن منتخبات إيران وأوزبكستان وكوريا الجنوبية والعراق واليابان وأستراليا تتصدر ركب المنتخبات حتى الآن.
وتتساوى 4 منتخبات بالرصيد ذاته في المجموعة الثالثة وهي على التوالي إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين ولكل منها 6 نقاط، في حين يحتل المنتخب الياباني الصدارة برصيد 16 نقطة وأستراليا ثانية برصيد 7 نقاط.
وقاد المهاجم ذو الاصول البرازيلية فابيو ليما منتخب الإمارات إلى انتصار كبير على قطر بخمسة أهداف دون مقابل كان نصيب اللاعب منها 4 أهداف، حيث قدم مستويات رائعة للغاية وساهم بقوة في تعزيز حظوظ الأبيض بالمنافسة في المجموعة.
ورغم غيابه عن التسجيل في الجولة السادسة، فإن المهاجم القطري المعز علي ظل محتفظاً بصدارة الترتيب العام لهدافي التصفيات كاملة برصيد 12 هدفاً، يليه الكوري الجنوبي هيونج مين سون وسجل 10 أهداف، ثم الياباني أياسي يويدا والأردني يزن النعيمات ولكل منهما 8 أهداف.
أما على صعيد التسجيل في المرحلة الثالثة من التصفيات، فقد سجل النعيمات 5 أهداف، مقابل 4 أهداف لكل من الإيراني محمد محبي والياباني كوكي اوجاوا والإماراتي فابيو ليما.