ملتقى التأثير المدني: للباطِل جَوْلَة وللحقّ جَوْلات!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس" فكتب: "قَوْلُ الحقيقة والسُّلوك بمُقتَضاها يؤرِقُ من قرَّروا الاستِرسال في تشويهِها".
ولفت الملتقى يقول:"يؤرِقُ هؤلاء الانحياز للعمل الفعَّال في خِدمَة لبنان دونَ طُموحاتٍ عدا بناء المواطنة، وتعميم السِّياسات العامَّة، والدَّفع باتِّجاه الحوكمة الرَّشيدة".
واضاف:"يؤرِقُ هؤلاء العَمَل التراكميّ الهادِئ والهادِف، فيستطلِعون مساحات الاعتِداء عليه بتشويهِه وصولًا إلى تدميرِه. ينساقُ البعضُ الضُّعَفاءُ إلى هذا الخيار الانتِحاري، لكنَّ الحقيقة تبقى أنقى وأسطَع، فإن كان للباطل جَولَة، فللحقِّ جَوْلات في الدَّاخِل والاغتِراب، حمى الله لبنان"
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بان "المواجهة بين الحقِّ والباطِل مستمِرَّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الغويل: ملتقى رأس لانوف للقبائل الليبية محطة وطنية فارقة
قال سلامة الغويل رئيس مجلس حماية المنافسة، إن ملتقى رأس لانوف للقبائل الليبية كان محطة وطنية فارقة، أكد على أهمية المصالحة الوطنية كدعامة أساسية لاستقرار الدولة، وعزز الاعتراف بإنجازات الجيش الوطني الليبي ودوره المحوري في ترسيخ السيادة الوطنية وحماية وحدة البلاد.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “جاء هذا الملتقى في مرحلة حاسمة، حيث بدأ الليبيون يستشرفون مستقبلًا أكثر أمنًا واستقرارًا بفضل جهود تحرير الوطن من الإرهاب، وبسط سلطة الدولة على مختلف المناطق”.
وتابع قائلًا “لقد شهدت المنطقة الشرقية والجنوبية تجارب ناجحة من حيث الأمن والاستقرار والتنمية، وهي مكاسب بدأت تمتد إلى المنطقة الغربية، حيث أصبحت القبائل والمدن أكثر إدراكًا لأهمية التوافق الوطني والمصالحة في تعزيز السلم المجتمعي وتحقيق التوازن الوطني. إن التكاتف بين أبناء الوطن هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة ورسم ملامح دولة قوية ومتماسكة”.
واختتم “كان لي شرف الإسهام في إنجاح هذا المؤتمر ودعمه، ولا نزال ملتزمين بدعم وتنظيم مثل هذه الملتقيات الوطنية، إيمانًا بأن الاستقرار والأمن والمناخ الإيجابي يشكلون الأساس لنهضة اقتصادية وتنموية مستدامة، تعزز التنافسية بين أبناء الوطن الواحد، ضمن إطار يحترم سيادة القانون ويؤسس لدولة المؤسسات”