الصليب الأحمر: المرافق الصحية جنوب القطاع وصلت لنقطة الانهيار
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
جنيف - صفا
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، إن كل المرافق الصحية في جنوب قطاع غزة وصلت إلى نقطة الانهيار بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
وأوضح مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة وليام شومبورغ، في تصريحات صحفية، أن العدد الكبير من الضحايا أدى إلى وصول المستشفى التابع للجنة، وكل المرافق الصحية في جنوب غزة إلى نقطة الانهيار وعدم تمكّنها من معالجة الذين يعانون إصابات تهدد حياتهم.
وأشارت المنظمة إلى أن المستشفى الميداني التابع لها يضم 60 سريرًا في رفح في جنوب قطاع غزة.
ولفتت إلى أن قصف جيش الاحتلال لمنطقة المواصي يوم السبت الماضي، أدى إلى وصول 26 جريحا إلى المنشأة، بينهم أطفال أصيبوا بشظايا.
وشددت اللجنة على أن أي عدوان آخر يتسبب في سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا سيجبر الأطباء والممرضين على اتخاذ خيارات صعبة للغاية، موضحة أن الحاجات الطبية الحالية للمدنيين تتجاوز بكثير الإمكانات المحدودة المتوافرة، وأن المستشفيات أجبرت على الإغلاق مرات عدة.
وأكّدت المنظمة أن معظم المرضى نزحوا من منازلهم مرات عدة ويعيشون بكميات قليلة من الطعام ومياه الشرب في مناطق مكتظة، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، لافتة إلى أن فريقها قدّم منذ افتتاح المنشأة في أيار/ مايو 12 ألف استشارة طبية وأكثر من 500 عملية جراحية.
ويواصل الاحتلال عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 38794 شهيدا، و89364 مصابا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصليب الاحمر الصحة صحة غزة طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.