عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعا مع الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لمتابعة معدلات العمل والأداء الخاصة بالمشاريع الإنشائية في القطاع الصحي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أنّ الوزير استهل الاجتماع بتأكيد أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين بما يضمن العمل على تحقيق رؤية الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية، وتوفير أفضل الخدمات اللازمة للمواطنين، مشددا على سرعة الانتهاء من تطوير السكن الخاص بالأطباء بالمستشفيات والوحدات الصحية بكافة المحافظات، فضلًا عن الالتزام بالصيانة الدورية للسكن، بما يضمن توفير أفضل سبل الراحة للفرق الطبية.

وأكد عبدالغفار أنّ الوزير اطّلع على عرض يتضمن المشروعات الإنشائية التي أنجزت خلال المدة الزمنية المنقضية، إذ انتهت الوزارة من تطوير وإنجاز 109 مشروعات في مختلف المحافظات، من بينها تطوير مستشفيات «طهطا العام بطاقة استيعابية 209 أسرة، دراو المركزي بطاقة استيعابية 114 سريرًا، رمد أسوان بطاقة استيعابية 15 سريرا»، وإنشاء 21 وحدة طبية، فضلًا عن إنشاء المقر الرئيسي لهيئة الإسعاف المصرية بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة تبلغ أكثر من 32 ألف متر مربع، وتضم أكبر غرفة لعمليات الاتصال على مستوى الشرق الأوسط.

تابع عبدالغفار بأنّ الاجتماع تناول مناقشة المشروعات الجاري تنفيذها خلال الفترة المقبلة والتي تتضمن 27 مشروعا «تطوير وإنشاء جديد» من بينهم 17 مركز تنمية أسرة على مستوى محافظات الجمهورية، فضلا عن إنشاء مستشفيات «طما المركزي بمحافظة سوهاج بطاقة استيعابية 173 سريرًا، أشمون المركزي بمحافظة المنوفية بطاقة استيعابية 303 أسرة، شربين بمحافظة الدقهلية بطاقة استيعابية 221 سريرًا، القرنة بمحافظة الأقصر، يوسف الصديق بمحافظة الفيوم»، وتطوير مستشفيات «صدر إمبابة، المنصورة الدولي بمحافظة الدقهلية».

سرعة الإنتهاء من تطوير السكن الخاص بالأطباء

وأضاف عبدالغفار أنّ الوزير شدد على الانتهاء من المشروعات الجاري العمل بها، وفقا للجداول الزمنية المحددة لكل مشروع، فضلا عن تشديده بالالتزام بالهوية البصرية للمنشآت الصحية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الصحة المنشآت الطبية الصحة العامة المحافظات بطاقة استیعابیة من تطویر

إقرأ أيضاً:

اعتداءات على الأطباء في العراق.. و المستشفيات ساحات معارك

30 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: في الآونة الأخيرة، شهدت العراق سلسلة من الاعتداءات المتكررة على الكوادر الطبية في المستشفيات، مما أثار قلقاً كبيراً بين العاملين في القطاع الصحي والرأي العام على حد سواء. ففي حادثة وقعت وسط مدينة العمارة بمحافظة ميسان، أطلق مسلحون مجهولون النار على مستشفى الحكيم دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية.

وفي حادثة أخرى، تم الاعتداء على الكوادر الطبية في قسم الطوارئ بمستشفى النجف التعليمي من قبل مراجعين.

هذه الأحداث تأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات المتكررة على العاملين في المستشفيات العراقية.

ظاهرة الاعتداء على الأطباء: أسباب وتداعيات

الاعتداءات المتكررة على الكوادر الطبية في العراق لم تعد حوادث معزولة، بل أصبحت ظاهرة تستدعي التحليل والبحث في أسبابها وجذورها. هناك عدة عوامل تساهم في انتشار هذه الظاهرة، منها:

العصبية العشائرية والجهل: لا تزال القيم العشائرية والعصبوية تلعب دوراً كبيراً في المجتمع العراقي، حيث يلجأ البعض إلى استخدام العنف كوسيلة لحل الخلافات أو الانتقام.

