هجوم مسجد عُمان.. معلومات جديدة عن المنفذين بعد تبني داعش للعملية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت السلطات الأمنية في سلطنة عُمان، الخميس، عن معلومات إضافية حول الأشخاص الثلاثة الذين شنوا هجوما على مسجد شيعي في منطقة الوادي الكبير والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص، الاثنين.
وقالت شرطة عُمان السلطانية في بيان إن "الجناة الثلاثة المتورّطين في حادث إطلاق النار في الوادي الكبير عُمانيون وهم إخوة، لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، وقد دلّت إجراءات التحرّيات والتحقيقات بأنهم من المتأثرين بأفكار ضالة".
وتابع البيان: "عبّرت شرطة عُمان السُّلطانية عن شكرها للجميع على متابعتهم واهتمامهم وحرصهم على أمن وسلامة وطنهم".
ويذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف باسم "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم على المسجد، قائلا في بيان في وقت متأخر، الثلاثاء، إن ثلاثة من "المهاجمين الانتحاريين" التابعين لها أطلقوا النار على المصلين في المسجد وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن العُمانية حتى الصباح، حسبما ذكرت رويترز، ونشرت الجماعة أيضًا ما أدعت أنه مقطع فيديو للهجوم على تطبيق المراسلة "تيليغرام".
وصدم الحادث دولة تجنبت العنف الطائفي الذي اجتاح بعض دول الشرق الأوسط، بما في ذلك بعض جيران عُمان الغنية بالنفط، بعد أن أعلن تنظيم داعش قيام "خلافته" في العراق وسوريا قبل عقد من الزمن وسعى إلى التوسع في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إطلاق نار السنة الشيعة داعش مساجد
إقرأ أيضاً:
داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريا
أعلن تنظيم داعش الإرهابي اليوم الاثنين، مسئوليته عن الهجوم الذي استهداف المقاتلين الأكراد في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
هجوم داعش في سورياوفي وقت سابق، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن إرهابيي داعش استقلوا دراجات نارية، وهاجموا موقعًا عسكريا في جرزة الميلاج بريف دير الزور.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 عناصر من قوات الدفاع الذاتي الكردية وإصابة آخر بجروح متفاوتة، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
سقوط النظام في سوريايأتي ذلك في ظل تطور الأوضاع في سوريا، حيث هرب الرئيس بشار الأسد، في ديسمبر الماضي بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق على إثر الاشتباكات التي اندلعت في نهاية نوفمبر مع الجيش السوري في عدد من المناطق أبرزها درعا وحلب ومدن الساحل السوري.
وتولى أحمد الشرع الرئاسة في سوريا بشكل مؤقت لمدة 5 سنوات، وفي غضون ذلك شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات استهدافت المواقع العسكرية للجيش السوري تسببت في تدمير جزء كبير من قوته.