في الكثير من الأحيان، يُتهم الأطباء والمستشفيات بالتسبب في حالات الوفاة، ويتم استغلال هذه التهم لابتزاز المستشفيات والأطباء من أجل الحصول على تعويضات مالية.

انتشار ثقافة العنف: يعد انتشار العنف في المجتمع العراقي، بما في ذلك الاعتداء على الكوادر الطبية، نتيجةً لتراكمات طويلة من الحروب والصراعات التي أثرت على النسيج الاجتماعي وجعلت استخدام القوة والعنف وسيلةً لحل النزاعات.

ضعف الحماية الأمنية: تشير التقارير إلى أن هناك نقصاً واضحاً في الحماية الأمنية للمستشفيات والكوادر الطبية، حيث أن العديد من الأطباء يشكون من عدم وجود آليات فعالة لحمايتهم من الاعتداءات، مما دفع الآلاف منهم إلى الهجرة إلى الخارج بحثاً عن بيئة عمل أكثر أماناً.

نقص الإمكانات وضعف المرتبات: تعاني المستشفيات العراقية من نقص حاد في الموارد والإمكانات، إضافةً إلى ضعف الأجور التي يتقاضاها الأطباء، مما يساهم في شعورهم بالإحباط ويزيد من تدهور الوضع النفسي للكوادر الطبية التي تعمل تحت ضغط كبير.

تداعيات الاعتداءات المتكررة على القطاع الصحي

لا يمكن إنكار أن هذه الاعتداءات المتكررة تؤثر بشكل كبير على القطاع الصحي في العراق. فعلى سبيل المثال، بعد حادثة الاعتداء الغادر على الدكتور أحمد طلال المدفعي في محافظة ديالى العام الماضي، دعت نقابة أطباء العراق إلى غلق عيادات الأطباء الخاصة والمستشفيات الأهلية (عدا الحالات الطارئة) في عموم القطر، في انتظار القبض على الجناة.

وهذه الدعوة تعكس حجم الغضب والإحباط الذي يشعر به الأطباء نتيجة هذه الاعتداءات.

دعوات لحماية الكوادر الطبية والتدخل السريع

في ظل هذا الوضع المتأزم، تزايدت الدعوات إلى تعزيز الحماية الأمنية للمستشفيات والكوادر الطبية. بعض الأصوات طالبت بحماية المستشفيات من قبل جهاز مكافحة الإرهاب لضمان سلامة العاملين فيها. كما أن هذه الاعتداءات لم تقتصر على القطاع الطبي فقط، بل امتدت لتشمل الكوادر التدريسية في المدارس، مما يبرز الحاجة الملحة لتدخل السلطات المختصة لوقف هذه الظاهرة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع العراقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة تشيد بأداء قسمي النساء والتوليد والحضانات بمستشفى أجا المركزي
  • وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفيات التل الكبير ووحدة البعالوة الكبرى لمتابعة جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى
  • بحوث الصحة الحيوانية ينظم 14 ندوة إرشادية لتأهيل الأطباء البيطريين لسوق العمل
  • الصحة العالمية تكشف وضع مستشفيات غزة بعد 10 أشهر من العدوان
  • اعتداءات على الأطباء في العراق.. و المستشفيات ساحات معارك
  • «مدبولي» يستعرض مع وزير الاتصالات أوجه التعاون مع الوزارات في التحول الرقمي
  • محافظ الأقصر يشدد على سرعة الانتهاء وإنجاز ملفات التصالح والتقنين والمتغيرات
  • «الصحة»: تقديم خدمات طبية لـ4 ملايين مريض في مستشفيات الحميات خلال 7 أشهر
  • محافظ الشرقية يشدد على سرعة تنفيذ الخطة الاستثمارية 2024 - 2025
  • الابيض أعلن تغطية مستلزمات القلب ورفع أتعاب الأطباء إلى ما كانت عليه